سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
a class="skin4-color" href="http://oujdia.info/779.html" title="وجدة "الألفية" عاصمة السينما المغاربية..وحتمية التعاون المشترك !"وجدة "الألفية" عاصمة السينما المغاربية..وحتمية التعاون المشترك !
ونوسطالجيا ليالي المهرجان:جلسات حميمية ولقاءات مفتوحة مع مبدعين سينمائيين مغاربيين انتهت فعاليات المهرجان المغاربي للفيلم القصير في نسخته الرابعة الذي عادت جائزته الكبرى لفيلم "ليلة القمرة العمية" لخديجة لمشكر(تونس)،وجائزة لجنة التحكيم ذهبت لفيلم "رحلة في الصندوق" لأمين صابر(المغرب)،وجائزة الإخراج فاز بها أني جعاد عن فيلم "الممر" (الجزائر)،وجائزة السيناريو ذهبت إلى فيلم "حدود" للمخرج علي الصميلي وكلير ماهن (المغرب)،وجائزة أحسن دور رجالي عادت للممثل الجزائري رشيد بن علال عن دوره المتميز في الشريط السينمائي "الممر" لأنيس الجعاد،وأحسن دور نسائي مناصفة، حازت عليها كل من رشا معاوية عن دورها في فيلم "ليلة القمرة" العمية لخديجة لمشكر من تونس، وفاتن شادلي عن دورها في فيلم "حركة تمثيل" لبلال بالي من تونس.هذا بالإضافة إلى التنويهات التي شملت أربعة أفلام أخرى،والتي إرتأت لجنة التحكيم الرسمية منحها "تنويه" لكل من فيلم "ميراج" لبوجمعة فوزي (الجزائر)،وفيلم "الخطأ 404" لعالي أحمد سالم (موريتانيا)،وفيلم "واحد منا" لشفيع باب (موريتانيا)،وفيلم "دوار السوليما" لأسماء المدير (المغرب).كما منحت بالمناسبة جائزة (جواسم) التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب لفيلم "الممر" لأنيس الجعاد،في انتظار جائزة الصحافة التي اقترحتها صحيفة "المنعطف" والتي ينتظر أن يتم العمل بها في الدورة الخامسة للمهران في العام القادم بعد موافقة الجمعية المنظمة "سيني مغرب". إعداد : عبد الرحيم باريج هل يتحقق الحلم المغاربي؟ وجدة "الألفية " عاصمة السينما المغاربية "ظلت الوحدة المغاربية هاجسا يشغل بال سياسيي ومفكري ومبدعي الوطن المغاربي الواحد من أقصاه إلى أقصاه،يقول الزميل الناقد الفني الأستاذ ميلود بوعمامة،"وهي السينما بدورها تنفض غبار التهميش عن هذا الموضوع الشائك،من خلال الحلم بوحدة سينمائية مغاربية تكون مدينة وجدة قطب رحاها وبوادر انطلاقتها،فحتى الآن لا يتوفر المغرب العربي الكبير على ملامح مشهد سينمائي موحد في غياب حركية ودينامية تبادلية للفيم السينمائي،تتيح فرصة فتح الأبواب الموصدة في وجه الفيلم المغربي أن يلج القاعات السينمائية الجزائرية،وأن يندرج الفيلم التونسي ضمن برمجة القاعات السينمائية المغربية،وإلى غير ذلك من الأمثلة والخيارات،وذلك كله لاختراق السينما جل البلدان المغاربية الأخرى وتتجاوز بالتالي الجماهير الوطنية،إلى الجماهير المغاربية التواقة لاكتشاف سينما تشبههم وتحاكي همومهم،وحتى لا تبقى السينما المغاربية مقتصرة على المهرجانات السينمائية فقط".وأن "فكرة تنظيم مهرجان مغاربي قديمة، تقارب ثلاثة عقود من الزمن،أملتها ظرفية انعقاد أولى المعاهدات التي شهدتها دواليب الاتحاد المغرب العربي في عام 1989 بمدينة مراكش،وفرضتها بالتالي حضور الفيلم المغاربي في أهم المهرجانات الأوروبية والإفريقية والعربية،هذا بالاضافة لمشاهدة أفلام وأشرطة روائية ووثائقية على مستوى أنشطة الأندية السينمائية وكذا على شاشات التلفزيونات العمومية لهذه الدول،كل ذلك خلق جو في النقاش والحوار على مستويات عدة،خصوصا في المهرجانات الإفريقية والعربية التي تنعقد على أرض المغرب وخارجه.ونماذج كثيرة لمهرجانات مغاربية عدة، برزت للوجود في أكثر من بلد مغاربي، لكن مع الأسف لم يكتب لها النجاح،بحكم غياب استراتيجية واضحة المعالم والمرامي وبعيدة المدى،وانعدام خطط ثقافية سينمائية تشيد بجمع شمل رواد السينما المغاربيين،وكذا جيل القنطرة والجيل الحالي،خصوصا في الجزائر والمغرب وتونس،وهي المبادرات التي جاءت من ولاية قسنطينة ثم الجزائر العاصمة في عام 1991 ثم عنابة فيما بعد،ووجدة في عام 2005 ثم القنيطرة فيما بعد،وفي قرطاجالتونسية في عام 1988،ثم أريانة في عام 1993،تجارب ومحاولات مشجعة في أوقات وأزمنة متباعدة لم تعمر طويلا مع الأسف،هذا دون تناسي بعض المدن المغربية والجزائريةوالتونسية الأخرى،التي فكر مسؤولوها ومبدعوها مليا في تنظيم مهرجانات سينمائية تعنى بالسينما المغاربية،لكن مرة أخرى لم يكتب لهذه التجارب النجاح والاستمرارية،مع أنها نظمت لهذه السينما الفتية مقارنة مع السينما المصرية والسورية دورة أو دورتين فقط،ثم انقطع التواصل وسادت البرودة وصال المنظمين الذين كان همهم الوحيد هو الكراسي والبروز،وأصبحت مع المدة السينما المغاربية غريبة الديار وتفرقت بشأنها الأصول والأحباب إلى حين…وبعد هذه المدة،وهذا الجمود،أصبح للسينما المغاربية مهرجان دولي ترجم على أرض الواقع جل الأفكار،والمتمثل الآن في المهرجان المغاربي للفيلم الروائي بوجدة،ليبدأ المشوار من جديد،ويحدد المعالم والاستراتيجيات،ويخطو نحو الطريق المغاربي بثبات،ويباشر المشرفون عليه عنصري التحدي ونكران الذات بالرغم من القيود والمتأبطات.مهرجان سينمائي،كل مرة يخلق الحدث بتفكيره العميق،وفي أبعاده ومراميه المستقبلية بإشراك الجميع في التنظيم والحضور والنقاش والحوار،وهذا ما أكدته البداية الموفقة لهذا المهرجان الذي نضج ووصل عامه الرابعة،ورسم بالتالي خطوطه العريضة،ورسم بشكل جيد رؤيته الاستشرافية نحو المستقبل،نحو سينما مغاربية ناضجة تحتاج منا العناية والالتفاتة والوقوف أمامها وأمام روادها وقفة احترام وإجلال،والبحث لها عن أفق أكثر رحابة من خلال البحوث والدراسات الجامعية ونشرها دوليا،وذلك انطلاقا من مختلف المعاهد والكليات العليا المتخصصة في كل البلدان المغاربية،وهو نفس الاتجاه الذي أكده المهتمون والنقاد والإعلاميون والسينمائيون أنفسهم،بالرغم من عنصر السبق في أخذ المبادرات التاريخية الشجاعة والحاسمة لبناء جسر للتواصل والعمل المشترك،لأجل سينما قادرة على اختراق كافة الدول المغاربية إنتاجا،عروضا وأعمالا سينمائية مشتركة،وحتى لا يحسب علينا هذا التقصير كمغاربيين". السينما المغاربية..وحتمية التعاون المشترك ! وتعتبر مدينة وجدة عاصمة الجهة الشرقية للمملكة،وبوابة مشرعة نحو بلدان المغرب العربي الكبير،بحكم بعدها الاستراتيجي والجغرافي المغاربي،المنبثق أساسا من كونها نقطة وصل تاريخية،ونقطة جذب حضارية،وجسر تواصل ثقافي بين المغرب وباقي بلدان المغرب العربي الكبير،يضيف الناقد الفني المتميز بوعمامة "وإذ تمكنت وجدة الألفية بفضل استراتيجية الموقع الجغرافي،من الانفتاح أكثر على الاهتمامات المشتركة التي يتقاسمها الأشقاء المغاربيون،وساهمت بشكل كبير في خلق تلك الدينامية على أرضية مناقشة هذه الاهتمامات، بغض النظر عن الاهتمامات المشتركة والراسخة، كالعقيدة واللغة والجغرافيا والمصاهرة والعادات والتقاليد وغيرها…ويشكل المجال السينمائي والإبداعي على العموم،أرضية خصبة لترسيخ ثقافة مغاربية مشتركة على اعتبار الدور الإنساني الذي تضطلع به السينما في الانفتاح على ثقافة الآخر.من هنا إذن؛تبرز أهمية تفعيل التعاون السينمائي بين دول المغرب العربي الكبير.وإن السينما المغاربية نافذة مفتوحة على العالم،نطل من خلالها على واقع لا يختلف كثيرا عن واقعنا،واقع نتقاسم فيه قيما وهويات وملامح،تنبع من تفاصيل الحياة اليومية للشعوب المغاربية،وهي التفاصيل التي ترسخ بعمق الإحساس بالانتماء لهوية مغاربية تنصهر في ثناياها عدد من الروابط والروافد،التي حتى وإن أدت الحدود أو الخلافات السياسية إلى مداراتها،فإنها لا تستطيع أن تمحوها من الذاكرة المشتركة للشعوب المغاربية.والمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير في نسخته الرابعة الذي تحتضن فعاليته حاضرة الشرق وجدة،سيكون دون شك الحدث الأبرز لجمهور الجهة الشرقية وجمهور مدينة الألفية على الخصوص،والضيوف المغاربيين كذلك فرصة مشاهدة أفلام مغاربية من تونسوالجزائر وموريطانيا وليبيا والمغرب،أفلام ذات أبعاد وتيمات مختلفة،تحمل مجملها هموم وآلام وأمال الشعوب المغاربية،ونظمت بالمناسبة ندوتين دولتين بحضور مغاربي مكثف،الأولى بعنوان "السينما المغاربية بين سؤال الثقافة وآفاق التنمية" حملات في وثنياها سؤالان:هل السينما في الدول المغاربية مرتبطة بالإختيارات الإستراتيجية؟ وهل الإبداع السينمائي يؤشر على الفعل الثقافي في علاقته بالتنمية؟،بمشاركة الناقد السينمائي المغربي محمد كلاوي،والناقد والصحفي الجزائري نبيل حاجي والمخرج السينمائي المغربي عز العرب العلوي،والسناريست والروائي المغربي عبد الإله الحمدوشي،وسير جلساتها الشاعر والمثقف عضو فرع وجدة لإتحاد كتاب المغرب يحي عمارة،والثانية عبارة عن جلسة ليلية تحت شعار "السينما المغاربية وأسئلة الممكن !" وهي السهرة المغاربية التي استعادت نوسطالجيا زمن إطلاق توصيات المهرجان الوطني للفيلم الذي احضنته مدينة مكناس عام 1991 بخصوص العمل السينمائي المغاربي المشترك (اتفاقيات اتحاد لمغرب العربي–مجلس وزراء الثقافة والإعلام بدول الاتحاد المغرب العربي– الجزائر في 13 نونبر 1991).فإن المهمة الأساس الآن،التي سيضطلع بها مهرجان وجدة المغاربي هي تحديد معالم السياسة الممكنة لتفعيل التعاون السينمائي المغاربي المشترك وآفاق تفعيله،حتى يجد الجو المناسب للأبدع والابتكار،ويضمن له كل سبل النجاح، في إطار من التعاون والتفاهم خدمة لسينما مغاربية متجددة لها خصوصياتها تنهل من الواقع قسطا ومن الوحدة والانصهار أقساطا أخرى.ومرة أخرى تتأكد الروح المغاربية،من خلال لقاءات وجدة الألفية لمبدعين السينمائيين المغاربيين،الذين حجوا إليها من كل حدب وصوب..من مخرجين وممثلين ونقاد وصحافيين ومهتمين،كل ذلك يدل بالملموس على أن المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة،راهن منظموه بالأساس على لم شمل ومساعي المبدعين المغاربيين،وسبيله في ذلك،إتاحة الفرصة للإبداع السينمائي الذين يتفتق في كل بلد مغاربي،ويعرض بعد إنتاجه في مختلف التظاهرات والمهرجانات السينمائية العالمية.والتعاون السينمائي المشترك بين البلدان المغاربية مطلب لا محيد عنه،كما أكد المسؤولون في وزارات الإعلام والثقافة والاتصال،وأعلنوا في مناسبات سابقة عن مجموعة من الإجراءات والاستراتيجيات العملية لدعم السينما المغاربية،فأصبح بإمكان كل المؤسسات والهيآت المعنية في البلدان المغاربية أن تلعب دورها اتجاه هذا المكتسب،لتفعيل الاتفاقيات المبرمة في إطار التعاون المشترك،خاصة بين المغرب وبعض الدول المغاربية والافرقية،وجاء في هذه التوصيات السابقة، العمل على الاستفادة من الامتيازات المهمة منها:التسهيلات الجمركية،وتبادل الأفلام المغاربية،وإتاحة فرص التصوير في دول المغرب العربي الكبير،وبث وصلات اشهارية تلفزية مجانية،والاستفادة من الوسائل التقنية واللجوستيكية للمركز السينمائي المغربي،ودعم التوزيع بالقاعات السينمائية المغربية.وإذا كان الحديث عن الاتفاق المبدئي المغاربي للإنتاج السينمائي المشترك،قد بدأت بوارده منذ عام 1988 بقرطاج (تونس)،ثم في مكناس (المغرب) وقسنطينة (الجزائر)،وأثمر عن توصيات ملتقى (أريانة) في تونس،ليصدر بعد ذلك على شكل اتفاق وقع عليه وزراء الثقافة والاتصال بالمغرب العربي،فإن مبادرات المغرب التي أعلن عنها أثناء انعقاد الدورة السابعة من المهرجان الوطني للفيلم المغربي بوجدة ب(نداء وجدة) عام 2003،يعتبر خطوة مهمة،وعملية لتشييد صرح سينما مغاربية دون انتظار قرار جماعي على مستوى رفيع وعالي من مسؤولي الدول المغاربية.وهي مبادرة مغربية شجاعة،نتمنى أن تترجم على أرض الواقع في أقرب وقت للنهوض بسينما مغاربية ذات هوية وبصمة متفردة،التي شكلت عبر تاريخها الطويل إحدى اللبنات الهامة في المشهد السينمائي العربي،بحكم تموقع البلدان المغاربية في جنوبي المتوسط وفي شمال إفريقيا،وحازت عل جوائز دولية مرموقة في أكثر من مهرجان وفي أكثر من مناسبة،وخلقت بالتالي قدم السبق في ما يخص القضايا والتيمات التي اعتبرت من لدن المهتمين والنقاد ظواهر جديدة في بلدانها الأصلية وارتباطها بباقي دول العالم". نوسطالجيا ليالي المهرجان المغاربي للفيلم جلسات حميمية ولقاءات مفتوحة مع مبدعين سينمائيين مغاربيين واستمرت بوجدة فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان المغاربي للفيلم،يذكر الأستاذ بوعمامة عضو الجمعية المنظمة للمهرجان "واستمرت اللقاءات والعروض السينمائية والندوات والأنشطة الأخرى المبرمجة في أجندة المهرجان،والتي امتدت على مدى خمسة أيام متواصلة،حيث قدم صباح (الجمعة 10 أبريل 2015) المخرج الجزائري الكبير أحمد راشدي (مستر كلاس) درس في السينما بمعية المخرج المغربي داوود أولاد السيد والناقد السينمائي أحمد فرتات والناقد السينمائي فريد بوجيدة،وذلك بفضاء المسرح الكبير بوجدة (مسرح محمد السادس) حول تجربة ومسار هذا المخرج (راشدي) الذي تفتقت مواهبه السينمائية من أعالي جبال الجزائر الشامخة،و من رحم الثورة،ثورة السلاح والقلم التي قادتها سواعد جيش التحرير الجزائري من الجيل الأول ضد المستعمر الفرنسي،وكانت السينما إحدى وسائل المقاومة خاصة مع الرواد،من بينهم لخضر حامينة ومصطفى بديع وأحمد راشدي و غيرهم،إذن هي (الجلسات الليلية) من الفقرات المهمة في المهرجان التي أضيفت لبرنامجه العام.وأنشطة عديدة ومختلفة تحتضنها فضاءات ثقافية وفنية بوجدة حيث برمجت كل ليلة جلسات حميمية ولقاءات مفتوحة مع مبدعين سينمائيين مغاربيين.ففي اليوم الأول من المهرجان،خصص للمخرج السينمائي المغربي ورئيس لجنة التحكيم الرسمية لحسن زينون،جلسة مع الضيوف والمهرجانيين بنفس الفندق الذي يتواجد فيه أهم الشخصيات المغاربية المشهورة،تحدث فيها لحسن زينون عن مساره السينمائي الحافل بالأحداث والمواقف الشجاعة في خضم ما كان يعرفه المغرب من أحداث ومتغيرات وتحولات سياسية واجتماعية مهمة،كما سلط الضوء على نماذج وحالات فنية مر منها الرجل الذي خبر بشكل واسع مجال الرقص (الكوليغرافي) التعبيري و المجالين السينمائي والمسرحي.والجلسة الثانية من ليالي نوسطالجيا المبدعين السينمائيين المغاربيين،خصصت للمخرج عز العرب العلوي لمحارزي،الذي كان متشوقا لسرد جزء من حياته الشخصية والعملية وهو طفل يافع،يتعلم أبجديات السينما بالتعليم الثانوي،حيث أنجز أولى أعماله التجريبية بشريط صور بالأبيض والأسود تحت عنوان (أنقذوني).كما حضر هذا البوح النوسطالجي المغاربي عدد كبير من المخرجين المغاربة المرموقين،وبعض النقاد والصحفيين والإعلاميين،هذا بالإضافة لضيوف المهرجان من البلدان المغاربية الحاضرة في الدورة الرابعة من هذه التظاهرة السينمائية المغاربية،كما سلط بعضا من الضوء على أعماله التلفزيونية الوثائقية التى إستهدفت أعرق وأقدم الثانويات بالمغرب،وكذا الأفلام الوثائقية التي نسج خيوطها حول شخصيات عالمية بارزة زارت المغرب على رأسهم المخرج العالمي والمغربي أورسن ويلز الفائز بالسعفة الذهبية،وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ والظاهرة السينمائية شارلي شابلن….كما عرج عز العرب على تجربة العمل المشترك مع القناة الفضائية القطرية (الجزيرة الوثائقية)،التي أنجز لفائدتها مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن رموز المغرب في عدة مجالات وتخصصات من بينهم المناضل عمر بنجلون،والمقاوم محمد عبد الكريم الخطابي والعلامة الكبير المكي الناصري وغيرهم.كما كان للجمهور وعد بلقاء آخر مع نسطالجيا أفلامه القصيرة الخمسة،وكذا فلمه الطويل (أندرومان)،والعمل السينمائي الجديد الذي يحضر له الآن حول معتقل تزممارت،الذي سيتحدث فيه بشكل مستفيض عن هذه التجربة الجديدة وهذا التوجه في مسار المخرج الأكاديمي الذي يعشق السينما حتى النخاع.هذه الجلسات الخاصة بنوسطالجيا ليالي المهرجان المغاربي،تعد من نقط الضوء البارزة لجمعية سيني مغرب التي أخذت على عاتقها تنظيم هذه اللقاءات الموازية لفقرات المهرجان المختلفة،وجمع عدد كبير من المهتمين السينمائيين حولها،الذين ينضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم)،وبحضور وازن لأطر وإداريي المركز السينمائي المغربي،وكذا السينمائيين المشكلين لكل البلدان المغاربية الخمس،وأمام أعين الصحافة العربية والمغاربية والمغربية الوطنية والجهوية والمحلية على وجه الخصوص". ———————————————- الصورة: الناقد السينمائي ميلود بوعمامة رفقة أسد الشاشة الجزائرية سيد علي كويرات رحمة الله عليه