طلع علينا أحد كبار مرتزقة الإعلام الوجدي ممن دنسوا الحرفة وأصابوها بمختلف الأورام والخبائث،بسبب تزعمه لنشر الفساد الأخلاقي عبر موقعه الإلكتروني النجس،حين كان يُمَكّنُ المرضى نفسيا وخلقيا ب"الشات الجنسي" في موقعه حتى يضمن كثرة زواره،مما مكنه من النصب والاحتيال على الكثير من الإدارات العمومية والخاصة ليفوز بإشهاراتها.. زيادة على كونه من الأسباب التي أرجعت تعليمنا ينزل لحضيض الترتيب العالمي،حتى اقترب من السكتة الدماغية..كما يعتبر هذا الدخيل على الإعلام الإلكتروني من رموز الفساد الإعلامي الذي كانت المهمة الوحيدة لموقعه النجس هو النفخ في بعض المسؤولين الذين عاثوا فسادا وإفسادا في جهتنا ومدينتنا،حيث اختص موقعه الخبيث بالرد المبطن على كل المقالات التي نشرت في الكثير من الجرائد الوطنية والجهوية حول هؤلاء المفسدين..زيادة على استفادته من عشرات الملايين زورا ونصبا بواسطة تلك الإشهارات التي كان هؤلاء المسؤولين الفاسدين يتوسطون له بها،والتي تعتبر دخلا غير مشروع لصاحب ذلك الموقع الموبوء بالبلطجة الإعلامية،لأن ذلك البلطجي يشتغل رسميا في وظيفة أخرى ينظمها القانون،والتي لا يحق له معها بالعمل في مهنة أخرى تدر عليه دخلا ثانيا،وهو السؤال المطروح على المصالح المعنية بوزارة المالية التي تتلكأ في فتح تحقيق في الموضوع بما أن خزينتها لم تأخذ حقها القانوني من تلك الأموال الكثيرة ..أموال أصبح بفضلها ذلك الشخص من ذوي الأعمال والأملاك بوجدة وغيرها من المدن المغربية وربما حتى الأجنبية..علما،أن بخله وجشعه لم يسمحا له بتوظيف المهنيين في موقعه الالكتروني،وأصر ولا زال على العمل وحيدا رفقة زوجته الموظفة هي الأخرى مختصا فقط في تصوير الفيديوهات التي تدر عليه بدورها أموالا طائلة بفضل الإشهارات التي تضعها فيها المواقع التي تسجل بها كمواقع الشيخان "الدايلي موشن" و"اليوتوب"..وإن نسي أو تناسى،فما زال بحوزتنا تسجيل فيديو ب"الكاميرا العمياء" يصرح فيه بعظمة لسانه أول مرة اختلط فيها مع رجال الحرفة بأن الصحافة هواية له فقط،بينما يتبجح اليوم بكونه من أهل الصحافة والإعلام،لكونه عضوا بالمكتب "المُعَيَّنْ" للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،وهو يعرف تمام المعرفة كيفية الانقلاب على المكتب القديم،وبأن رجل تعليم آخر كان يشتغل معه بموقعه النجس هو من ترك له مقعده بالمكتب،الذي لم ينتخبه أحد،والجميع يعرف كيفية تعيينه في إطار لجنة غير شرعية لم يتم حتى انتخابها من طرف الجمع العام.. مكتب ولد ميتا،رغم أنه قام بأنشطة مشبوهة وعليها الكثير من المؤاخذات،ولا أدل على ذلك من المسابقة التي نظمتها وكان فيها "اللعاب حميدة والرشام حميدة والمتفرج حميدة" وانتهت أطوارها لدى الشرطة القضائية في قضية الحاسوبين اللذان استولى عليهما كاتب الفرع ولم يظهر لهما أثرا إلا في الكوميسارية صانطرال بعدما استحوذ عليهما بنيونس الورطاسي كضمان لما له بذمة الفرع النقابي من مال حلال.. ولتعميق جرح الإعلام والإعلاميين بوجدة،تزعم البلطجي رجل التعليم المذكور عصابة بلطجية ساعدته في محاولته الخسيسة بسجن أحد زعماء الانقلاب الذي قاده لذلك المكتب المنتهي الصلاحية منذ تاريخ 13/02/2013 ،فقط لأنه فضح بلطجيته وخبثه الإلكتروني وبالتالي عمل عن سبق إصرار وترصد ولا زال بشكاياته الكيدية على تشريد عائلة رجل إعلام اشتغل لأكثر من 20 سنة في الميدان الإعلامي.. أما قشة البعير التي يحاول ما تبقى من بلطجية الإعلام داخل المكتب المنتهي الصلاحية التعلق بها،فهو المشروع الذي اقترح على مجمع الإنقلابيين ليلة الانقلاب/المؤتمر بباب سيدي عبد الوهاب،ولمن خانته ذاكرته فتسجيل "الكاميرا العمياء" لا زال شاهدا،وكان المشروع بصيغة أخرى تم تحريفها.. وهي الفكرة التي يحاول هؤلاء البلطجية الاختباء وراءها لصرف الأنظار عن الإغلاق المتعمد للمقر الحالي للفرع النقابي،وهو المقر الذي ترك لسراق الزيت حق استغلاله رفقة استغلال المقهى الملاصقة له لواجهته دون أن يقول هؤلاء البلطجية حتى اللهم لمنكر،ومنهم من شارك في الوقفة الاحتجاجية أمام الولاية يوم الاعتداء على المقر وعلى زميلين،بالرغم أنهم لم يشاركوا إلا بتعليمات مدير ديوان الوالي ساعتها حتى يتمكنوا من خلق الأوراق وهو ما وقع أثناء استقبال الوالي للمحتجين ببابه،وكان بعضهم في تدخله حينها بعيدا عن جوهر موضوع الاحتجاج،لولا أن الرجال صدحوا بالحقيقة.. ولتذكير الجهلة من هؤلاء البلطجية،بأنه قبل التصفيق على جماعة البلطجة أن تحذر من التْصَرْفيقْ،لأن: - نقابة الصحافة وطنيا ومحليا ليس في معجم قاموسها اللغوي ولا القانوني لفظة "نقيب" بل وطنيا هناط رئيس المكتب التنفيذي وفرعيا هناك كاتب الفرع وبَسْ. - لا يمكن لوالي الجهة وعامل عمالة وجدة أنجاد أن يتفق مع مكتب انتهت صلاحيته القانونية،زيادة على احتوائه على ما من شأنه أن يعكّر صفو أي اتفاق،اللهم إن كانت المصالح المعنية لم تبلغ الوالي/العامل بالفضيحة التي توجد في المكتب النقابي،وهي بالمناسبة من تدبير كاتب الفرع نفسه الذي تجرأ على ارتكابها لأول مرة في تاريخ نقابتنا العتيدة. - أما المشروع/الحلم/ورقة التوت التي يحاول بها مجمع بلطجية الإعلام في المكتب المنتهي الصلاحية إخفاء عيوبه الفاضحة،يجهل هؤلاء حتى أصل العقار وما كان مبرمجا له وغيرها من المعطيات التي تكلف بجمعها عضو من شرفاء هذا المكتب...وأنه لحد الساعة ليس هناك لا اتفاق مكتوب في محضر رسمي ولا هم إلا يحلمون،وصَبَاحيّة مباركة....حتى ينتخب مكتب ديمقراطي آخر ليباشر الواقع وليس أضغاث الأحلام التي يحاول البلطجية الاخباء وراءها لستر عورة فضائحهم المنتظر أن يتم تفجيرها لمواجهتم بها في المؤتمر القادم إن شاء الله. - لايمكن بأية حال أن ينظف البلطجي نقابته من البلطجية التي يتزعمها بنفسه وزرع فيها الأوبئة الخبيثة والطفيليات المتسخة،بما أن ما جاء في فيديو الشيخ نهاري كان صحيحا،بل هو لم يذكر غير القليل القليل جدا مما كان بعض أعضاء المكتب وراءه وسببا له. - الوقفات الوطنية لا يمكنها أن تكون نشاطا يركب عليه أهل البلطجة،لأنها ملك لجميع المغاربة..أو الكذب على المغاربة بأن الفرع نظم وقفات،وهي وقفة وحيدة نظمت مؤخرا أمام القنصلية الجزائرية،بينما الوقفة التضامنية مع المناضل الصحراوي مصطفى سلمة فكانت من تنظيم أهل الشمال وفرع النقابة شارك فيها بالتنسيق فقط،والوقفات الأخرى ننتظر تفصيلها حتى نظهر كذب مدعيها،ثم متى كانت الوقفات التضامنية تقدم كحصيلة وعمل المكاتب النقابية؟.. لولا البلطجة التي تريد الركوب على مواقف المغاربة الثابتة تجاه قضياهم الوطنية ولا سيما النزاع الجزائري المفتعل حول وحدتهم الترابية.. والله ينعل اللي ما يحشم على عرضه وسمعته وسمعة عياله، مثل البعض في المكتب المُعَيَّنْ والمنتهي الصلاحية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،ممن كانوا ولا زالوا وباء وعارا على الحرفة والحرفيين،يتزعمهم البخيل صاحب الستة ملايين دخل شهري المعفية (...) من الضرائب المباشرة وغير المباشرة.