أكد مسؤولو مجموعة "Dell EMC" الأمريكية، العاملة في مجال الحلول التكنولوجية الذكية، أنهم قرروا مواصلة تعزيز حضورهم في المغرب ومواصلة إدارة كافة عملياتهم بمنطقة إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. وقال أحمد خليل، المدير العام لإفريقيا الشمالية والغربية بالمجموعة الأمريكية، إن "ديل تعتبر منصة حقيقية للانطلاق نحو إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية"، مشيرا إلى أن "المغرب يعيش تحولا رقميا حقيقيا سينعكس إيجابا على أداء القطاعين العمومي والخاص، على حد سواء". وأوضح المتحدث، خلال لقاء صحافي عقدته مجموعة "Dell EMC" الأمريكية، مساء الأربعاء بالدار البيضاء، أن المغرب سجل تقدما كبيرا على مستوى التحول الرقمي في القارة الإفريقية، مؤكدا أنه يحتل مرتبة قارية رائدة في هذا المجال. وأضاف أحمد خليل: "مجموعة Dell EMC تثق كثيرا في المغرب، وهو ما دفعها إلى تنظيم منتداها السنوي بالدار البيضاء، الذي كان مناسبة لتبادل الخبرات في التكنولوجيات الجديدة؛ حيث تم التطرق إلى مواضيع راهنية مثل مراكز البيانات والبنيات التحتية الرقمية والحوسبة السحابية NHC وسوفت وير". وقال مسؤولو المجموعة الأمريكية إن تقنيات تكنولوجيا الإعلام تتيح الرفع من الحركية والتقليص من التكاليف والأخطار بفضل حوسبة هجينة تتيحها التطبيقات، ومعالجة البيانات مرورا بالبنيات التحتية القائمة على نشاط ونظام أمني متطور. وأكدوا أن التحول الرقمي أضحى القوة الدافعة التي تتيح تغييرا جذريا لكيفية تدبير وهيكلة جميع المقاولات وجميع القطاعات وكيفية التعامل مع زبائنها، وأوضحوا أن المقاولات ستكون في حاجة إلى التحول رقميا. وأفادوا بأن دراسة "نضوج التحول في تكنولوجيا المعلومات 2017" التي أجرتها مجموعة انتربرايز ستراتيجي (ESG)، بتكليف منDell EMC ، أكدت أن 85 في المئة من المنظمات الأكثر نضجا تعتبر أنها في وضعية "قوية جدا" أو "قوية" للتنافس والنجاح في أسواقها خلال السنوات المقبلة، مقابل 43 في المئة من الشركات أقل نضجا.