عصفت الأزمة الإقتصادية العالمية بعدد من أثرياء العالم العربي حيث تراجعت ثرواتهم كما تراجعت مراتبهم على المستوى العالمي والعربي. ومن بين هؤلاء الملياردير المصري نجيب سواريس الذي تراجعت ثروته من المرتبة الثالثة على المستوى العربي الى المرتبة 12 بعد أن أصبحت ثروته ثلاثة ملايير دولار بعد أن كانت 12.7 مليار دولار بينما فقد الحريري نصف ثروته خلال عام واحد واحتفظ الملياردير السعودي وليد بن طلال في المرتبة 22 وحسب مجلة فوربيس الأمريكية في عددها نهاية الأسبوع المنصرم فإن ثروات أثرياء العالم قد تقلصت جراء الأزمة العالمية التي مازالت تداعياتها تخيم على الأسواق المالية من 4400 مليار دولار سنة 2008 إلى أقل من 2400 مليار دولار سنة 2009. واستعاد بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت الإعلامية مكان الصدارة التي ظل يحتلها لمدة 13 سنة وفقدها السنة المنصرمة حيث كان قد تراجع إلى الصف الثاني. واحتل الأمير السعودي الوليد بن طلال مرتبة أغنى رجل في العالم العربي بثروة تقدر ب 13,3 مليار دولار واحتل المرتبة 22 عالميا وبذلك تحتل السعودية المكانة الأولى عربيا بعدد أثرياء بلغت ثرواتهم 22,2 مليار دولار. وهكذا جاء رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي في المرتبة 74 عالميا بثروة وصلت إلى 6,2 مليار دولار والشيخ صالح كامل في المرتبة 164 بثروة بلغت 3,5 مليار دولار وجاء صالح الراجحي في المرتبة 184 مع أثرياء من البرتغال وتايوان والمملكة المتحدة وأمريكا بثروة بلغت 3,3 مليار دولار. وحصل الأمريكيون على 45 في المائة في لائحة أغنياء العالم. أما فيما يخص النساء فقد خسرت الفرنسية ليليان بيتانكون وريثة مجموعة «لوريال» لقبها كأغنى سيدة في العالم وبقيت في مرتبة أغنى امرأة في أوروبا بامتلاكها 13,4 مليار دولار احتلت بها المرتبة 21 في لائحة فوربيس.