الموقع الإلكتروني "الوجدية" مقفل للملاحظة والإصلاح التقني،بسبب محاولات فاشلة لبعض جبناء الإعلام الوجدي الإلكتروني المنتمين للمكتب المنتهي الصلاحية لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،ريثما يقوم بعض شرفاء الإعلام الإلكتروني والتقني بالواجب، وبما أن الأمر استعصى عليهم ،والتهديدات لا زالت مستمرة وبقوة أكثر،سنبقي الموقع مغلقا إلى أن يشاء الله،علما أن بعض رجال الخير الإلكتروني قد وهبونا موقعا جديدا هو "وجدة بلوس" لنتمرن على تسييره وتدبيره لآخر هذه السنة حيث سيسلم لنا هبة لوجه الله وتعويضا عن ما نلقاه في موقع "الوجدية"،هذا الأخير الذي سيعود للتخصص أكثر في فضح زعماء الفساد الأخلاقي والمهني داخل ذلك المكتب الموبوء بالبلطجة والذي لن ينفعه لا التهديد بقرصنة الموقع ولا بمحاولة سجن المشرف عليه،خاصة بعدما تعزز القضاء بالمدينة بالشرفاء ممن خبروا فساد بعض جراثيم الإعلام ويعرفون حقيقة سلوكهم المنحرف ،وأنهم "لا يخافون ربا في السماء ولا يستحيون من مخلوق في الأرض"..وطبعا لازال أهل البلطجة النقابية يدفنون رؤوسهم المتسخة في رمال الفضائح والمهازل،حيث يحاولون حاليا بكل الوسائل استغفال الرأي العام عن الفيديو القنبلة التي فجره في وجوههم الشيخ عبد الله النهاري والذي عنونه ب"مهام الصحافة النزيهة" ،ويستغلون جميع المناسبات لمحو عارهم ولو على حساب مقدساتنا الوطنية ووحدتنا الترابية..إنهم يحرثون في الرمل ليحصدوا العاصفة،ولن تنفعهم لا بلطجتهم ولا مكرهم ولا نفاقهم،فالكل عاق وفاق بهم ،والصحراء مغربية قبلهم وبعدهم..ونسأل الله الستر وحسن العاقبة،لأنهم لا يحسنون غير الطعن في الظهر والضرب تحت الحزام،ونحن لهم إلى ما شاء الله،ولن نتخلى عن فضحهم في كل مناسبة وحين،إلى أن يرحلوا عن نقابتنا الشرعية والوحيدة:النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي يحاولون طردنا منها كما حاول بعض السابقين غفر الله لهم،وهم يعلمون أنه لولانا لما حلموا بالدخول للمكتب المنتهي الصلاحية..ومثلهم مثل النظام الجزائري الفاسد ساعتهم قريبة وهما إلى زوال..