نظم المكتب النقابي لمستشفى ابن زهر، المعروف لدى المراكشيين "بالمامونية"، التابع للجامعة الوطنية للصحة، وقفة احتجاج تنديدا بغياب الأمن، وللمطالبة بحماية الأطر الطبية والموظفين والمرتفقين، التي تمكنهم من أداء مهامهم، خاصة بعد تعرض طبيب صيدلاني، أمس، لمحاولة قتل عمد. عبد الصادق دعلال، الكاتب العام للهيئة النقابية المنظمة للمظاهرة التي تميزت بمشاركة الأطر الطبية والموظفين بالمؤسسة الصحية المذكورة، أشار إلى أن "من دواعي الاحتجاج الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور الصيدلاني بآلة حادة، مما خلف لديه نزيفا في الدماغ وجرحا في البطن". وأضاف المتحدث لهسبريس أن "ّهذه الخطوة تأتي لدق ناقوس الخطر"، مطالبا "بتخصيص عناصر أمنية وتجهيز المشفى بكاميرات للمراقبة، قصد حماية الموظفين أثناء أدائهم لمهامهم"، مشيرا إلى أن تنظيمه النقابي "مستعد للقيام بخطوات نضالية تصعيدية، قصد تحقيق أمن المؤسسة الصحية". من جهته عبد الله ماركن، مدير مستشفى ابن زهر، أوضح أنه راسل ولاية الأمن منذ توليه مهمة إدارة المؤسسة الصحية، "لتوفير عناصر تتكلف بمهمة حماية الموظفين وكذا المرضى، كما هو الشأن بالنسبة لمشفى ابن طفيل". وأورد، ضمن تصريح لهسبريس، أن "شغلي الرئيسي هو توفير الأمن للأطر الطبية"، ملتمسا من الموظفين "المساعدة في تدبير هذا الأمر من خلال اعتماد بطاقات توضح انتماءهم للمؤسسة، تفاديا لكل اختراق من طرف الغرباء".