الإعلام بوجدة ضْرَبْ الطَمْ وعْطَاهَا بصمت القبور في واقعة شكاية حسين قدوري أستاذ الفلسفة بثانوية عبد المومن بنيابة وجدة أنجاد وعضو المكتب المُعَيَّنْ بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والتاجر في سوق مليلية وزيد يابوزيد ... الإعلام في وجدة نصفه متواطئ مع سدنة الفساد الإعلامي وقراصنة الحرفة الإعلامية من شاهدي الزور،والنصف الثاني خَايَفْ على راسوا وما باغي صداع،وهناك فقط قلة قليلة من رجال الاعلام ممن يساندون ويؤازرون قولا وفعلا كل مظلوم ولو كان الظالم منهم... مجموعة كبيرة من قراصنة الإعلام تأتمر بأوامر وتوجيهات القرصان الكبير وتابعه الذي وضع رجله منذ مدة في القبر وباقي يشهد زورا ويتصل نيابة عن سيده ببعض الزملاء لحثهم على شهادة الزور والعياذ بالله.. فضائح القراصنة كثيرة وعديدة،تبدأ بالتبركيك والتْحَسْريفْ ونهب المال العام والخاص والكذب على الجهات الرسمية،وخطهم زواق وتنماق ،ولا يفلحون سوى في مونطاج أشرطة الفيديو لتغيير الحقيقة كما فعلوا مع الدردشة " وليس الندوة الصحفية لرئيس الجامعة بمناسبة مقاطعة الامتحانات الأخيرة،والذي فضحناه في حينه بموقع "وجدة أونلاين" الذي تم توقيفه في ظروف مشبوهة وغامضة.. حسين قدوري هو ممثل بلطجية الإعلام بوجدة والإقليم والجهة،وسيرته رفقة تابعه الملعون معروفة لدى الجميع خاصة مع بعض المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين السابقين،ولن يسمح له رجال الاعلام الشرفاء بالسيطرة على المكتب القادم للنقابة بوجدة مهما كان الثمن،بل لن يعود لمكتب الفرع ولن يحلم حتى بالحصول على انخراط النقابة السائبة التي سمحت لرجل تعليم أن يقرصن الحرفة وينتمي لنقابة الصحافة ومكانه الطبيعي في نقابة رجال التعليم.. حسين قدوري وتابعه المَفْرُوشْ يلعبان آخر أوراقهما المحروقة باللجوء لإلى الكذب على السلطات القضائية والأمنية في قضية شكاية القرصان الكبير برجل إعلام لم يقرصن أي حرفة أخرى اللهم في إطار عمله الإعلامي،وكان منذ أكثر من ربع قرن يعيش من مدخولها ولو كان قليلا والحمد لله،فقط لأنه تجرأ وواجه القرصان حسين قدوري بحقيقة قرصنته للحرفة الاعلامية والاستفادة عبرها من عشرات ملايين المال العام والخاص،فقط لأنه قال له وأمام الجميع بأن يعود لمهنته الأصلية التي تعيش السكتة القلبية بفعل أمثاله،وحرفته هي من أنبل الحرف ولا تقبل الشريك أو الشريكة.. فهل يعلم وزير التربية الوطنية بأن موظفا بوزارة التربية الوطنية قد اعترف وفي محضر للضابطة القضائية للفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن وجدة بأنه "أستاذ ومدير جريدة إلكترونية"،وأن هذه الأخيرة استفادت وبغير حق من أموال الشعب المغربي بدون وجه حق ولا قانون،وأن هذا الأستاذ كثيرا ما تغيب عن عمله الأصلي للتفرغ لقرصنة عمل ثاني هو الإعلام،وهل يعلم بأنه كان من بين المحتجين عليه يوم منعه للإعلام الوجدي من حضور أشغال المجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية رغم أن القانون يمنعه من ذلك كما يمنعه من ممارسة عمل ثاني يدر عليه أرباحا وبالملايين،وهل يعلم الوزير الوفا الكثير من الأفعال القبيحة التي لا يرضى بها رجل تعليم يحترم مهنته ويحترم بلده ويحترم دينه ومستعدين لبسطها أمامه وبالتفصيل.. حسين قدوري كارثة تعليمية وإعلامية متجذرة في الشبكة العنكبوتية نرجوا من حكومة عبد الإله بنكيران تخليصنا منها ومن مثيلاتها ممن لا يتقون لا الله ولا الوطن ولا الملك،ومع ذلك فهو يحلم رفقة تابعه المُبَهْدَلْ بمنصب الكاتب العام لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.