فرقت القوات العمومية المشكلة من عناصر القوات المساعدة وعناصر الأمن، مساء اليوم، قبالة سينما الباهية بتيزنيت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة 20 فبراير، وقد خلف التدخل إصابات متفاوتة في صفوف المتظاهرين، حيث أُصيب حوالي سبعة أشخاص بجروح ورضوض مختلفة، ثلاثة منهم سقطوا على الأرض، نُقلوا على وجه الاستعجال إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، حيث تلقوا الاسعافات الأولية، ويتعلق الأمر بكل من ساعيد الرحيم وحميد الناجيح واحمد فضيل. كما أُصيب آخرون بجروح خفيفة وهم ادريس الدريسي والتلميذ يوسف أكومي عبد الإله بن الصادق. وفي تصال تيزبريس بعبد الله برداحة، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكد أنه تعرض للاعتداء هو أيضا من قبل القوات العمومية واستنكر "التدخل العنيف في حق المحتجين في تظاهرة سلمية، التي هي تظاهرة وطنية"، وأكد برداحة "أننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رفضنا تسلم المنع المكتوب من قبل السلطات المحلية، ولسنا معنيين به"، التظاهرات بتيزنيت ستستمر إلى أن تتحقق مطالب الشعب في التغيير. وخلال التظاهرة رفع المحتجون الشعرات نفسها التي رفعوها في التظاهرتين السابقتين "باركا من التبذير.. الشعب يريد التغيير"، "الهمة dégage"، "الكرامة والحرية.. لا مخزن لا رعية". الكاتب إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )