اهتمت الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية، على الخصوص، بالقمة التاريخية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون المقررة في 12 يونيو المقبل في سنغافورة، وتصاعد وتيرة العنف ضد النشطاء السياسيين في المكسيك، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بنما وفنزويلا. وكتبت (دوهيل ) أن القمة بين دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المقررة في سنغافورة في 12 يونيو المقبل هي بالفعل واحدة من أكبر الرهانات الدبلوماسية للرئيس الأمريكي منذ توليه الرئاسة في يناير 2017. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى أن الرئيس الامريكي هو نفسه من توعد بيونغ يانغ الصيف الماضي ب "النار والغضب"، ملوحا بالخيار العسكري إذا لم تتصرف كوريا الشمالية بتعقل. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قاطن البيت الأبيض، الذي أعلن انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران رغم الانتقادات الدولية، يأمل في إظهار مهاراته التفاوضية في ملف نووي آخر. وسجلت الصحيفة أنه على الرغم من أن كيم جونغ أون أبدى استعداده للتفاوض بشأن "نزع السلاح النووي" لبلاده،فإن العديد من الخبراء يرون، مع ذلك، أن تعريفه لهذا المصطلح ليس هو نفسه الذي تتبناه واشنطن، التي تدعو الى "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه"، مؤكدة ليست مستعدة لتقديم أي تنازل قبل تحقيق هذا الهدف. في المكسيك ، توقفت صحيفة (إل سول دي مكسيكو) عند تصاعد موجهة العنف ضد السياسيين الذين يخوضون غمار الحملة الانتخابية لاقتراع 2 يوليوز، مشيرة إلى أن الجرائم السياسية سجلت ارقاما قياسية في الفترة التي تسبق الانتخابات. وذكرت الصحيفة أن ستة نشطاء سياسيين على الأقل لقوا حتفهم في غضون تسعة أيام في المكسيك بعد مقتل أحد المرشحين لمنصب نائب محلي في ولاية غيريرو رميا بالرصاص. من جهتها، اهتمت ( لاخورنادا) بفحوى تقرير حول المساواة بين الجنسين في مكان العمل صدر بمناسبة احتفال بيوم الأم، مشيرة إلى أنه على الرغم من الاندماج المتزايد للنساء في سوق العمل،فإن حوالي 60 بالمائة من النساء العاملات ينشطن في القطاع غير المهيكل. وفي بنما، توقفت يومية "لاإستريا'' عند قرار الحكومتين البنمية والفنزويلية، الخميس، استئناف العلاقات الدبلوماسية والرحلات الجوية بين البلدين، وذلك على إثر مباحثات هاتفية بين الرئيس البينمي، خوان كارلوس فاريلا، ونظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو. وأوضحت الصحيفة، استنادا لبلاغ لوزارة الخارجية البنمية، أن "الحكومتين البنمية والفنزويلية، وحرصا منهما على الحفاظ على علاقات ثنائية بناءة تصون رفاهية مواطنيهما، اتفقتا على عودة سفيري البلدين" بعد سحبهما قبل نحو أسبوعين، وعلى "استئناف الربط الجوي بينهما" اعتبارا من اليوم الجمعة، بعد تعليق الرحلات الجوية بينهما مؤخرا، وكذا على "الإبقاء على قنوات الحوار الدبلوماسي مفتوحة لمواصلة معالجة مختلف القضايا الثنائية". وأشارت اليومية ذاتها إلى أن بداية الأزمة الدبلوماسية تعود إلى 28 مارس المنصرم، حينما دعت بنما الأبناك المتواجدة بالبلاد إلى تعزيز الرقابة المالية على 55 شخصية فنزويلية، بينها مادورو نفسه، لكونها تعتبر "عالية الخطورة" على مستوى تبييض الأموال، قبل أن تتطور الأزمة إلى تبادل سحب السفراء وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين. وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "لابرينسا" أن "لجنة الحكومة" بالبرلمان صادقت، الخميس، في قراءة أولى، على مشروع قانون قدمه مجموعة من المواطنين مؤخرا ويقترح ما أسموه "الموت المدني" للمتورطين في قضايا الفساد، أي حرمانهم مدى الحياة من إعادة الترشح لأي استحقاق انتخابي أو شغل أي منصب يرتبط بتدبير الشأن العام.