إثر هجوم سيبراني.. لجنة حماية المعطيات الشخصية تؤكد عدم ارتباط موقعها بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة    نشرة إنذارية: أمطار رعدية قوية بعدد من العمالات والأقاليم    شفشاون تتصدر مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية.. وهذه توقعات الثلاثاء    شخص يسرق وكالة لتحويل الأموال بطنجة في عز رمضان.. والأمن يوقفه    قصر الفنون يحتضن سهرة روحانية ضمن فعاليات "رمضانيات طنجة الكبرى"    المحكمة تطلق سراح الطفلة ملاك المتابعة في قضية جيراندو    دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية    "الأحمر" ينهي تداولات بورصة البيضاء    زيلينسكي يصل جدة للقاء ولي العهد    1068 قتيلا مدنيا في الساحل السوري    ندوة صحفية لوليد الركراكي الجمعة    اجتماع "لجنة المالية" يشعل غضب مكونات المعارضة في مجلس النواب    المغرب يحيي ذكرى محمد الخامس    الأمم المتحدة: افتتاح الدورة ال69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب    وزارة السياحة: المغرب يستقبل نحو 2,7 مليون سائح عند متم فبراير    حريق يلتهم محلات بسوق المحمدية    "تساقطات مارس" تحيي آمال المزارعين في موسم فلاحي جيد بالمغرب    الانتقادات تلاحق الإنتاجات الرمضانية .. حضور موسمي في غياب للإبداع    كلية الآداب والعلوم الانسانية بالمحمدية تنظم احتفالاً باليوم العالمي للمرأة    دراسة أمريكية.. قلة النوم تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين    حماس تقول إن إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق الهدنة في غزة    مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة الماضية    اعتقال سائق سيارة أجرة بتهمة الإخلال بالحياء    الجزائر تغازل إدارة ترامب وتعرض معادنها النادرة على طاولة المفاوضات    فالفيردي يصل إلى 200 مباراة في "الليغا"    فتح باب الترشح لنيل جائزة التميز للشباب العربي 2025 في مجال الابتكارات التكنولوجية    ملخص كتاب الإرث الرقمي -مقاربة تشريعي قضائية فقهية- للدكتور جمال الخمار    "البيجيدي" يطلب رأي مجلس المنافسة في هيمنة وتغول "الأسواق الكبرى" على "مول الحانوت"    أوضاع كارثية وأدوية منتهية الصلاحية.. طلبة طب الأسنان بالبيضاء يقاطعون التداريب احتجاجا على ضعف التكوين    من وهم الاكتفاء الذاتي إلى استيراد مليون رأس غنم بشكل مستعجل! أين اختفت السيادة الغذائية يا تبون؟    "نساء متوسطيات" يمنحن مراكش أمسية موسيقية ساحرة    الوزير عبد الصمد قيوح يعلن إدخال تحسينات جديدة على مطاري البيضاء ومراكش لتسهيل حركة المسافرين    إدارة السجن بني ملال تنفي ما تم تداوله حول وفاة سجين مصاب بمرض معدي    حقيبة رمضانية.. فطور صحي ومتوازن وسحور مفيد مع أخصائي التغذية محمد أدهشور(فيديو)    كيف يتجنب الصائم أعراض الخمول بعد الإفطار؟    قلة النوم لدى المراهقين تؤدي إلى مشاكل لاحقة في القلب    الكوكب يبسط سيطرته على الصدارة و"سطاد" يستعد له بثنائية في شباك اليوسفية    "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ..؟" !!(1)    أدت ‬ببعضها ‬إلى ‬الانسحاب.. شركات مالية ‬مغربية ‬تواجه ‬أوضاعا ‬صعبة ‬بموريتانيا    في رثاء سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح    هَل المَرأةُ إنْسَان؟... عَلَيْكُنَّ "الثَّامِن مِنْ مَارِسْ" إلَى يَوْمِ الدِّينْ    غاستون باشلار وصور الخيال الهوائي :''من لايصعد يسقط !''    ترامب: التعليم في أمريكا هو الأسوأ في العالم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    نهضة بركان على بعد خطوة من تحقيق أول لقب له بالبطولة    كندا.. المصرفي السابق مارك كارني سيخلف جاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء    كوريا الجنوبية/الولايات المتحدة: انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة "درع الحرية"    عمر هلالي يعلق على أنباء اهتمام برشلونة    الصين تعزز الحماية القضائية لحقوق الملكية الفكرية لدعم التكنولوجيات والصناعات الرئيسية    دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف    أبطال أوروبا .. موعد مباراة برشلونة ضد بنفيكا والقنوات الناقلة    رجاء القاسمي.. الخبرة السينوتقنية بلمسة نسائية في ميناء طنجة المدينة    إسرائيلي من أصول مغربية يتولى منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي    مباراة الوداد والفتح تنتهي بالتعادل    بطل في الملاكمة وبتدخله البطولي ينقذ امرأة من الموت المحقق … !    8 مارس ... تكريم حقيقي للمرأة أم مجرد شعارات زائفة؟    الأمازِيغ أخْوالٌ لأئِمّة أهْلِ البيْت    القول الفصل فيما يقال في عقوبة الإعدام عقلا وشرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 18 - 11 - 2014

سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على المصالحة الخليجية التي دشنتها قمة الرياض، وشبح الإرهاب الذي يخيم على المنطقة العربية، بالاضافة الى قضايا متنوعة تشمل الوضع الاقتصادي في الأردن و الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة في اليمن، والانتخابات التشريعية بالبحرين، وظاهرة الانفجار السكاني بمصر، واحتقان الوضع السياسي والأمني في لبنان.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في مقال رئيسي بعنوان " الانفجار السكاني مسؤولية المرأة " أنه كلما " تحتاج مصر لأبنائها تكون المرأة أول من يلبي طلبها فبإرادتها القوية وحبها لوطنها تحقق طلبها (...) فماذا لو كان هذا الطلب في صالح كل مواطن مصري للتغلب على مشكلة الانفجار السكاني".
وأضافت أن الغريب أنها الى الآن لم تبادر بتلبية النداء في حين أن المسؤولية تقع على عاتقها أولا وأخيرا لأنها هي الزوجة والأم وأنها تعمل في معظم مجالات الحياة، لذا فهي أكثر تأثيرا بالإيجاب أو السلب على وطنها، خاصة أنها "لا تحتاج للنداء المباشر فكان يكفيها ما يصرح به المسؤولون وما تطالع به الصحف يوميا مما ينذرنا بالخطر على كل مواطن مصري".
وأشارت الصحيفة إلى بعض المؤشرات التي تدق ناقوس الخطر بخصوص موضوع الانفجار السكاني ومن بينها على الخصوص البطالة والفقر وأطفال الشوارع والجهل والمرض وما يخص الموازنة والتعليم .
أما صحيفة (الجمهورية)، فواصلت تركيزها على ظاهرة الإرهاب في مصر ، حيث كتبت في افتتاحيتها بعنوان "الإرهاب يستهدف الشعب ... أيضا" أن قوات الجيش والشرطة توجه ضربات قوية إلى الخلايا الإرهابية المندسة في سيناء وبقع أخرى من خارجها متخفية بوسائل شتى عن عيون رجال الأمن.
وأكدت في هذا السياق أن "عيون المواطن من سكان هذه البقاع يجب ألا تغفل عن كشف هذه الخلايا والإبلاغ عنها بعدما تجاوزت جرائمها الدموية الخطوط الحمراء وطالت الأبرياء العزل في محطات وقطارات المترو والقطارات والجامعات والمدارس".
وأبرزت الصحيفة أن هذه الجرائم المتصاعدة تكشف عن انتقال "الجماعة الإرهابية وحلفائها إلى شن الحرب على الشعب نفسه بعد مساندته المطلقة لقواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الساهرة على الأمن، واستعداده لتقبل المزيد من التضحيات لكسب الحرب علي الارهاب، والقضاء على الارهابيين وكشفهم ولو اندسوا في أي شارع أو حارة ".
وفي موضوع ذي صلة، اشارت صحيفة (اليوم السابع) في افتتاحياتها بعنوان"حرب النفس الطويل" أن كل الخيوط والدلائل تشير إلى وجود أصابع خارجية وراء العمليات الإرهابية الكبرى في سيناء أو في دمياط ، فهناك اتهامات لأجهزة ودول بالوقوف وراء ذلك ، وأن هؤلاء يستخدمون أصابع داخلية في تنفيذ العمليات.
وقالت إن المصريين يعرفون أن الحرب ضد الإرهاب ليست سهلة وتحتاج إلى النفس الطويل ، والقدرة على اختراق هذه التنظيمات ، وكشفها ، لأنها حرب معلومات في الأساس ، تستلزم الكشف عن منابع التمويل والتخطيط وعندها تكون المواجهة أقوى.
وفي اليمن، تطرقت صحيفة ( الثورة) الى الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة من أجل إخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيش على إيقاعه في الآونة الأخيرة ، مبرزة أن الأنظار تتطلع " باستبشار إلى أداء الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح، إذ يعول عليها الجميع في التغلب على الصعاب ومواجهة العراقيل الأمنية والاقتصادية التي تعترض سير العملية الانتقالية من خلال مصفوفة واضحة من السياسات والإجراءات التي يلمس المواطن أثرها في الواقع ".
وترى الصحيفة في مقال لها أن اليمن " شهد ما يكفيه من الصراعات والحروب عبر السنين وليس من سبيل أمامه اليوم إلا أن يعي أبناؤه بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المتعددة أن الأوان قد حان لطي صفحات الماضي الأليمة وأنه لابد من النهوض بروح واحدة وهمة لاتكل من أجل صناعة مستقبل أفضل في ظل دولة قوية عادلة قادرة على تحقيق طموحات الشعب ومنحه حياة أكثر أمنا وأفضل عيشا ".
وفي قراءتها للمشهد السياسي في اليمن بعد صعود (جماعة الحوثي) كلاعب رئيسي ، سجلت صحيفة (الأولى) في مقال لها ''أن الكثير لا يزال لم يستوعب بعد ما الذي جرى في العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي، وماذا يجري بعد ذلك، خاصة بعد توسع وانتشار (الحوثيين) إلى عدة محافظات، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وتوقيع اتفاقية السلم والشراكة مع مختلف المكونات السياسية" .
وتوقعت الصحيفة في ختام مقالها أن "المعركة السياسية بالرغم من قساوتها الحالية، إلا أنها ستشهد الكثير من التذبذبات في الحدة، كما أنها ستشهد تغييرا في شبكة التحالفات بين فترة وأخرى "، وهي معركة، تضيف الصحيفة ، " ستكون طويلة المدى، ولا أحد يستطيع أن يتوقع نتيجتها، لكن ما هو معلوم بالضرورة أنها لا تهدف إلى إزالة وجود أي من الأطراف المشاركة فيها ".
وفي رصدها لحصيلة ضحايا أعمال العنف في اليمن ، نقلت صحيفة ( نيوز يمن) عن اللواء محمد منصور الغدراء ،قائد قوات الأمن الخاصة، قوله "إن قوات الأمن الخاصة قدمت 145 شهيدا بالإضافة إلى 458 جريح سقطوا أثناء أداء الواجب منذ مطلع العام الجاري في مواجهات مع تنظيم القاعدة الإرهابي "، من دون ان يذكر عدد الضحايا الذين سقطوا برصاص الحوثيين .
وأكد الغدراء أن قوات الأمن الخاصة ستستمر في أداء واجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ، مبرزا أن "هذا العدد من الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العام الجاري يزيدنا إصرارا على الاستمرار في مواجهة الأعمال الإرهابية وكافة مظاهر الاخلالات الأمنية والخروج على القانون".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحية بعنوان (حرص خليجي مشترك) أن أهمية هذه القمة تنبع من أهمية واستراتيجية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي والذي لن يتحقق إلا بتنقية الأجواء داخل البيت الخليجي الواحد.
واعتبرت أن نتائج الاجتماع تمثل انتصارا جديدا لحكمة قادة دول مجلس التعاون وستسهم في تعزيز وحدة دول المجلس وصيانة مصالحه ومستقبل أبنائه وستفتح آفاقا جديدة من صور التعاون الجاد بين دول المجلس .
لقد فتح قادة مجلس التعاون من خلال اجتماع الرياض ، تقول الصحيفة، صفحة جديدة مضيئة في العلاقات الخليجية - الخليجية من أجل الحفاظ على الكيان الخليجي ، ولذلك فإن عودة السفراء الثلاثة (السعودية والامارات والبحرين) إلى الدوحة تمثل مرحلة مهمة في تاريخ العلاقات الخليجية وستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك.
أما صحيفة (الوطن) فكتبت من جهتها أن المنظومة الخليجية، مرت بأزمات، خلال مسيرتها، واستطاعت، في كل مرة، أن تتجاوز أزمتها، بالحكمة والتروي، مشيرة إلى أنه في قمة الرياض انقشعت سحابة الصيف التي كانت قد خيمت وقتا.
وأكدت أن قرار عودة السفراء إلى الدوحة، أثلج صدور الزعامات الخليجية، وصدور كل الخليجيين في الدول الست ، بل أثلج صدور كل العرب .
وبدورها أكدت صحيفة (الشرق) أن اجتماع الرياض يستحق التقدير والترحيب بنتائجه المثمرة، بتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي وإقرار عودة السفراء إلى الدوحة.
وأكدت الصحيفة أنه مما لاشك فيه أن العلاقات الخليجية، ثابته وراسخة وقوية، ويحرص قادتها على استدامتها تحقيقا لغايات سامية ولرفاهية شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتلبية طموحاتها وآمالها.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، أن اتفاق الرياض التكميلي للمصالحة الخليجية وإعادة الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها إلى قطر، لقي ارتياحا واسعا لدى دول مجلس التعاون بما يؤكد الحرص على تعزيز اللحمة ووحدة الهدف والمصير.
وأشارت في هذا السياق إلى تأكيد بلدان الخليج على أن اجتماع الرياض جاء لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة.
ومن جانبها، نقلت صحيفة (الامارات اليوم)، عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، تأكيده على أن اجتماع الرياض كان قمة تاريخية ناجحة.
وقال " نتطلع في دولة الإمارات إلى فتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل الخليجي المشترك" ، مشددا على أن القمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي بالدوحة تعذ " محطة مهمة في تقويم وتعزيز المسيرة".
واعتبرت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن قمة الرياض أكدت الحرص على ترسيخ مبادئ التعاون الصادق بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتأكيد على المصير المشترك ، وذلك بعد أن فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين الأشقاء.
وأبرزت أن قرار كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر، يعد إشارة واضحة وحازمة لكل من تسول له نفسه محاولة العبث بوحدة الكيان الخليجي، أو العبث بأمنه واستقراره ورخائه.
وفي موضوع آخر، أبرزت صحيفة الخليج في افتتاحيتها أن قمة العشرين التي عقدت في أستراليا قبل أيام، أظهرت أن الهوة واسعة بين الولايات المتحدة وروسيا، وأن البلدين يتجهان نحو المزيد من الاختراق وعدم الثقة حول مجمل القضايا الدولية الراهنة، إن كان في الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية، أو في مجال الأمن الاستراتيجي .
وشددت على أن تصادم المصالح إلى هذا الحد، وبلوغه مرحلة متقدمة من العداء لن يكون في مصلحة الأمن والسلم العالميين، لأن الإصرار الأمريكي والغربي على انتصار الأحادية القطبية، وعدم الاعتراف بقدرة وإمكانات الآخر ومشاركته في إدارة شؤون العالم (روسيا والصين)، سوف يؤدي إلى مزيد من الأزمات التي قد تخرج عن الضبط في أية لحظة .
وتوقعت أن يتمخض عن هذا الوضع، "واقع جديد لم تتشكل ملامحه بعد، وللوصول إلى ذلك قد يكون الثمن باهظا وستدفعه الشعوب التي تدور على أرضها الحروب بالوكالة ".
أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحيتها أنه لا يمكن عزل ما يجري في العراق وسوريا عما يجري في بقية الساحات العربية، فالتماثل واضح بين كل الساحات، بدءا من العراق إلى ليبيا، ومن الصومال إلى سوريا. وأوضحت في هذا الصدد أن عنصر التماثل يتوفر في سمة حملة السلاح ومرجعياتهم وأهدافهم وتنظيماتهم واتصالاتهم وتحالفاتهم ومصادر تمويلهم ومنبع إلهامهم.
وأكدت الصحيفة أن كل الحركات المسلحة التي تقاتل في هذه الدول لها مرجعية فكرية واحدة وأسلوب واحد يعود إلى " جماعة الإخوان المسلمين وما تفرع عنها من تنظيمات منذ سنوات الستينيات في القرن الماضي".
twitter facebook
© 2014 MAP
MAPA [0040] 18/11/2014 12h09 العالم العربي/اعلام
أبرز اهتمامات الصحف العربية
الاتصال والإعلام
القاهرة/18 نونبر 2014/ومع/ سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على المصالحة الخليجية التي دشنتها قمة الرياض، وشبح الإرهاب الذي يخيم على المنطقة العربية، بالاضافة الى قضايا متنوعة تشمل الوضع الاقتصادي في الأردن و الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة في اليمن، والانتخابات التشريعية بالبحرين، وظاهرة الانفجار السكاني بمصر، واحتقان الوضع السياسي والأمني في لبنان.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في مقال رئيسي بعنوان " الانفجار السكاني مسؤولية المرأة " أنه كلما " تحتاج مصر لأبنائها تكون المرأة أول من يلبي طلبها فبإرادتها القوية وحبها لوطنها تحقق طلبها (...) فماذا لو كان هذا الطلب في صالح كل مواطن مصري للتغلب على مشكلة الانفجار السكاني".
وأضافت أن الغريب أنها الى الآن لم تبادر بتلبية النداء في حين أن المسؤولية تقع على عاتقها أولا وأخيرا لأنها هي الزوجة والأم وأنها تعمل في معظم مجالات الحياة، لذا فهي أكثر تأثيرا بالإيجاب أو السلب على وطنها، خاصة أنها "لا تحتاج للنداء المباشر فكان يكفيها ما يصرح به المسؤولون وما تطالع به الصحف يوميا مما ينذرنا بالخطر على كل مواطن مصري".
وأشارت الصحيفة إلى بعض المؤشرات التي تدق ناقوس الخطر بخصوص موضوع الانفجار السكاني ومن بينها على الخصوص البطالة والفقر وأطفال الشوارع والجهل والمرض وما يخص الموازنة والتعليم .
أما صحيفة (الجمهورية)، فواصلت تركيزها على ظاهرة الإرهاب في مصر ، حيث كتبت في افتتاحيتها بعنوان "الإرهاب يستهدف الشعب ... أيضا" أن قوات الجيش والشرطة توجه ضربات قوية إلى الخلايا الإرهابية المندسة في سيناء وبقع أخرى من خارجها متخفية بوسائل شتى عن عيون رجال الأمن.
وأكدت في هذا السياق أن "عيون المواطن من سكان هذه البقاع يجب ألا تغفل عن كشف هذه الخلايا والإبلاغ عنها بعدما تجاوزت جرائمها الدموية الخطوط الحمراء وطالت الأبرياء العزل في محطات وقطارات المترو والقطارات والجامعات والمدارس".
وأبرزت الصحيفة أن هذه الجرائم المتصاعدة تكشف عن انتقال "الجماعة الإرهابية وحلفائها إلى شن الحرب على الشعب نفسه بعد مساندته المطلقة لقواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الساهرة على الأمن، واستعداده لتقبل المزيد من التضحيات لكسب الحرب علي الارهاب، والقضاء على الارهابيين وكشفهم ولو اندسوا في أي شارع أو حارة ".
وفي موضوع ذي صلة، اشارت صحيفة (اليوم السابع) في افتتاحياتها بعنوان"حرب النفس الطويل" أن كل الخيوط والدلائل تشير إلى وجود أصابع خارجية وراء العمليات الإرهابية الكبرى في سيناء أو في دمياط ، فهناك اتهامات لأجهزة ودول بالوقوف وراء ذلك ، وأن هؤلاء يستخدمون أصابع داخلية في تنفيذ العمليات.
وقالت إن المصريين يعرفون أن الحرب ضد الإرهاب ليست سهلة وتحتاج إلى النفس الطويل ، والقدرة على اختراق هذه التنظيمات ، وكشفها ، لأنها حرب معلومات في الأساس ، تستلزم الكشف عن منابع التمويل والتخطيط وعندها تكون المواجهة أقوى.
وفي اليمن، تطرقت صحيفة ( الثورة) الى الآمال المعلقة على الحكومة الجديدة من أجل إخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيش على إيقاعه في الآونة الأخيرة ، مبرزة أن الأنظار تتطلع " باستبشار إلى أداء الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح، إذ يعول عليها الجميع في التغلب على الصعاب ومواجهة العراقيل الأمنية والاقتصادية التي تعترض سير العملية الانتقالية من خلال مصفوفة واضحة من السياسات والإجراءات التي يلمس المواطن أثرها في الواقع ".
وترى الصحيفة في مقال لها أن اليمن " شهد ما يكفيه من الصراعات والحروب عبر السنين وليس من سبيل أمامه اليوم إلا أن يعي أبناؤه بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المتعددة أن الأوان قد حان لطي صفحات الماضي الأليمة وأنه لابد من النهوض بروح واحدة وهمة لاتكل من أجل صناعة مستقبل أفضل في ظل دولة قوية عادلة قادرة على تحقيق طموحات الشعب ومنحه حياة أكثر أمنا وأفضل عيشا ".
وفي قراءتها للمشهد السياسي في اليمن بعد صعود (جماعة الحوثي) كلاعب رئيسي ، سجلت صحيفة (الأولى) في مقال لها ''أن الكثير لا يزال لم يستوعب بعد ما الذي جرى في العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي، وماذا يجري بعد ذلك، خاصة بعد توسع وانتشار (الحوثيين) إلى عدة محافظات، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وتوقيع اتفاقية السلم والشراكة مع مختلف المكونات السياسية" .
وتوقعت الصحيفة في ختام مقالها أن "المعركة السياسية بالرغم من قساوتها الحالية، إلا أنها ستشهد الكثير من التذبذبات في الحدة، كما أنها ستشهد تغييرا في شبكة التحالفات بين فترة وأخرى "، وهي معركة، تضيف الصحيفة ، " ستكون طويلة المدى، ولا أحد يستطيع أن يتوقع نتيجتها، لكن ما هو معلوم بالضرورة أنها لا تهدف إلى إزالة وجود أي من الأطراف المشاركة فيها ".
وفي رصدها لحصيلة ضحايا أعمال العنف في اليمن ، نقلت صحيفة ( نيوز يمن) عن اللواء محمد منصور الغدراء ،قائد قوات الأمن الخاصة، قوله "إن قوات الأمن الخاصة قدمت 145 شهيدا بالإضافة إلى 458 جريح سقطوا أثناء أداء الواجب منذ مطلع العام الجاري في مواجهات مع تنظيم القاعدة الإرهابي "، من دون ان يذكر عدد الضحايا الذين سقطوا برصاص الحوثيين .
وأكد الغدراء أن قوات الأمن الخاصة ستستمر في أداء واجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ، مبرزا أن "هذا العدد من الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العام الجاري يزيدنا إصرارا على الاستمرار في مواجهة الأعمال الإرهابية وكافة مظاهر الاخلالات الأمنية والخروج على القانون". (يتبع) د/ص ت/شع/حخ ح ت //يتبع//
ومع 181217 جمت نوف 2014
Imprimer Word
MAPA [0042] 18/11/2014 12h10 العالم العربي/اعلام
أبرز اهتمامات الصحف العربية/ إضافة ثانية
الاتصال والإعلام
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الوطن) أن الديمقراطية البحرينية لا تفترض إلزامية الحق الدستوري بالانتخاب، وبالتالي لا تعاقب المواطنين الذين لا يشاركون بالتصويت في الاستحقاقات الانتخابية، قائلة إننا "مازلنا في بدايات هذه الديمقراطية، من الأهمية بمكان اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات لضمان استمرارها واستقرارها لتتطور تدريجيا بدون سقف زمني افتراضي أو واقعي".
وبعد أن أشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن البحرين واجهت منذ بداية تجربتها الديمقراطية في العام 2002 "حملة مقاطعة مفتعلة من بعض الجمعيات السياسية، وتكررت هذه التجربة ثلاث مرات في العامين 2011، ثم الآن في 2014"، أبرز أن الاستمرار في التعامل مع الحقوق الدستورية دون إلزام من شأنه "الإضرار بالتحول الديمقراطي، وتحويل حقوق البحرينيين الدستورية إلى أدوات سياسية في يد بعض الجماعات أو رجال الدين أو تدخلات حكومات أجنبية تتحكم فيها كيفما تشاء".
على المجلس النيابي المقبل، والحكومة الجديدة، تضيف الصحيفة، القيام بمراجعة واسعة لإلزامية الحقوق الدستورية، وتحديد رؤية مشتركة موحدة لحماية مستقبل الديمقراطية البحرينية، ذلك أن مصلحة الدولة فوق أي مصالح فردية أو جماعية.
ومن جانبها، أثارت صحيفة (أخبار الخليج) قرار كل من البحرين والسعودية والإمارات إعادة سفرائها إلى قطر معلنة فتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية بعد خلاف دام أكثر من عام، قائلة إن الدول الخليجية "تمر بمرحلة حرجة تحتاج منا إلى منتهى الحكمة والحذر، وأن نحرص ولو على الحد الأدنى من التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون، ومن المهم أن يتفهم كل منا ظروف الآخر وأن يعطيه الفرصة ليعدل أوضاعه بما يتناسب مع ما يريده الآخرون".
وأضافت أنه يجب أن "نتذكر ما تحتاج إليه الشعوب حيث إن بينها صلات قربى ونسب ومصاهرة قد يؤثر عليها تعكير الأجواء، ومن المهم أن يبذل كل من جهته الجهد والبحث عن الحلول المناسبة التي ترضي الجميع وتساعد على لóمøö الشمل الخليجي".
وشددت (أخبار الخليج) على أن هناك قضايا مهمة ومصيرية تتحدى دول مجلس التعاون ولها تأثيراتها الكبيرة على المستقبل ومن بينها " أسعار النفط التي لا بد من مواجهتها متكاتفين، لأن التشتت سيزيد المشكلة سوءا ".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "قبل خط النهاية"، أن المفترض، حسب الاتفاق الموقع بين الأردن وصندوق النقد الدولي، "أن +نتخرج+ العام المقبل من برنامج التصحيح الاقتصادي" لأن الاتفاق وقع للفترة 2012- 2015، "لكن الواقع والأرقام والخطط الإصلاحية تقول غير ذلك".
وتابعت أنه بالنظر لتجربة الماضي ومعطيات الحاضر والتوقعات المستقبلية، فإنه يبدو، ، أن "الأفضل للبلد البقاء في أحضان +الصندوق+، طالما أن مسؤولينا عاجزون عن إصلاح حالنا". وقالت إن المطلوب من الجهات الرسمية "الاقتناع (أخيرا) بأن إمكاناتنا محدودة، فلا يمكن لنا الإنفاق كدولة نفطية، إذ ما نزال نعاني من عجز كبير في الميزانية العامة وميزانيات المؤسسات المستقلة ".
وأضافت كاتبة المقال ورئيسة تحرير (الغد) أن ميزانية العام المقبل "هي بداية الطريق. والأصعب من العثور على طريق الخلاص هو إكمال السير عليها حتى خط النهاية، فلا نسقط في وسط المضمار ونفقد فرصة العبور".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "الإعدام ليس حلا"، أنه مهما حاولت الجهات الداعمة لتنفيذ عقوبة الإعدام "تجييش الرأي العام حول مفاهيمها، للضغط على صانع القرار" في الأردن للعودة إلى تنفيذ عقوبة الإعدام، "فإنها لن تفلح في ذلك، لأن العالم يتجه لمحاصرة تنفيذ عقوبة الإعدام باتجاه إلغائها".
وأشارت الصحيفة إلى ما للإعلام من "دور كبير في الحد من تطبيق عقوبة الإعدام"، وقالت "لنتذكر ما يفعله الإعلام الآن، وفي أكثر من قطر عربي، وبالذات تلك التي تنفذ فيها أحكام إعدام بالجملة، من دون قانون أو محاكم عادلة "، متسائلة "أليس هذا تنفيذا للإعدام من دون محاكمة، وبطريقة لا يمكن لأي تشريع قانوني أن ينص عليها¿!"، لتخلص إلى أن "إعدام بريء واحد كاف لإعادة النظر في هذه العقوبة توخيا لتحقيق العدالة ".
ورأت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "إشعار الرئيس..لا تحالف ولا تنحية"، أن واشنطن "باتت أمام خيارين" بشأن الأزمة السورية، إما محاربة التنظيمات الإرهابية نيابة عن بشار الأسد، وإما الإطاحة بالأسد، وترك سورية لهذه التنظيمات، لتحكمها وتتحكم فيها، مشيرة إلى "المخاوف الإقليمية من سقوط النظام السوري كليا، وتأثيرات ذلك على إسرائيل، عبر استهدافها جراء فتح سورية كليا لهؤلاء".
واعتبرت الصحيفة أن ذلك " لم يمنع تل أبيب ودولا كثيرة من إدامة الحرب في سورية، لأن الهدف تحطيم الدولة السورية كمكونات وإمكانات اقتصادية، وتدمير بنية الشعب السوري الاجتماعية، وهذا هدف بحد ذاته يخدم إسرائيل من ناحية أخرى"، وقالت إن "أوباما عالق، وشعاره لا تحالف ولا تنحية".
وعادت صحيفة (الرأي) للحديث، في مقال بعنوان "الملك ينتصر للقدس"، عن موقف الأردن إزاء ما يحدث في القدس، فقالت إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني "لم يقف ولن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث في القدس في الوقت الراهن"، مذكرة بالتحركات الدبلوماسية التي شهدتها عمان مؤخرا من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.
وأضافت الصحيفة أن العاهل الأردني "كرس ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية في أذهان جميع صناع القرار والرأي العام في العالم"، وهو إنجاز "ينم عن حنكة وحكمة وجرأة وحزم جلالته".
وفي لبنان، كتبت صحيفة ( البلد) أن الملفات بلبنان "تحتد وتتعقد"، ولاسيما منها ملف العسكريين المخطوفين، هذا في الوقت الذي انطلقت في لاهاي "المرحلة الثانية من محاكمة المتهمين بقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري تحت عنوان ظروف الجريمة السياسية ".
وأضافت، الصحيفة "وفيما المؤشرات، على أكثر من صعيد، تكشف عن هشاشة الدولة ومؤسساتها ، غادر رئيس الحكومة تمام سلام على رأس وفد وزاري الى الامارات العربية المتحدة ، عله يجد حلا ".
وأشارت صحيفة (الجمهورية) ، من جانبها، الى أن الأنظار توزعت، أمس، " بين لاهاي، حيث رفعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها لاستكمال الإستماع الى إفادة النائب البرلماني مروان حمادة في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وبيروت التي قطع أهالي العسكريين المخطوفين أوصال وسطها، بعدما أجرى الخاطفون اتصالات هاتفية مع بعضهم، توعدوا فيها بقطع رؤوس أبنائهم إذا لم يتراجع القضاء اللبناني عن أحكام أصدرها يوم الجمعة الماضي في حق خمسة موقوفين إسلاميين".
أما صحيفة (الأخبار)، فاعتبرت أن خاطفي العسكريين "ضربوا ضربتهم الجديدة، من مخابئهم في أحراش عرسال المحتلة، وحركوا أهالي المخطوفين ليقطعوا الطرق، احتجاجا على أحكام أصدرها القضاء"، موضحة بأن الخاطفين عادوا إلى "التحكم بحياة اللبنانيين وطرق سيرهم، من المغاور التي يتحصنون فيها بأحراش عرسال ، يصدرون الأوامر، ويبتزون أهالي المخطوفين الذين ينفذون كل ما يطلبه الإرهابيون منهم ".
وفي ذات السياق علقت صحيفة (المستقبل) بقولها "مذبوحين، ألما وقلقا وهلعا خشية تنفيذ تهديدات ذبح أبنائهم، ثارت ثائرة أهالي العسكريين المخطوفين أمس، فبادروا إلى قطع الشوارع في وسط العاصمة (...) ".
أما يومية (السفير) فكتبت أنه وبينما " كان الجيش اللبناني يسجل مزيدا من الإنجازات الأمنية، عبر إلقاء القبض على عدد من الرؤوس الكبيرة للمجموعات الإرهابية، كان التوتر الشديد يعصف بقضية العسكريين المخطوفين لدى تلك المجموعات التي تمارس عملية ابتزاز يومية خطيرة لذوي العسكريين وتحريكهم تصعيدا على نار التهديدات والتلويح بذبح أبنائهم وتحديد مواقيت لذلك، وكذلك ابتزاز الدولة اللبنانية لحملها على إلغاء أحكام قضائية صدرت عن المجلس العدلي مؤخرا بحق موقوفين إسلاميين ينتمون الى +فتح الإسلام+ وشاركوا في قتال الجيش في نهر البارد".
إقليميا، اهتمت صحيفة (البناء) بالاجتماع الذي يجمع بين الوفد الإيراني ووفود الدول الكبرى ضمن إطار (الخمسة زائد واحد) بهدف الوصول إلى مخرج للملف النووي الإيراني، وأشارت في هذا السياق الى أن هذا "الاجتماع +الحاسم+ سيرسم مصير التفاوض النهائي، بين التمهيد للتمديد لجولات تفاوضية جديدة، أو نعي المسار التفاوضي والعودة لزمن التجاذبات والمواجهات والعقوبات والتصعيد، أو الخبر السعيد بالتحضير لإعلان الاتفاق النهائي في الموعد المقرر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.