بسم الله الرحمن الرحيم نشرت جريدة (الأحداث المغربية) عدد: 4440 بتاريخ الخميس 24 رمضان 1432 موافق 25 غشت 2011 ما يلي: [طاف ''محمد الفيزازي'' خلال بداية الأسبوع على مجموعة من أحياء الدارالبيضاء، لملاقاة مجموعة من السلفيين في حملة يقودها على مستوى ولاية الدارالبيضاء الكبرى لإقناع السلفيين بالتوجه نحو ممارسة العمل السياسي العلني، وواجه الفيزازي خلال جولته اعتراض عدد من السلفيين الذين ينظرون إلى العمل السياسي بمنطق الحلال والحرام، في حين واجهه البعض الأخر بشكل هذا العمل السياسي والهدف منه] أقول: هذا الخبر عار عن الصحة، وليست له أي مصداقية، فأنا لم أذهب إلى الدارالبيضاء منذ مدة، ولم يكن ذهابي يوم ذهبت قبل شهر رمضان المعظم لما ذكرته جريدة (الأحداث المغربية) بل كان ذهابي للاشتغال في فيلم نبيل عيوش. وبالمناسبة فقد اعتذرت للمخرج نبيل وانسحبت من العمل معه، ولم أعد أتحمل أي مسؤولية في الفيلم. قلت: إن فكرة ضم السلفيين إلى حزب سياسي أو دفعهم إلى المشاركة السياسية أو الالتقاء بهم عبر الأحياء البيضاوية كل هذا محض كذب واختلاق. ولم يحدث أن قمت بهذا العمل ولا فكرت فيه. ومن العار على جريدة أي جريدة أن تنحدر إلى هذا المنحدر، أو تعتمد من تسميه (من مصدر مطلع) ليأتيها بهذه الافتراءات. فأي مصدر وأي اضطلاع أيتها الجريدة(المحترمة)؟؟ بهذا وجب التنبيه وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة وأزكى التسليم.