أصيب ثلاثة محتجين يوم السبت 5 مارس 2011 خلال تدخل عنيف لقوات الأمن لتفريق وقفة سلمية بتزنيت. ويتعلق الأمر بثلاثة شباب من حركة 20 فبراير هم: أحمد الفاضل وحميد ناجح وسعيد رحم.. وقد نقل المصابون على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت لتلقي العلاج.. واستعملت قوات الأمن الهراوات والركل بالأرجل لتفريق المحتجين، الذين لم يتجاوز عددهم مائة شخص، ويمثلون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأحزاب اليسار والجمعيات الامازيغية وحركة العدل والإحسان.. وردد المحتجون عدة شعارات من قبيل :"لا لا ثم لا للدولة البوليسية"، "الحرية والكرامة، لا مخزن لا رعية"، "يا مخزن يا جبان صوت الشعب لا يهان"، "باركا من البوليس زيدونا في المدارس"... وجاء تدخل قوات الأمن والقوات المساعدة بعد مرور نصف ساعة من انطلاق الوقفة السلمية، التي نظمها شباب حركة 20 فبراير في إحدى الساحات قبالة سينما "الباهية" بشارع الحسن الثاني، بعد أن تم منع الشباب من التجمع بساحات المشور بقلب المدينة القديمة، التي دأبت على احتضان احتجاجات حركة 20 فبراير.. وكانت السلطات المحلية وجهت صباح يوم السبت قرارات مكتوبة إلى بعض أعضاء حركة 20 فبراير، تقضي بمنع جميع أشكال التظاهر، لكن الشباب رفضوا تسلم التبليغات الموقعة من طرف باشا تيزنيت وتمسكوا بحقهم في الاحتجاج السلمي، خصوصا أن الوقفة الاحتجاجية لا تحتاج الحصول على ترخيص من السلطات المحلية حسب قانون الحريات العامة بالمغرب..