اهتمت الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، وتدبير كندا لتدفق طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين، والعنف المستشري في المكسيك. وكتبت صحيفة "دو هيل" أن مجلس الشيوخ الأمريكي أكد الخميس تعيين مايك بومبيو، الذي يعتبر أحد "الصقور" كوزير للخارجية، مشيرة إلى أن تثبيته في هذا المنصب يتزامن مع معالجة قضيتين ساخنتين تهمان مستقبل الاتفاق المبرم مع إيران والنزاع مع كوريا الشمالية. وذكرت الصحيفة أن بومبيو حظي بموافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ بفارق ضئيل من الأصوات. وفي السياق ذاته، أفادت (واشنطن بوست) أن وزير الخارجية الجديد الذي ترأس في السابق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كان أحد أعضاء فريق الأمن القومي الأكثر ولاء للرئيس الأمريكي، مع الحفاظ على هامش من القرار تجاه البيت الأبيض ، مشيرة إلى أنه دعم استنتاجات وكالة المخابرات المركزية في ما يتعلق بالهجمات السيبرانية الروسية خلال الحملة الرئاسية ، والتي رفضها الرئيس ترامب. على صعيد آخر، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه بعد مضي أزيد من أسبوعين على عملية الاقتحام التي طالت مكتب المحامي الشخصي لدونالد ترامب، عين قاضي بنيويورك الخميس، خبيرا مستقلا لتحديد أي الوثائق ستكون غير قابلة للاستغلال من قبل المحققين وذلك مراعاة لسرية العلاقة بين المحامي وموكله. في كندا، كتبت ( لابريس) أن الحكومة الفيدرالية تبدو مفرطة في التفاؤل بتعهدها بتقديم خطة فرز لطالبي اللجوء بحلول نهاية هذا الأسبوع ، مشيرة إلى أن هذا السؤال يطرح نفسه في ظل إحجام الجهاز التنفيذي عن تقديم تفاصيل هذه الخطة. وقالت الصحيفة إن وزير الهجرة الكندي أحمد حسين قال إن التفاصيل سيتم الكشف عنها "قريبا جدا" دون تحديد ما اذا كان ذلك سيتم بحلول يوم الاحد المقبل. من جهتها، ذكرت صحيفة (لوجورنال دو كيبيك) أن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ألغت زيارة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل وقررت المكوث في واشنطن على أمل التوصل الى اتفاق جديد بشأن التجارة الحرة في أمريكا الشمالية. في المكسيك، توقفت صحيفة (لاخورنادا) عند موجة الاستنكار ضد جريمة مقتل ثلاث طلبة، مشيرة إلى أن الآلاف من الناس تظاهروا الخميس في شوارع غوادالاخارا في غرب المكسيك للمطالبة بالقصاص من مرتكبي هذا الجريمة. على صعيد آخر، ذكرت صحيفة ( إل سول دي مكسيكو) أن السلطات المكسيكية أعلنت الخميس أنها تبحث عن ستة أشخاص في عداد المفقودين في ولاية أواكساكا ، في جنوب البلاد. وذكرت الصحيفة أن ثلاثة أشخاص فقدوا في أوائل شهر أبريل وانضاف اليهم ثلاثة آخرون من أقربائهم لايزال مصيرهم مجهولا، مشيرة الى أن 3513 شخصا اختفوا في المكسيك سنة 2017. في بنما، توقفت يومية "لاإستريا'' عند قرار الحكومتين البنمية والفنزويلية، الخميس، استئناف العلاقات الدبلوماسية والرحلات الجوية بين البلدين، وذلك على إثر مباحثات هاتفية بين الرئيس البينمي، خوان كارلوس فاريلا، ونظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو. وأوضحت الصحيفة، استنادا لبلاغ لوزارة الخارجية البنمية، أن "الحكومتين البنمية والفنزويلية، وحرصا منهما على الحفاظ على علاقات ثنائية بناءة تصون رفاهية مواطنيهما، اتفقتا على عودة سفيري البلدين" بعد سحبهما قبل نحو أسبوعين، وعلى "استئناف الربط الجوي بينهما" اعتبارا من اليوم الجمعة، بعد تعليق الرحلات الجوية بينهما مؤخرا، وكذا على "الإبقاء على قنوات الحوار الدبلوماسي مفتوحة لمواصلة معالجة مختلف القضايا الثنائية". واشارت اليومية ذاتها إلى أن بداية الأزمة الدبلوماسية تعود إلى 28 مارس المنصرم، حينما دعت بنما الأبناك المتواجدة بالبلاد إلى تعزيز الرقابة المالية على 55 شخصية فنزويلية، بينها مادورو نفسه، لكونها تعتبر "عالية الخطورة" على مستوى تبييض الأموال، قبل أن تتطور الأزمة إلى تبادل سحب السفراء وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين. وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "لابرينسا" أن "لجنة الحكومة" بالبرلمان صادقت، الخميس، في قراءة أولى، على مشروع قانون قدمه مجموعة من المواطنين مؤخرا ويقترح ما أسموه "الموت المدني" للمتورطين في قضايا الفساد، أي حرمانهم مدى الحياة من إعادة الترشح لأي استحقاق انتخابي أو شغل أي منصب يرتبط بتدبير الشأن العام.