اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بالشهادة المنتظرة أمام مجلس الشيوخ للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، الذي أقيل الشهر الماضي من قبل الرئيس دونالد ترامب، وبالسياسة الجديدة للدفاع بكندا. وكشفت صحيفة (بوليتيكو) أن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، ال أكد أن الرئيس دونالد ترامب طلب منه، في متم مارس الماضي، "رفع السحابة" التي تخيم على الإدارة بسبب التحقيق الجاري بشأن الروابط المفترضة لحملة ترامب مع روسيا. وأبرزت الصحيفة، نقلا عن تصريح مكتوب قدم قبل الشهادة جد المنتظرة لكومي، أن ترامب أكد لهذا الأخير في 30 مارس الماضي أن هذا التحقيق يعيق عمل البيت الأبيض. وذكرت الصحيفة بأنه "وصف التحقيق بشأن روسيا بكونه "السحابة التي تعيق قدرته على التصرف باسم البلاد"، حسب تصريح كومي، الذي يضيف أن قاطن البيت الأبيض طلب منه "ماذا يمكننا القيام به لرفع السحابة". في السياق ذاته، كتبت (واشنطن بوست) أن كومي صرح أن الرئيس ترامب قال له في يناير الماضي في البيت الأبيض.. "أطالب بالإخلاص وأتوقع الولاء". وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ إقالة كومي، في 9 ماي الماضي، قام الرئيس الأمريكي بتفنيد المعلومات التي تفيد بأنه طلب الإخلاص والولاء من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي في أداء واجبه في إطار تحقيق وزارة العدل بشأن تنسيق محتمل بين متعاوني ترامب وعملاء روس. وأضافت الصحيفة أن المحادثات التفصيلية لكومي ستأجج النقاش حول محاولة الرئيس ترامب عرقلة سير العدالة من خلال ممارسة الضغط على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن تحقيق حرج. من جهتها، كتبت (ذو هيل) أنه إذا كانت الشهادة ستؤكد على نطاق واسع ما تم ذكره منذ إقالة كومي، فإنه مع ذلك سترسم صورة "استثنائية" عن تفاعلات الرئيس الأمريكي مع أحد المسؤولين الأمنيين الرئيسيين في البلاد. على صعيد آخر، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات، دان كوتس مدير الوكالة الوطنية للاستخبارات، والأميرال مايكل روجرز مدير الوكالة القومية للأمن، رفضا الإجابة على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ حول طلب محتمل موجه لهما من قبل الرئيس ترامب من أجل التدخل في تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، مشددين على أنهما لم يشعرا أبدا بضغوط من البيت الأبيض للتصرف "بطريقة غير ملائمة. وبكندا، كتبت (لوجورنال دو مونريال) أنه بعد سنة وإنفاق 6 ملايين دولار في الدراسات والمشاورات، قدم وزير الدفاع، هارجيت ساجان، مخططا لعشرين عاما الذي يجب أن يتيح للبلاد التوفر على وسائل جد مهمة ومعدات عسكرية حديثة، مضيفة أن حكومة ترودو ترغب تقريبا في مضاعفة ميزانية الدفاع الوطني في أفق 10 سنوات، ولكن ترفض توضيح أين ستجد المال. من جانبها، قالت (لو سولاي) إن ساجان قدم سياسة الدفاع الكندية الجديدة، التي تعلن عن زيادة كبيرة، وغير متوقعة، بنسبة 70 في المئة من النفقات في أفق 2026/2027، معتبرة أن كندا تعطي الانطباع للإجابة على الانتقادات التي وجهت لها من قبل الولاياتالمتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الدفاع الجديدة مليئة بالنوايا الحسنة وتولي مكانة كبيرة لرفاهية الجنود وأسرهم لمساعدتهم في الانتقال مع نهاية مسارهم المهني، وزيادة عدد القوات النظامية والاحتياطية، بالإضافة إلى طلب عروض مفتوح وشفاف لاستبدال أسطول طائرات "سي إف 18"، إلى جانب أمور أخرى. على الصعيد الاقتصادي، كتبت (لا بريس) أن غرف التجارة في كنداوالولاياتالمتحدة والمكسيك وحدت جهودها للدفاع عن اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية (نافتا)، في وقت يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمزيق هذا الاتفاق في حالة لم تصب عملية إعادة التفاوض في صالح واشنطن. أما بالمكسيك، فقد كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن حالة عدم اليقين لم تنته بالنسبة للاقتصاد المكسيكي، مشيرة إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حذرت من أن وضع الاقتصاد خلال الأشهر القليلة المقبلة سيكون سلبيا، سواء داخليا أو خارجيا. وأضافت الصحيفة أنه على الصعيد المحلي، فإن الإنفاق الاستهلاكي، ومحرك النمو في العامين الماضيين، سيشهدان نموا أبطأ جراء ضعف القوة الشرائية، مبرزة أنه في ما يتعلق بالظروف الخارجية فإن المخاطر المرتبطة بإعادة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية (نافتا) وإمكانية إرساء التدابير الحمائية من قبل الإدارة الأمريكيةالجديدة تمثل مخاطر كبيرة. ومن جانبها، أبرزت صحيفة (ال يونيفرسال) أن الإدارة الفيدرالية الحالية حولت أزيد من مليار بيزو إلى 23 شركة تعود ملكيتها إلى أعضاء في البرلمان الحالي، أو لشركات لهم ولأسرهم فيها مشاركة في الأسهم أو مقعد في مجلس الإدارة.