أَقرّ جمال سلامي، مدرّب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، بصعوبة المواجهة التي تنتظر العناصر الوطنية، مساء غد الأحد، أمام المنتخب السوداني، الأخير الذي انتصر خلال مواجهتيه أمام كل من المنتخب الموريتاني والغيني ويتمتّع بمؤهّلات جيّدة ضمن صفوفه ولاعبين مخضرمين. وأوضح سلامي، خلال الندوة الصحافية، التي عقدها ظهر اليوم السبت، في قاعة ندوات المركز الإعلامي في ملعب محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء، أنه سيحدث تغييرا جذريا في التركيبة البشرية للمنتخب الوطني، خلال مباراته الثالثة والأخيرة ضمن المجموعة أمام المنتخب السوداني، مؤكّدا على أحقية باقي عناصر منتخب "المحليين" في إظهار أحقيتهم في حمل القميص الوطني. وبخصوص تطلّعاته من خلال مباراة الغد، تابع مدرب المنتخب المحلي، قائلا "سنطمح من خلال مواجهة الغد لتكريس ظهورنا الجيد منذ بداية منافسات الشان، فضلا على تأكيد تسيدنا للمجموعة الأولى من خلال تحقيق الانتصار والحفاظ على صدارة المجموعة". في سياق مرتبط بجاهزية اللاعبين المصابين لخوض مباراة السودان، تابع السلامي قائلا "باستثناء إصابة اللاعب عبد الإله الحافيظي الذي يعاني من إصابة وسيتم تشخيص حالته الصحية مطلع الأسبوع المقبل، باقي العناصر فهي في أتم الجاهزية بمن فيهم صلاح الدين السعيدي الذي لا يشكو من إصابة مقلقة، رغم أنني سأتعمد إراحته خلال مباراة الغد". من جانبه، كشف صلاح الدين السعيدي، متوسّط ميدان المنتخب الوطني المغربي أن الهدف المسطّر من خلال مباراة الغد، هو الحفاظ على صدارة المجموعة من أجل لعب مباراة دور ربع النهائي في مدينة الدارالبيضاء، مردفا القول "هدفنا البقاء في الدارالبيضاء بحكم استئناسنا بالأجواء في ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء منذ افتتاح مشاركتنا في البطولة". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com