احتشد عدد من مغاربة بروكسيل، مساء اليوم، في وقفة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية "حراك الريف" الذي دخل شهره العاشر. وقد شدد المستجيبون لدعوة الاحتجاج على أنهم سيواصلون الترافع والخروج إلى الشارع إلى غاية تمكين نشطاء الحراك الموجودين خلف القضبان من حريتهم ووقف المتابعات القضائية الجارية. الملتئمون وسط بروكسيل اعتبروا أن المقاربة الأمنية المفعلة لن تزيد الوضع إلا تأزما، داعين إلى الاستجابة لجميع المطالب المرفوعة من لدن نشطاء "الحراك الشعبي". المحتجون رفعوا صور بعض المعتقلين وأعلام الجمهورية الريفية وأخرى أمازيغية ولافتات دونت عليها بعض المطالب التي سطرت على مدى أشهر من الاحتجاجات التي شهدتها عدد من مدن الريف، وعلى رأسها مدينة الحسيمة. الشعارات التي صدحت بها حناجر المشاركين والمشاركات في الشكل الاحتجاجي أكدت أنه لا حل وسط في ما يتعلق بمطلب حرية المعتقلين، مشددين على ضرورة الاستجابة الفورية.