صنفت المجلة الأمريكية ''فوربس'' المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم، أول أغنى أغنياء العالم، مزيحا إلى المرتبة الثانية مالك المؤسسة العملاقة ''مايكرو سوفت''، الأمريكي بيل غيتس، الذي احتكر المرتبة الأولى لسنوات، فيما احتل الأمير السعودي الوليد بن طلال المرتبة الأولى بين أثرياء العرب. وتقدم كارلوس سليم، عملاق الاتصالات المكسيكي، إلى المرتبة الأولى في قائمة أغنى أغنياء العالم بعد أن صنف ثالثا سنة 2009. وقدرت المجلة الأمريكية مقدار ثروته، وهو ابن عائلة لبنانية مهاجرة، بقيمة 53.5 ملايير دولار متجاوزا بيل غيتس بخمسمائة مليون دولار، فيما صنف مارك زاغاربورغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي ''فايس بوك'' كأصغر ثري في العالم، إذ لا يتجاوز سنه خمسة وعشرين سنة. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية بعدد الأثرياء، حيث صنف الأمير الوليد ابن طلال في المرتبة 19 بين أثرياء العالم، والأولى بين أغنياء العرب، بثروة تقدر ب4,19 ملايير دولار، وتشمل ثروته استثمارات وقصورا وممتلكات عقارية ومجوهرات بقيمة 730 مليون دولار. وجاء في المرتبة الثانية بين الأثرياء العرب رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، بثروة قدرتها المجلة ب10 ملايير دولار، يتركز نصفها في مصافي نفط بالسويد، متبوعا بالملياردير الكويتي ناصر الخرافي الذي جاء في المرتبة 77 عالميا، والثالثة عربيا، بثروة قدرت ب8.7 ملايير دولار. وجاء في تقرير مجلة ''فوربس'' أن عدد المليارديرات في أنحاء العالم عاد إلى سابق عهده تقريبا في 2010، بعد أن تراجع بنحو الثلث العام الماضي خلال الأزمة المالية العالمية. وقال ستيف فوربس، الرئيس التنفيذي لمجلة ''فوربس'' في مؤتمر صحفي ''الاقتصاد العالمي يتعافى وهو ما انعكس على قائمة هذه السنة.. الأسواق المالية حققت أيضا تحسنا مدهشا مقارنة مع الانخفاضات التي كانت قبل نحو عام''. وأضاف ستيف فوربس، أن عدد أصحاب المليارات ارتفع من 793 السنة الماضية، إلى 1011 هذه السنة. والثروة الإجمالية لهؤلاء تبلغ 6,3 تريليون دولار. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تصدرت قائمة الدول في عدد المليارديرات، وتأتي الصين في المرتبة الثانية متبوعة بروسيا.