أدانت وكالتا الأممالمتحدة للهجرة واللاجئين الاثنين الاعتداءات الجسدية واللفظية على مواطني فنزويلا في منطقة أمريكا اللاتينية وحثت القادة في المنطقة على التنديد برهاب الأجانب وإبداء التضامن. وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "رغم أن هذه الأفعال من الكراهية والتعصب ورهاب الأجانب أفعال فردية ولا تمثل اتجاها سائدا، إلا أنها تعد مقلقة للغاية". جاء ذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة من الإكوادور على يد فنزويلي في مدينة إيبارا بشمال الإكوادور مما فجر أعمال عنف. كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت يوم الجمعة إنها تراقب الأزمة السياسية لكنها لم تشهد بعد تدفقا متزايدا للمواطنين من فنزويلا الذين فر منهم بالفعل أكثر من ثلاثة ملايين. وأضافت أن نحو خمسة آلاف فنزويلي يفرون من بلادهم يوميا.