قدم البرتغالي، خوسي روماو، استقالته رسمياً من تدريب الجيش الملكي، بعد فشله في إخراج الفريق من أزمة النتائج التي حلت ب"العساكر" منذ انطلاق مرحلة شطر الإياب من البطولة "برو"، إذ لم ينل الزعيم من 6 جولات سوى نقطة واحدة، حصدها من تعادل وخمس خسارات. وأكد محمد مفيد، الكاتب العام لفريق الجيش الملكي، في تصريح ل"هسبورت"، أن روماو قد قدم استقالته من تدريب الفريق صباح اليوم، إذ اجتمع بالرئيس المنتدب للنادي، الكولونيل أبو بكر الأيوبي، وأخبره بأنه يعجز عن إخراج "العساكر" من بين براثن الأزمة التي ألقت بظلالها على الفريق منذ انطلاق مرحلة الإياب. وأردف المتحدث نفسه أن المكتب المسير للجيش الملكي، استقبل استقالة روماو بطعم الإقالة، قائلاً "صراحةً، استقالة روماو كانت بمثابة إقالة... أعفتنا من مناقشة الجوانب المادية لفسخ العقد.. خاصةً وأن الرجل مرتبط بالنادي حتى نهاية الموسم المقبل". وأشار محمد مفيد إلى أن مساعد روماو، عبد المالك العزيز، سيتولى قيادة الجيش الملكي إلى حين انتهاء الموسم الكروي الحالي، قبل النظر في التعاقد مع مدرب قادر على إعادة الهيبة ل"العساكر" وقيادة الفريق صوب منصات التتويج من جديد، علماً أن اسم محمد فاخر، بات مطروحاً بقوة داخل ردهات الجيش في الآونة الأخيرة. للإشارة، فالمعد البدني للجيش الملكي، أنطونيو باولو فيريرا داسيلفا، قد انتهت مهامه أيضاً داخل الفريق، وسيكون المدرب الجديد، عبد المالك العزيز، مطالباً باختيار مدرب مساعد ومعد بدني من مركز النادي، خلال الأيام القليلة المقبلة، لاستكمال فريقه التقني، والعمل على إيجاد السكة الصحيحة للجيش في الدوري.