لبى عددٌ من المغاربة المقيمين بكطالونيا، الواقعة شمال شرق إسبانيا، الدعوة إلى الاحتجاج تضامنا مع "حراك الريف"، حيث خرج عدد من النشطاء في مسيرة جابت شوارع بلدة "VIC"، مطالبين بوقف العسكرة وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء المتابعات. "شعب الريف قرر.. إسقاط العسكرة" و"عاش الشعب عاش عاش.. الريافة ماشي أوباش" و"عاش الريف ولا عاش من خانه"، شعارات من بين عدة رفعها الغاضبون من الوضع بالريف، مشددين على أنهم يطالبون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. الأعلام الأمازيغية وراية جمهورية الريف وصور المعتقلين كانت حاضرة بقوة في المسيرة التي تحولت إلى وقفة، حيث أكد المشاركون من خلالها على مواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لجميع المطالب المرفوعة منذ انطلاق حراك الريف قبل أشهر. المشاركون شددوا على مواصلة الخروج إلى الشارع إلى غاية إطلاق سراح آخر معتقل، مبرزين أن المقاربة الأمنية المفعلة بالريف لن تزيد الوضع إلا احتقانا.