جلالة الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة        توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء        أخبار الساحة    الأزمي: لشكر "بغا يدخل للحكومة على ظهرنا" بدعوته لملتمس رقابة في مجلس النواب    الدار البيضاء.. توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة    تقديم «أنطولوجيا الزجل المغربي المعاصر» بالرباط    أجماع يعرض جديد حروفياته بمدينة خنيفرة    في الحاجة إلى تفكيك المفاهيم المؤسسة لأطروحة انفصال الصحراء -الجزء الثاني-    تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025    أطباء القطاع العام يخوضون إضرابا وطنيا لثلاثة أيام مع أسبوع غضب        بووانو: حضور وفد "اسرائيلي" ل"الأممية الاشتراكية" بالمغرب "قلة حياء" واستفزاز غير مقبول        بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.. جمهور العاصمة على موعد مع ليلة إيقاعات الأطلس المتوسط    فيديو "مريضة على نعش" يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي    المغرب-الاتحاد الأوروبي.. مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية    الكرملين يكشف حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا    محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي    تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة    النفط يرتفع مدعوما بآمال تيسير السياسة النقدية الأمريكية    أسعار اللحوم الحمراء تحلق في السماء!    نادي قضاة المغرب…تعزيز استقلال القضاء ودعم النجاعة القضائية    غضب في الجارة الجنوبية بعد توغل الجيش الجزائري داخل الأراضي الموريتانية    الجزائريون يبحثون عن متنفس في أنحاء الغرب التونسي    بنما تطالب دونالد ترامب بالاحترام    نيسان تراهن على توحيد الجهود مع هوندا وميتسوبيشي    سوس ماسة… اختيار 35 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا لدعم مشاريع ذكية    "سونيك ذي هيدجهوغ 3" يتصدر ترتيب شباك التذاكر    تواشجات المدرسة.. الكتابة.. الأسرة/ الأب    تولي إيلون ماسك لمنصب سياسي يُثير شُبهة تضارب المصالح بالولايات المتحدة الأمريكية    أبرز توصيات المشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة    تنظيم كأس العالم 2030 رافعة قوية نحو المجد المغربي.. بقلم / / عبده حقي    شكاية ضد منتحل صفة يفرض إتاوات على تجار سوق الجملة بالبيضاء    تصنيف التنافسية المستدامة يضع المغرب على رأس دول المغرب العربي    إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي    إدريس الروخ يكتب: الممثل والوضع الاعتباري    السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان    شركة Apple تضيف المغرب إلى خدمة "Look Around" في تطبيق آبل مابس.. نحو تحسين السياحة والتنقل        الموساد يعلق على "خداع حزب الله"    أنشيلوتي يشيد بأداء مبابي ضد إشبيلية:"أحيانًا أكون على حق وفترة تكيف مبابي مع ريال قد انتهت"    حكيم زياش يثير الجدل قبل الميركاتو.. الوجهة بين الخليج وأوروبا    معهد "بروميثيوس" يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها    كيوسك الإثنين | إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار    شركات الطيران ليست مستعدة للاستغناء عن "الكيروسين"    مواجهة نوبات الهلع .. استراتيجية الإلهاء ترافق الاستشفاء    إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 29 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، بجملة مواضيع في مقدمتها القضية الفلسطينية والاوضاع المتردية للفلسطينيين خاصة في غزة وموضوع الارهاب المستفحل في عدد من دول المنطقة والعلاقات الخليجية الخليجية والانتخابات التشريعية في البحرين والأوضاع في اليمن.
ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " مسيرة لن تتوقف" أن "خطة أجهزة الأمن المصرية لمواجهة دعاة العنف والتخريب عكست عقلية جديدة وتميزا في الأداء طيلة الأسبوع الماضي فبحلول الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة أظهرت الدولة المصرية أنها قادرة تماما على المواجهة والردع عند الضرورة".
وبرأي الصحيفة فإن أبرز ما لمسه المواطن العادي هذه المرة هو النبرة الحاسمة في بيانات وزارة الداخلية المصرية ردا على تهديدات أنصار "الإخوان " وأذنابهم عبر شبكة الإنترنت، ومن خلال قنواتهم التليفزيونية التحريضية .
وأبرزت أن وزارة الداخلية عمدت إلى "بث رسائل مصورة عن معسكرات الأمن في أنحاء مصر تظهر من خلالها جانبا من الاستعدادات المادية لأي أوضاع طارئة قد تشهدها البلاد في حال فقدان "الإخوان" عقولهم والانسياق وراء نداءات الفوضى".
وقالت إن المواطن المصري الباحث عن لقمة العيش والحياة الكريمة بات يدرك تماما أبعاد تلك الدعوات وأهدافها الحقيقية وفى مقدمتها تخفيف الضغط عن "جماعات الإرهاب" في سيناء بعد أن حاصرها الجيش في مربع واحد وقطع عنها شرايين الإسناد وممرات الهروب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، تمهيدا لتصفيتهم بالكامل.
وأكدت أن "مصر طوت صفحة" الإخوان" إلى الأبد ولن تقوم قائمة لهذا التنظيم ما بقيت الدولة المصرية" ، مضيفة أنه "إذا ما تعذر على أعضاء هذا التشكيل "العصابي" إدراك هذه الحقيقة فتلك مشكلته أما شعب مصر فسيواصل مسيرة البناء والتنمية لتحقيق مستقبل أفضل وتعويض سنوات ضاعت خلالها بوصلته الحقيقية".
من جهتها قالت صحيفة ( الجمهورية ) في مقال تحت عنوان " الشعب قال الجماعة لن تعود" إن " يوم 28 نونبر جاء بتأكيد جديد علي انتصار إرادة الشعب وانكسار "الجماعة الإرهابية" التي اضمحل وجودها في الشارع إلي حد لم يسبق له مثيل في تاريخها".
وأكدت الصحيفة أن "الجماعة الإرهابية" التي دعت إلى التظاهر أمس الجمعة عن طريق حمل المصاحف " لم تدرك حقيقة الشعب المصري المسالم الرافض للعنف والإرهاب القادر علي تغيير موازين القوي بين يوم وليلة لما فيه أمن مصر واستقرارها ومصالحها وتقدمها إلي الأمام".
وتمحورت عناوين باقي الصحف حول محاكمة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، والحرب ضد الإرهاب، ونتائج زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى كل من فرنسا وإيطاليا والفاتيكان، فضلا عن نتائج لجنة تقصي الحقائق في الأحداث التي أعقبت الثلاثين من يونيو2013 في ساحات رابعة والنهضة والحرس الجمهوري والمنصة وخلفت 860 قتيلا من الشرطة والمعتصمين.
وبالإمارات، خصصت الصحف الرئيسية الثلاثة (الاتحاد) و(البيان) و(الخليج)، موضوعها الرئيسي للزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقطر أمس الجمعة وتأكيده بهذه المناسبة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها قناعة تامة بوحدة المصير، الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أشار إلى أن التكاثف والتعاضد ووحدة الكلمة تعزز من المسيرة الخليجية المشتركة أمنا واستقرارا وازدهارا.
وشدد ولي عهد أبوظبي خلال لقائه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على حرص دولة الإمارات وإيمانها بمنظومة مجلس التعاون الخليجي، معربا عن سعادته بنتائج لقائه مع الشيخ تميم ، والذي" يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومسيرة مجلس التعاون الخليجي".
كما تطرقت الصحف ، إلى تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، والذي أكد على أن زيارة محمد بن زايد للدوحة " تطوي وإلى الأبد، صفحة من العلاقات تجاوزناها وبينت لنا سلبيات الخلاف في البيت الواحد وبين أبناء الأسرة الواحدة".
وأضاف أن الزيارة، التي كانت ناجحة بكل المقاييس، تعكس رؤية لمستقبل العلاقات الخليحية، مضيفا أن "التواصل والتشاور هو الطبيعي في العلاقات الخليجية".
ومن جهة أخرى، كتب محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة (الاتحاد)، في عمود بعنوان (يدا بيد .. خليجنا واحد)، أن صورة لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تؤكد أن "قدر هذا الخليج العربي ودوله الصغيرة والمتناثرة على شواطئه أن تكون متكاثفة متلاحمة ومتماسكة"، مشددا على أن دولة "الإمارات تدرك أن وحدة الخليج ليست اختيارا ولكنها مصير وقدر لا يمكن الفكاك منه أو السباحة ضد تياره".
وأضاف أن قبول الشيخ محمد بن زايد دعوة الشيخ تميم لزيارة الدوحة في هذه الظروف يؤكد من جديد أنه " من أكثر قادة المنطقة حرصا على وحدة وتماسك الصف الخليجي وعلى تقوية كيان مجلس التعاون الخليجي".
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الوطن) في مقال بعنوان "بأيديكم صناعة الفرصة"، أنه انطلاقا من هذا اليوم يحدد الناخب شكل برلمانه، قائلة إنه في دور الإعادة النهائية للانتخابات سيتحدد أداء المجلس، وحين يكون الاختيار سيئا للغاية فإن الناخب بعد ذلك لن يستطيع إلا أن يلوم نفسه.
ودعت الصحيفة الناخبين إلى أن يكونوا دقيقين في اختياراتهم، ذلك أن "اليوم هو يوم الزرع وبقية الأيام القادمة هي أيام حصاد"، معتبرة أن الأهم ليس هو الحديث عن الكثرة والأقلية والأرقام، بل الحديث عن أهمية شكل المجلس النهائي الذي يجب أن يكون نافعا ومفيدا للناس، وهو قرار اليوم بأيدي الناخبين الذين عليهم أن يحسنوا الاختيار.
من جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) في مقال بعنوان "اليوم، انتخاب تاريخي للمرأة البحرينية"، إن الأرقام والمعطيات التي تمخضت عنها الجولة الأولى من الانتخابات ترفع من درجة التفاؤل بأن يكون اليوم، يوما مميزا في تاريخ المرأة البحرينية حيث إنها المرة الأولى التي تتمكن فيها هذه الأعداد الكبيرة من النساء من الدخول إلى جولة الإعادة الانتخابية النيابية والبلدية.
وأكدت أن هناك مؤشرات على إمكانية تحقيق عدد من المرشحات الفوز بعضوية المجلسين التشريعي والبلدي في منافسة لم تكن مسبوقة من قبل خلال الدورات الانتخابية الثلاث من عمر التجربة الديمقراطية في البحرين التي انطلقت بعد تدشين المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد.
وتحت عنوان "القضايا الأهم أمام السلطة التشريعية الجديدة"، أبرزت صحيفة (الأيام) "الضرورة القصوى" لأن تتصدى هذه السلطة لقضية الأراضي السكنية مرتفعة الثمن بطريقة تحد من هذا الارتفاع، وتحسين رواتب البحرينيين، وخصوصا العاملين منهم بالقطاع الخاص.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على هذه السلطة، حسب الصحيفة، أن تعطي اهتمامها الأول لقضية الوحدة الوطنيةº "لأننا لا نستطيع بناء وطن يوفر الحياة السعيدة لكل أبنائه إلا في ظل (وحدة وطنية) تجمع الكل على المحبة الألفة"، وكذا الاهتمام بالملف الاقتصادي إلى أبعد الحدود من خلال تسريع إصدار القوانين الكفيلة بتنشيط الاقتصاد الوطني وبنائه بصورة قوية تجعل من البحرين بيئة استثمارية جاذبة للرساميل العالمية.
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (البلاد) في مقال بعنوان "اليوم اليوم وليس غدا"، أن هذا اليوم هو "يوم الحسم الذي به يحدد الجميع وطنيتهم وارتباطهم بهذه الأرض، والذي يقول فيه الجميع كلمتهم، ويستخدمون حقهم في تقرير مستقبلهم"، مضيفة أن هذا هو اليوم الذي من خلاله "نستطيع أن نخرس الخارج الذي يراهن على ضعفنا ويريد سلب قرارنا ووطننا".
وقالت إنه يوم حسم انتخابي، يوم تحديد مستقبل يرنو إليه البحرينيون ويريدونه ورديا وليس أسود، متسائلة: "هل نصنع تاريخنا الوطني القادم بأنفسنا أم نتكاسل ونطلب فقط¿ هل نرسم المستقبل بيدنا أم ننتظر من يرسمه لنا ونحن قابعون في أماكننا¿ هل نحدد مصيرنا كما نريد بعملنا أم نتركه لغيرنا يفعل ما يريد وما هو في غير صالحنا وصالح أجيالنا القادمة¿ هل نريد وطنا آمنا مستقرا حرا أم الوطن الذي يسوده الخوف والترقب وانعدام الأمن وفقد الحرية والاستقلال".
وفي قطر خصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها لزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة للدوحة أمس واعتبرت أن الزيارة لها مدلول تاريخي مهم وأكدت أهمية العلاقات القطرية الإماراتية وأهمية التشاور المستمر لتفعيل التعاون الثنائي المشترك لصالح الشعبين الشقيقين وصالح المنطقة والأمتين العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أنه إذا كان الاجتماع التشاوري بالرياض لقادة دول مجلس التعاون قد مهد لتطبيع العلاقات الخليجية- الخليجية، وعودة السفراء الثلاثة (السعودية والامرات والبحرين) إلى الدوحة ، فإن مباحثات أمس بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن زايد فتحت صفحة جديدة في العلاقات القطرية الإماراتية تقوم على التنسيق والتشاور والثقة المتبادلة وأن نتائجها ستكون لها مدلولات إيجابية كبيرة على صعيد العمل الخليجي المشترك.
وأكدت أن للزيارات المتبادلة بين قادة مجلس التعاون أهمية خاصة لأنها تفتح صفحات جديدة مضيئة في العلاقات الخليجية- الخليجية وتؤكد أن القادة الخليجيين يتعاملون بروح المسؤولية الكاملة لحل أي خلافات طارئة بين دولهم.
وحول الموضوع نفسه كتبت صحيفة (الوطن) ان أهمية هذه الزيارة تكمن في كونها تأتي في وقت يشهد فيه العالم العربي والمنطقة الخليجية تحديات عديدة تتطلب استمرار التشاور وتعزيز خطوات التنسيق والتعاون في الساحتين الخليجية والعربية.
وثمنت الصحيفة الإرادة المشتركة المستمرة، التي عبرت عنها دائما قيادتا قطر والإمارات، واللتان تضعان في مقدمة أولوياتهما السياسية، دعم العمل الخليجي المشترك والدفع به إلى آفاق أرحب.
وأكدت أن التحديات الراهنة في الساحتين الخليجية والعربية تؤكد مجددا أهمية بلورة خطط مشتركة، بما يهيئ مناخا ملائما لمجابهة هذه التحديات والتغلب عليها. ومن جهتها أكدت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها حول الموضوع نفسه أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد متانة العلاقات الأخوية بين قطر والإمارات، وأن "الروابط السائدة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي أقوى وأعمق من كل الاتجاهات السياسية، خصوصا أننا على أعتاب انعقاد القمة المرتقبة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر في الدوحة يومي التاسع والعاشر من ديسمبر المقبل".
واعتبرت أن زيارة ولي عهد أبوظبي سيكون لها تأثيرها الواضح على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما عكسته من حرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمق روابط التعاون الأخوي ويحقق للجميع الخير والتقدم والازدهار.
و في اليمن ، اهتمت صحيفة (الثورة ) بالتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في البلاد ، مبرزة في مقال لها أن الشيء المهم والمنتظر من بيان الحكومة القادم أمام البرلمان "هو ماذا سوف يتضمنه من خطوات وإجراءات عاجلة وعملية لمعالجة كل الاختلالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية وتحسين معيشة المواطنين"، معبرة عن الأمل في أن لا يكون بيان الحكومة " كلاما للاستهلاك المحلي ووعودا وآمالا بعيدة المدى قد تكون في علم الغيب ".
وأكدت الصحيفة أن أهم مهام الحكومة الجديدة تتمثل في أربع خطوات "هامة عسيرة ويسيرة" هي توفير الأمن والأمان لكل مواطن في جميع محافظات الجمهورية والعمل على إعادة هيبة الدولة وقوتها ، حماية المنشآت الحيوية، وضبط موارد الدولة ، وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دون تهاون أو مماطلة أو تسويف.
أما صحيفة (الأيام) فتوقفت عند تصريحات أدلى بها أول أمس وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي ، اعترف من خلالها أن " العاصمة اليمنية صنعاء تعرضت لأول مرة في تاريخها لهزة أمنية قوية ونوع من الإساءة "وذلك بعد دخول تنظيم (أنصار الله) التابع ل(جماعة الحوثي) إليها في شتنبر الماضي".
وأكد الصبيحي ، تضيف الصحيفة ، خلال اجتماع عسكري في محافظة شبوة ( جنوب البلاد ) وجود بعض المعسكرات عليها حراسات من مليشيات (أنصار الله) ،مشيرا إلى أن " عددا من الوزارات لا يستطيع أحد أن يديرها بسبب وجود هذه المليشيات" ، مسجلا أن هناك من خلق "حالة الإحباط بأن الجيش والأمن ليس فعالا بصنعاء وأن الحوثيين مسيطرين على العاصمة".
أما صحيفة ( نيوز يمن ) فتطرقت للجهود المبذولة محليا من أجل الخروج من حالة الانفلات التي تعيشها البلاد ،وذكرت أن قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح عقدت لقاء مع زعيم جماعة الحوثيين (عبد الملك الحوثي) "تمحور حول إنهاء كافة أسباب التوتر ومعالجة التداعيات التي حدثت خلال الفترة الماضية".
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من هذا اللقاء هو "طي صفحة الماضي والتوجه نحو بناء الثقة والتعاون في بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإتفاق السلم والشراكة"، مضيفة أن الطرفين "أبديا رغبتهما في التعاون والتعايش".
وفي الأردن، تطرقت صحيفة (الغد) لمشاركة المرأة في سوق العمل، وقالت إنه "ليس مستغربا ألا يتجاوز تمثيل النساء في مجالس أمناء الجامعات نسبة 2 بالمائة، إذ "حدث عندنا أكثر من ذلك، من مثل نسيان أحد رؤساء الحكومات تعيين امرأة في موقع وزير، وفق ما قاله هو ذاته، في شرح أسباب خلو حكومته من النساء"، مضيفة أن التحسن الطفيف الذي طرأ خلال العقود الماضية في ما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل "ما يزال دون الطموح، إذ لم تتعد المشاركة الاقتصادية للمرأة نسبة 15 في المائة حتى عام 2011، مقارنة بنسبة 63 في المائة للذكور".
وأشارت إلى أن النساء خريجات الجامعات يشكلن أكثر من نصف الخريجين ككل، كما أن نحو ربع أطر التدريس في الجامعات الأردنية من النساء. ورغم ذلك، تقول رئيسة تحرير الصحيفة جمانة غنيمات، "تجد النساء الأردنيات مهمشات في بلدهن، وغير معترف بكفاءاتهن"، معتبرة أن تجربة "الكوتا" (النيابية)، و"رغم الغزل الذي تلقاه، لم تحسن فكرة مشاركة المرأة"
وكتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "إذا لم تكن الحكومة متهمة، فلماذا تتبنى مواقف دفاعية"، أن من يصغي إلى تصريحات الحكومة يلاحظ بأنها "في مجملها اعتذارية، تحاول إثبات البراءة من اتهام قد يكون غير وارد، أو غير منطقي"، معتبرة أن "الوقت جاء لاستبدال مواقف الحكومة الدفاعية بمواقف جريئة تمثل مبادرات وليس ردود فعل، وأن تقدم نفسها كقوة تعمل على تحقيق أهداف أفضل بدلا من الدفاع عن مواقف قائمة أو محتملة".
وأوضح كاتب المقال في الصحيفة أن خطاب الميزانية "مثال على ذلك، فقد خلا من الاعتذارات واستعاض عنها بالأهداف والإصلاحات المقررة للعام القادم بطريقة لا تسمح لأحد بالمزايدة على الوزارة"، وقال "ولعل أبرز مثال على المواقف الإيجابية تصريحات جلالة الملك الحاسمة في مجال محاربة الإرهاب في عقر داره بدلا من الدخول معه في حوار عقيم حول المفاهيم الفقهية".
ومن جهتها، قالت (الدستور)، في مقال بعنوان "غزة تغرق في البرد"، إن غزة تتعرض اليوم لهجمات البرد التي لا تقاوم، مؤكدة أن المطر نعمة من السماء "لكن غزة بردانة وجائعة وليست عطشى. البيوت التي هدمها القصف (الإسرائيلي) لم تزل مكومة على حديدها وإسمنتها وحجارتها وربما على بقايا أشلاء شهدائها".
واستطردت الصحيفة أن الأطفال الذين فقدوا دفء آبائهم وأمهاتهم يفتقدون الآن دفء شتائهم. والكثير منهم لا بيوت تأويهم ولا فرشات تدفئهم، موضحة أنه لا "دخل للأطفال بصراعات الكبار (...) عظامهم الطرية لا تحتمل معارك كسر الرؤوس أو كسر الخطوط أو كسر العظم. لا دخل لهم بالتنافس على الألقاب ولا بالحرب على الإرهاب".
وفي لبنان، كتبت (الأخبار) تقول بأن حديث سعد الحريري (تيار المستقبل) ، أول من أمس، "عن رغبته في حوار جدي مع (حزب الله)، خلف أجواء من الارتياح على الساحة السياسية، على الرغم من التوتر الذي تضفيه أزمة العسكريين المختطفين لدى التنظيمات الإرهابية على البلاد".
وأضافت "وإذا كان حزب الله قد التزم الصمت حيال كلام الحريري، فبلا شك أن الحزب الذي مد أمينه العام حسن نصرالله يده للحوار في ذكرى عاشوراء، قرأ الرسالة بالإيجابية المطلوبة، إذ تكفي فكرة الحوار في حد ذاتها، بمعزل عن النتائج، في ظل الاحتقان والغليان اللذين يظللان المنطقة، كما يمكن التماس العذر للحريري المثقل أمام جمهوره بالمواقف التحريضية لوسائل إعلامه وسياسييه، إن قال كلاما هجوميا كالذي صدر منه حيال سوريا وحزب الله وإيران، في سياق تسويقه لضرورة الحوار مع الحزب".
أما (المستقبل) فأشارت الى أن " ساحة أهالي العسكريين المخطوفين تعرف مزيدا من التنكيل بالأعصاب والأفئدة تحت وطأة ابتزاز الخاطفين الذين نجحوا، للأسف، أمس في وضع الأهالي في مواجهة مع الدولة من خلال دفعهم إلى قطع مداخل العاصمة والاصطدام بالقوى الأمنية أثناء محاولتها إعادة فتح الطرق أمام المواطنين".
أما على الساحة السياسية، تضيف الصحيفة، "فلا تزال أصداء كلمة سعد الحريري تتردد اشادات متقاطعة بمضامين المواقف الوطنية التي أطلقها إعلاء للمصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح شخصية وحزبية"، مشيرة الى أن إشادة برزت من رئيس مجلس النواب نبيه بري بمواقف الحريري".
وبعد أن ذكرت (السفير) بأن "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع والثمانين بعد المئة على التوالي، وهو الرقم المرشح لأن يصبح شهريا وربما سنويا في ظل مؤشرات راهنة ومستقبلية لا تشي بتوافق قريب على مرشح رئاسي توافقي".
وأوضحت بأن هذا يعني بأن "حكومة ال 24 رئيسا" مرشحة لأن تملأ الفراغ طويلا، ومن هنا، يمكن قراءة مواقف سعد الحريري بالذهاب إلى حوار غير مشروط مع "حزب الله"، لن يناقشا فيه لا المحكمة (المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمكلفة بملف اغتيار رفيق الحريري) ولا سوريا ولا السلاح، بل فقط "الرئاسة" من دون الخوض في الأسماء".
وفي مجال آخر، كتبت (الجمهورية) " بعد صباح ونهاوند رحل سعيد عقل. رحيل الكبار يدق ناقوس الخطر للشعوب، أوطان من دون إبداع ومبدعين لا تستحق الحياة... هؤلاء الكبار الذين نظموا للبنان القصائد... رحل بالأمس فيلسوف القومية اللبنانية التي أرادها أن تشكل عنصرا جامعا ومشتركا بين اللبنانيين من أجل تجاوز ترسيماتهم الطائفية والمذهبية والفئوية والحزبية، هذه الترسيمات التي ما زالت تفرز اللبنانيين وتقسمهم وتحول دون خلاص لبنان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.