قال السياسي الاشتراكي المغربي المستقل عمر بلافريج في بيان نشره على صفحته على الفايسبوك وتويتر أن رأيه في المناخ السياسي في المغرب لم يتغير منذ تصويته ب " لا " على الاستفتاء على الدستور الجديد منذ أشهر " لقد قلت بشكل علني في شهر يونيو الماضي أنني سأقول لا في عملية الاستفتاء على النص الدستوري ليس بسبب النص في حد ذاته ولكن بسبب المناخ السياسي الموبوء الذي لازالت تدور فيه رحى العملية السياسية في بلادنا " . ورغم أنه لم يعلن صراحة مقاطعته للانتخابات القادمة إلا أن بلافريج ألمح إلى ذلك من خلال شكره لكل من دعاه لترشيح نفسه في استحقاق الخامس والعشرين من نونبر " لكي نتحول إلى مغرب جديد لابد من الثقة والثقة لا تعطى وإنما تبنى لقد أملت دائما أن يحدث هناك تغيير سلمي في المغرب وأن تتقلص الفوارق الاجتماعية وأن تزول مظاهر الشطط في السلطة يغدو وطننا أكثر تضامنا تسود فيه مزيد من الحريات الجماعية والفردية " وأضاف : إنني أخوض المعارك السياسية منذ مدة وقد خضت العديد من الحملات الانتخابية كمناضل وكمرشح وكمنتخب محلي أيضا ورغبت دائما في خدمة قضية واحدة لم تتغير وهي بناء مغرب عنوانه الكرامة والحرية ". عمر بلافريج رئيس منظمة عبد الرحيم بوعبيد يؤكد أنه مازال على قناعاته الإصلاحية وإن التغيير في المغرب لا يجب أن يقف عند طرح الأفكار فقط " ...وإنما يتطلب نضالا حقيقيا وخوض حملات ليس للحصول على مناصب وإنما لأجل استغلال الزمن الانتخابي للحوار مع المواطنين ومحاولة إقناعهم بمشروعنا الاشتراكي الديمقراطي " ، لكن عمر بلافريج يسأل عن التوقيت المناسب لذلك ؟ التوقيت الذي يستطيع فيه حامل مشروع إصلاحي طامح لتغيير إيجابي أن يطرح برنامجه للنقاش مع المواطن فالمناخ الحالي يبقى غير ملائم " اللعبة السياسية لازالت حتى الآن و للأسف مغلقة أمام هذا الطموح " يختم بلافريج .