قال عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لمجموعة اتصالات المغرب إن المجموعة اختارت خفض الأسعار وتطوير جودة خدماتها وشبكتها لضمان استقرار حصتها من الهاتف المحمول واستمرارها كشركة رائدة في السوق، وهذا ما تزكيه النتائج التي حققتها برسم سنة 2011، والتي تتوافق مع الأهداف التي سبق تسطيرها رغم مناخ اقتصادي عالمي صعب سببته الأزمة الاقتصادية وأحداث الربيع العربي، وأيضا بسبب المنافسة القوية التي يشهدها سوق الاتصالات في المغرب. وقال أحيزون، في ندوة صحافية خصصت للإعلان عن النتائج الموطدة برسم سنة 2011 إن المجموعة حققت نتيجة صافية بلغت 8 ملايير و123 مليون درهم، مقابل 9 ملايير و532 مليون درهم السنة التي قبلها (ناقص 14.8 في المائة) في حين بلغ رقم المعاملات الموطد 30 مليارا و837 مليون درهم مقابل 31 مليارا و617 مليون درهم السنة الماضية، أي بتراجع نسبته 2.5 في المائة، مضيفا أن هذا التراجع يبرره تراجع رقم المعاملات الموطد لفرع المجموعة بالمغرب، الذي حقق 25 مليارا و30 مليون درهم سنة 2011 مقابل 26 مليارا و191 مليون درهم السنة الماضية أي بتراجع نسبته 4.4 في المائة وهو التراجع المرتبط أساسا بانخفاض قوي في أسعار الهاتف المحمول، تم تعويضه بنمو قوي لأداء المجموعة في الخارج، إذ حقق نسبة 8.9 في المائة. وفي تفاصيل الأداء الذي حققته المجموعة، قال أحيزون إن فرع المغرب حقق سنة 2011 ما مجموعه 18 مليارا و935 مليون درهم كرقم معاملات بالنسبة إلى أنشطة الهاتف المحمول مقابل 19 مليار و649 مليون درهم سنة 2010 (ناقص 3.6 في المائة) كما حققت 7 ملايير و432 مليون درهم كرقم معاملات بالنسبة إلى الهاتف الثابت، مقابل 8 ملايير و533 مليون درهم السنة التي قبلها، (ناقص 12.9 في المائة). وبالنسبة إلى فروع المجموعة بالقارة الإفريقية، قال أحيزون إن المجموعة حققت رقم معاملات بلغ 6 ملايير و66 مليون درهم مقابل 5 ملايير و572 مليون درهم سنة 2010 أي بارتفاع نسبته 8.9 في المائة، ويتوزع هذا الرقم على مليار و202 مليون درهم كرقم معاملات حققتها شركة الاتصالات الموريتانية) مقابل مليار و184 مليون درهم سنة 2010 (زائد 1.6 في المائة)، ومليار و733 مليون درهم كرقم معاملات حققته شركة الاتصالات ببوركينافاصو مقابل مليار و764 مليون درهم سنة 2010 (ناقص 1.8 في المائة)، ورقم معاملات بقيمة مليار و47 مليون درهم كرقم معاملات مقابل مليار و44 مليون درهم بالنسبة إلى شركة الاتصالات الغابونية أي بنمو نسبته 0.2 في المائة، ثم مليارين و123 مليون درهم كرقم معاملات لشركة الاتصالات المالية مقابل مليار و575 مليون درهم في سنة 2010 أي ما نسبته 34.8 في المائة. وعلى صعيد متصل، قال الرئيس المدير العام للمجموعة إن عدد زبائن اتصالات المغرب ارتفع خلال السنة الماضية ليصل إلى 29 مليون زبون، أي بنمو نسبته 12 في المائة، فضلا عن نمو قوي لحصص المجموعة من الهاتف مسبق الدفع (زائد 25 في المائة) والأنترنت من الجيل الثالث، الذي تضاعف عدد زبائنه، فضلا عن نمو حصة الأنترنيت ذي الصبيب العالي بنسبة 19 في المائة. واقترح توزيع مائة في المائة من نتائج سنة 2011 ما يعني توزيع ربيحة بقيمة 9.26 دراهم للسهم وهو ما يمثل أداء بقيمة 6.7 في المائة.