أكد عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، أن مواصلة المتعهد التاريخي لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية يعكس قوة نموذجها التطويري لتنمية ومواصلة الرفع من أدائها العام. وأوضح أحيزون، في معرض تعليقه على النتائج المالية للفصل الأول من السنة الجارية، أن هذا التحسن المتواصل للحصيلة المالية والتسويقية للمجموعة يقوم أساسا على الديناميكية التجارية الفعالة التي تبنتها اتصالات المغرب في محيط تنافسي، والتي تقوم على الابتكار التكنولوجي وطرح خدمات تستجيب لانتظارات الزبائن. وأشار رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب إلى أن رقم معاملات المجموعة، خلال الفترة الممتدة ما بين بداية يناير ونهاية مارس من العام الجاري، بلغ 8.51 مليار درهم، والتحكم في التكاليف العامة. وانعكس التحكم في التكاليف إيجابا على نتيجة التشغيل قبل الاستخماد التي استقرت في حدود 4.24 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.4 في المائة، حيث يعزى هذا الانتعاش إلى تفعيل برنامج تقليص كلفة التشغيل العملياتي بنسبة 2 في المائة. واستقرت نتيجة التشغيل (ابيتدا) الموطدة لمجموعة اتصالات المغرب في 2.46 مليار درهم شاملة لمصاريف تمويل برنامج المغادرة الطوعية، الذي أطلقته المجموعة نهاية سنة 2016، والتي بلغت 183 درهم؛ وهو البرنامج الذي استفاد منه 1071 أجيرا تابعا لاتصالات المغرب. وتعليقا على النتائج التي حققتها مجموعة اتصالات المغرب من وراء تحكمها في التكاليف، أوضح عبد السلام أحيزون: "تثمين التكاليف أسهم في تعزيز القدرات الاستثمارية للمجموعة ومواصلة إستراتيجيتها لزيادة جودة شبكاتها وخدماتها في المغرب وباقي فروعها الأفريقية". وبلغت حصة المجموعة من النتيجة الصافية 1.33 مليار درهم بعد احتساب التحملات الضريبية الإضافية البالغة 128 مليون درهم، وحققت رقم معاملات بقيمة 5.02 مليار درهم فيما يخص أنشطتها في المغرب الذي بلغ به عدد مشتركيها للهاتف النقال 18.4 ملايين زبون، نتيجة ارتفاع عدد زبناء الاشتراك اللاحق بنسبة 4 في المائة.