لم يبقى أي وجه للمكتب المُعَيَّنْ لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،فحتى مع انتهاء مدة صلاحيته القانونية (20 فبراير 2010 /20 فبراير 2013) لا زال مصرا على قيادة لَخْوَا الخَاوي،بَاغي غير الأُبَّهَة ويْبَانْ أمام المسؤولين والكاميرات وأصحاب لَكْرَافَاطَا.. وكلما تلتقي واحدا منهم يقول لنفسه وليس لمخاطبيه "ليس لي غرض في المكتب ولن أعود له" وكأنهم نسخ ميكروسكوبية للقذافي أو بشار... ثلاث سنوات ضاعت من عمر النقابة في وجدة بَاطَلْ،خرجت الحرفة وأهلها بصفر إنجاز،اللهم تشتيت أهل الحرفة وتفرقتهم لجمعيات ونوادي وقبائل وعشائر وعصابات..ويحسب لبعض هذا المكتب استغلاله ل"النفوذ" النقابي في الاغتناء غير المشروع،عبر تفاوض بعض أعضائه مع بعض الجمعيات والشركات للفوز بكعكعة الاشهار لمنابرهم فقط،ولعل فضائح إشهارات الانتخابات البرلمانية الأخيرة خير دليل على خدمة المكتب النقابي لأجندة سياسية معلومة..وأضحينا نرى ونسمع عن تقطيع إشهاري على غرار التقطيع الانتخابي بين أعضاء المكتب،حيث "استولى" كل عضو على قطاع أو شركة معينة في منبره،واستحوذ عليها دون غيره "باسم النقابة"،طبعا هناك من لم يستفد منهم لكنه ساكت صامت جامد وبالتالي فهو متواطئ ..أما الفضيحة التي تلت فضيحة إشهارات الانتخابات فهي فضيحة إشهارات مهرجان الراي والبلدية و... إذن،وَاشْ يَحَّشْمُوا ويرحلوا عن النقابة التي شَوَّهُوا إسمها وتاريخها،وأضحت حرفة الإعلام في عهدهم مطية لكل باغ أثيم واستئساد لبعض رجال التعليم،كذلك الذي عُيّنَ في المكتب لسجن رجال الإعلام أو على الأقل إخراس أصوات احتجاجاتهم،فهل سمعتم يوما عن مكتب نقابي "يمثل رجال الإعلام" يتدخل لدى السلطات المعنية لسجن زميل لهم عارضهم وفضح أفعالهم ومؤامراتهم ضد الحرفة والحرفيين نظاميين وغير نظاميين؟ ثلة من رعاع الإعلام وبيادق الفساد من داخل مكتب وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخلوا لصالح عضو المكتب حسين قدوري لدى بعض المسؤولين لسجن رجل إعلام أشهر خروقاتهم وطالب برحيل مزدوجي الصفة والمهنة خاصة ممن عاثوا فسادا وإفسادا في القطاع الإعلامي والنقابي الوجدي والجهوي.. فمتى سيزاح عن العمل النقابي الإعلامي هذا الحمل الثقيل ويرحل هذا المكتب الفاشل الذي لم يترك أثرا وراءه سوى ماضيه وحاضره الفاسد؟ لكنه لازال متشبثا ب"المسؤولية" يهش وينش بها على من لا يعرفه،ولَاعَبْهَا كْبيرْ على بعض الصغار والمتملقين وأصحاب "قَاضي حَاجَة"،لأن الوجه اللي يحشموا عليه باعوه في سوق نخاسة السياسة والمال والأعمال المشبوهة.