حافظ الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال على المركز الأول في قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" التي تصدر بالعربية بثروة تفوق 19 مليار دولارا. ورغم تراجع قيمة ثروته بسبب الأزمة المالية العالمية التي أثرت على عمليات شركاته فلايزال الأمير الوليد بن طلال يملك 19.6 مليار دولار، مقابل 19.4 مليار دولار عن العام الماضي ليكون بذلك في المركز 26 عالمياً. ولازالت قائمة الأثرياء العرب تتركز على شخصيات من المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والكويت بأكبر عدد ممن يملكون ثروات تقدر بمليارات الدولارات. واحتلت السعودية ومصر أعلى قائمة الأثرياء العرب وبلغ عدد الأثرياء في كل من الدولتين 8 شخصيات، وشهدت القائمة دخول أسماء جديدة من مصر وهم الأخوة منصور، ياسين ويوسف ومحمد منصور الذي احتل مرتبة أعلى من أخويه لثروته البالغة ملياري دولار والتي جعلته يحتل المرتبةَ 595 عالمياً وال17 عربياً. وجاء ناصيف ساويرس بثروته البالغة 5.6 مليار دولار كأول الأثرياء في مصر محتلاً بذلك المرتبة 182 عالمياً وال7 عربياً، كما دخل محمد الفايد وعائلته القائمة لأول مرة بثروة قيمتها 1.2 مليار دولار ليكون بذلك في المرتبة 993 عالمياً وال32 عربياً. وذكرت رئيسة تحرير "فوربس الشرق الأوسط"، خلود العميان، أن القائمة خلت من أسماء أثرياء عرب مقيمين خارج الوطن أو يحملون جنسيات غير عربية، وهم الملياردير اللبناني جوزيف صفرا الذي جاء في المرتبة 63 والثاني عربياً في قائمة "فوربس"، حسب التصنيف العالمي بثروة تبلغ 12.3 مليار دولار، وهو مقيم في البرازيل. ولم تشمل القائمة الملياردير الأردني زياد المناصير الجديد في القائمة الذي جاء في المرتبة 564 عالمياً و16 عربياً، وتبلغ ثروته 2.1 مليار دولار، وهو مقيم في روسيا، وكذلك الملياردير العراقي الأصل نظمي أوجيه الذي جاء في المرتبة 692 عالمياً و19 عربياً، وتبلغ ثروته 1.8 وهو مقيم في المملكة المتحدة.