نيويورك (الاممالمتحدة) 9 أبريل 2019-أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الثلاثاء أن حوالي 3.5 مليون فنزويلي اضطروا لمغادرة بلادهم بسبب الأزمة السياسية هناك. وقال غراندي في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة وضع اللاجئين في مختلف أنحاء العالم ان مفوضيته تنضم إلى الدعوة العامة للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في فنزويلا مشيرا إلى أهمية عدم نسيان البعد الاخر من هذه الأزمة ,قائلا "أخشى أن تنسوا تدفق اللاجئين من فنزويلا" (مخاطبا أعضاء مجلس الأمن). وأوضح المسؤول الأممي,وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" أن معظم الفارين من فنزويلا يتوجهون إلى كولومبيا وبيرو والبرازيل والإكوادور وغيرها من دول المنطقة مناشدا هذه البلدان ب"إبقاء الباب مفتوحا" أمام اللاجئين الفنزويليين داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم لدول اللجوء. ويعقد مجلس الأمن الأربعاء, وبطلب من الولاياتالمتحدة,اجتماعا طارئا لبحث الوضع الإنساني في فنزويلا. وتشهد فنزويلا اضطرابا سياسيا متزايدا بعدما أعلن رئيس البرلمان زعيم المعارضة خوان غوايدو في 23 من شهر يناير الماضي,نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد. وأعلنت دول عديدة على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بغوايدو رئيسا لفنزويلا, فيما انتقد الرئيس نيكولاس مادورو التحرك واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.(