خرج المئات من المحتجين عشية اليوم الأحد 10 يونيو الجاري، في عدد من المدن الأوربية تضامناً مع الحراك الاحتجاجي بالريف، ومعتقليه. أقوى هذه الاحتجاجات شهدتها كل من مدينة دينهاخ الهولندية و دوسلدورف الألمانية، حيث احتشد المئات من ابناء الجالية الريفية باحدى ساحات دينهاخ قبل أن ينطلقوا في مسيرة حاشدة جابت بعض شوارع المدينة، تحت حماية أمنية. ورفع المحتجون صور المعتقلين وأعلام ريفية وامازيغية، وكذا لافتات وشعارات تُطالب بالافراج عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف ووقف المتابعات والتضييق الأمني على الأنشطة الاحتجاجية بالمنطقة، و كذا الاستجابة للملف المطلبي الذي رفعه الحراك. وفي مدينة مدينة دوسلدورف الألمانية، تجمهر حشد من المحتجين في احدى ساحات المدينة، مُندّدين بحملة الاعتقالات التي تطال نشطاء الحراك بالريف، وصدحت حناجر المحتجين بشعارات تستنكر المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة المغربية مع احتجاجات منطقة الريف، محملين الرباط كامل المسؤولية لما قد تتطور اليه الأوضاع في المنطقة، كما شدّد المتضامنون على ضرورة اطلاق سراح المعتقلين كمدخل أساسي للخروج من الازمة. ونظم العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية بمدينة خيرونا الإسبانية، ردد خلالها المحتجون مجموعة من الشعارات المطالبة بالحرية للمعتقلين، وتحقيق مطالب المحتجين بالريف، كما شهدت العاصمة الباسكية بلباو احتجاج مماثل خاضه العشرات من أبناء الجالية تضامناً مع حراك الريف.