قرر المكتب المسير لنادي الجيش الملكي تجديد الثقة في مدربه، البرتغالي خوسي روماو، والاكتفاء بتغيير مساعده، عزيز الصمدي، وتعويضه بعبد المالك العزيز، وذلك في إطار تحركات المسؤولين عن "العساكر" من أجل فك نحس النتائج الذي لازم الفريق مع بداية الشطر الثاني من الدوري المغربي الاحترافي. وقال محمد مفيد، الكاتب العام للجيش الملكي، في تصريح ل"هسبورت"، إنه بعد مشاورات أعضاء المكتب المسير عقب اجتماعهم بالطاقم التقني للفريق، أمس، تقرر إحداث تغيير على هذا الأخير، وذلك بالتخلي عن خدمات المدرب المساعد، وتعويضه بالإطار الوطني، عبد المالك العزيز، في مقابل تجديد الثقة في المدرب خوسي روماو لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وإخراجه من مرحلة الفراغ التي خيمت عليه في الجولات الثلاث الأخيرة. ولفت المتحدث نفسه إلى أن إنهاء مهام عزيز الصمدي مساعد روماو كان بتراضي جميع الأطراف، مؤكداً أن إدارة الجيش الملكي ستسند إليه مهاماً أخرى داخل النادي للاستفادة من خبراته التقنية، مردفاً "عزيز الصمدي هو ابن الدار، وكذلك الشأن بالنسبة إلى عبد المالك العزيز، والمهم الآن هو إخراج الفريق من مرحلة الفراغ التي يعيشها". وكان المكتب المسير لفريق الجيش الملكي قد جعل من "سيناريو" التخلي عن خدمات المدرب خوسي روماو آخر خيار مطروح بالنسبة إليه، نظراً إلى الفترة الحساسة التي يمر منها الفريق، واعتبار أن الأمور ستتفاقم أكثر في حال جلب مدرب آخر، خاصةً وأنه سيكون أمام واقع انتهاء الفترة البينية للبطولة الوطنية وكذا "المركاتو" الشتوي. وكان الجيش الملكي قد بصم على بداية متعثرة في إياب الدوري المغربي للمحترفين، محققاً صفر نقطة من ثلاث مباريات، الأمر الذي يهدد غنيمته من صحوته بعد دورات فقط من مرحلة الذهاب، علماً أن "العساكر" قد تراجعوا إلى المركز العاشر برصيد 24 نقطة، في الوقت الذي كان فيه "الأنصار" ينتظرون مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الشطر الأول من البطولة. * لمزيد من اخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com