قال قيادي حزبي طلب عدم ذكر اسمه وحزبه، إن تعيين الهمة مستشارا للملك فيه رسالة سلبية، أولا لأنه من الأسماء التي رفضها الشارع منذ 20 فبراير وطالب برحيله، وثانيا لأنه ما يزال عضوا في حزب الأصالة والمعاصرة وهو ما يفهم منه حسب القيادي الحزبي المذكور أن الأحزاب ليست على مرتبة واحدة. وأوضح القيادي نفسه في تصريح ل"هسبريس" أنه بالرغم من أن للملك الحق في تعيين من يشاء من المستشارين إلا أن اللحظة السياسية تقتضي شيئا من المساواة بين جميع القوى الحية في البلاد خاصة أنه تم تعيين مستشار آخر من حزب إداري آخر وهو ياسر الزناكي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. وكان الملك محمد السادس قد عين خلال الفترة الأخيرة عددا من الأسماء مستشارين له بدءً برئيس لجنة مراجعة دستور فاتح يوليوز 2011 عبد اللطيف المنوني ثم وزير الداخلية الأسبق المصطفى الساهل ورئيس لجنة الجهوية عمر عزيمان ووزير السياحة والصناعة التقليدية في حكومة عباس الفاسي ياسر الزناكي قبل أن يعين اليوم الأربعاء 7 دجنبر فؤاد عالي الهمة أحد أبرز الاسماء المثيرة للجدل في المغرب.