تتعرض حاليا "الوجدية" لمضايقات كثيرة ومتنوعة من داخل وخارج "الجسم الإعلامي الوجدي" الموبوء برجال "النصب والاحتيال والتزوير وشهادات الزور..."،فمباشرة بعد "قرصنة" موقع "وجدة أونلاين" الذي أسسه المغفور له أستاذنا يحيى الشيحي،والذي لم نرغب كما العديد من شرفاء المهنة أن يتم إغلاقه، لولا أن إثنان من منتحلي الصفة الإعلامية من رجال التعليم كان لهما رأي آخر،بسبب فضحه لهما ولموقعهما "وجدة خيتي" الذي استأسد بالزور والبهتان على الإعلام الإلكتروني الوجدي، وأضحى ينصب ويحتال على مختلف الإدارات العامة والخاصة،ليستأثر بميزانيات إشهاراتها،مدعيا أنه يمثل وينوب ويتحدث باسم جميع المواقع الإلكترونية الوجدية.. فضائح موقع "وجدة خيتي" تجاوزت الآفاق وتناقلتها الألسن إلا مجموعة من المواقع الإلكترونية الوجدية التي أصبحت تتملق لصاحبه لعل وعسى أن يترك لها فتات إشهاراته،في حين يدعي أصحاب هذه المواقع بالنزاهة والشفافية والأخلاق و...و... "وجدة أونلاين" الذي دفع ثمن جرأته وكشفه لفساد مجموعة كبيرة من أعضاء المكتب المُعَينْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،ولولا ستر الله والقليل من شرفاء المهنة لكان مُسيره بعد المرحوم نزيلا بسجن فيلاج الطوبة الداخلي،بعد شهادة شهود الزور وتواطؤ بعض اعضاء المكتب النقابي من الذين تدخلوا لدى جهات رسمة لسجن رجل إعلام سبقهم للحرفة وكان وراء دخولهم للمكتب النقابي في وقت ظهر جبنهم للعموم قبل وبعد مؤتمر النقابة بوجدة في 20 فبراير 2010. وحاليا تنزل الضربات العلنية والسرية على موقع "الوجدية" الذي رفع شعار رحيل شهود الزور والنصابين والمحتالين والجبناء والعملاء من مكتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،وبعد زوال اليوم تلقت "الوجدية" طعنة في ظهرها لولا نباهة أهلها وأصدقائها.. وحسب مصادر جد موثوقة من داخل المكتب النقابي الفاشل والمشبوه،فبعض الفاسدين الفاسقين يدبرون له "مصيبة" جديدة لن يقعوا بإذن الله إلا هم فيها كما وقع من قبلهم صاحب "وجدة خيتي" وتابعه اللئيم.. وتعتذر "الوجدية" مسبقا عن أي انقطاع أو قرصنة أو إغلاق مشبوه،وتعد الجميع بمواصلة فضح كل سدنة الفساد الإعلامي بوجدة داخل وخارج المكتب المعين والمنتهي الصلاحية بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.. للتذكير،فالمكتب النقابي المنتهي الصلاحية القانونية والفاقدة أصلا للشرعية،يرغب في البقاء جاثما فوق صدر أهل حرفة الإعلام ويخاف من مغادرته لكراسي المسؤولية وفضحه أمام الجميع،خاصة في تلاعباته المالية والأخلاقية والإعلامية،والتي ليس لها أول وسيكون إن شاء الله لها آخر...