مضت أكثر من تسعة أشهر على انتهاء مدة انتداب المكتب المُعَيَّنْ لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،دون أن يعقد المؤتمر المحلي لتجديده،فقط لأن البعض ممن بقي في هذا المكتب بعد تجميد أغلب أعضائه لعضويتهم به لا يحبون فقدان وضعهم الاعتباري الباهت،كما أنهم لا يرغبون في ضياع امتيازاتهم الإشهارية التي يحصلون عليها باسم عضويتهم النقابية، زيادة على استفادتهم من عدة غنائم نظير بلطجتهم وانحيازهم لفساد بعض المسؤولين الاداريين والمنتخبين..بل ومنهم من عمل ولا زال كحَيَّاحْ لبعض السياسيين وحتى بعض المسؤولين كلما تجرأ أحد الزملاء أو الزميلات بنشر أمثلة لفساد هؤلاء.. وطبعا الجميع يتحمل مسؤوليته في هذا الاستهتار النقابي الذي سبق وسطا عليه البعض زورا،كمثل ذلك الأستاذ وزوجته اللذان عملا ولا زالا على بلطجة العمل الإعلامي الالكتروني،وزرعا به ولأول مرة بوجدة والمغرب والعالم العربي جرثومة المنتديات الجنسية للرفع زورا من عدد زوار موقعهما الموبوء بالبلطجة والتبشير بالمسيحية الصهيونية،واستطاعا استمالة أحد رجال التعليم المعروف بشطحاته في الاعلام الالكتروني،ليدافع عن موقعهما ويكيل لفاضحهما كل أنواع السباب والقذف المغلف بالشعارات الدينية التي يستغلها ذلك المتشاعر والخطيب،لتمر الأيام فينقلب عليهما بسبب الإشهارات.. وطبعا الجميع يتحمل مسؤوليته في هذا الاستهتار النقابي الذي سبق وسطا عليه البعض زورا،كمثل ذلك العاطل الذي لم يحصل على شهادته المدرسية سوى بشق الأنفس و...و...ولم يجد غير تأسيس منشور ورقي كله نقل لأخبار جرائد وطنية ومقالات خليعة من الانترنيت،وباع ضميره قبلها لكل من يدفع أكثر،وكثرت فضائحه الأخلاقية والجنسية،وتآمر على شرفاء المهنة وكاد أن يوقع بأحدهم في غياهب السجن لولا ستر الله وانكشاف مؤامرته بواسطة زميلة محترمة. وطبعا الجميع يتحمل مسؤوليته في هذا الاستهتار النقابي الذي سبق وسطا عليه البعض زورا،كمثل ذلك المحترف للنصب والاحتيال حتى على أقرب مقربيه قبل ولوجه عالم الاعلام،هذا الأخير الذي شجعه على ارتكاب المزيد من عمليات النصب التي أضاف إليها مشاركته في العديد من المناكر الاعلامية لتلميع وجوه الفاسدين والفاسدات سياسيا واقتصاديا وإداريا.. وطبعا الجميع يتحمل مسؤوليته في هذا الاستهتار النقابي الذي سبق وسطا عليه البعض زورا،الذين ينتظرهم يوم حساب عاصف،لن ينجيهم منه كل أذنابهم وإمعاتهم ولا بلطجيتهم وحماية الفساد السياسي والاقتصادي والاداري لهم،ولا ما يحضرون له حاليا من تجييش للأتباع الإمعات أو منع فاضحيهم بواسطة بعض البلطجية ورجال الأمن الخاص.. فسبحان الله،من مثل هؤلاء الذين يستعمرون النقابة ويعضون على مصالحهم بها بأسنانهم قبل أظافرهم،وهم يعلمون بأنهم لم يعد مرغوبا فيهم،وفقدانهم للشرعية القانونية،ومع ذلك يؤسسون للفنطازيا الإعلامية بتدبيجهم للبيانات والبلاغات في المقاهي وينظمون الوقفات التي يشوهونها بذبحهم للديموقراطية وهرولتهم نحو الفساد النقابي والأخلاقي،والأخطر محاولة بعض الجراثيم الاعلامية فيهم سجن محسوب قبلهم على الإعلام،فمتى كانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإطار النضالي يتدخل من أجل سجن رجل إعلام؟ في مدينة وجدة هناك الجواب اليقين