مجلس الحكومة يصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا    البرلمان الأوروبي يدين الجزائر ويطالب بالإفراج عن بوعلام صنصال    المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاقية للربط الكهربائي بينهما    طنجة المتوسط يعزز ريادته في المتوسط ويتخطى حاجز 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024    مؤجل الدورة 17.. الرجاء الرياضي يتعادل مع ضيفه اتحاد طنجة (1-1)    شركة "باليراريا" تطلق أول خط بحري كهربائي بين إسبانيا والمغرب    الحسيمة.. حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الاقليمي    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    توقيف شرطي بسبب شبهة تحرش    نقابة موخاريق تهدد بالكشف عن "جهات" تفرض عليها "ضغوطا" خلال مناقشة قانون الإضراب في البرلمان    ترويج مؤهلات جهة طنجة في معرض "فيتور 2025" بمدريد    حادثة سير مروعة تسفر عن وفاة 3 أشخاص (صور)    النهضة التنموية للصحراء تستأثر باهتمام برلمان مجموعة وسط إفريقيا    الحكومة تطمئن المغاربة: وضعية تموين الأسواق ستكون جيدة في رمضان    الحكومة تكشف حصيلة "مخالفات السوق" وتطمئن المغاربة بشأن التموين في رمضان    بايتاس : الشائعات حول التلقيح تزيد من تفشي داء الحصبة    أمن فاس يُطيح بمحامي مزور    إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب.. وزارة الصحة تواصل تنفيذ التزاماتها بخصوص تثمين وتحفيز الموارد البشرية    فيلم "إميليا بيريز" يتصدر السباق نحو الأوسكار ب13 ترشيحا    مجلس النواب يعقد جلسته العمومية    المغرب يستعد لاستضافة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 وسط أجواء احتفالية    الجزائر تسلم 36 مغربيا عبر معبر "زوج بغال" بينهم شباب من الناظور    حركة "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    المغرب يتألق في اليونسكو خلال مشاركته باليوم العالمي للثقافة الإفريقية    الجديدة…زوج يق.تل زوجته بعد رفضها الموافقة على التعدّد    هناء الإدريسي تطرح "مكملة بالنية" من ألحان رضوان الديري -فيديو-    مصرع طفل مغربي في هجوم نفذه أفغاني بألمانيا    الدوحة..انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان (كتارا) لآلة العود بمشاركة مغربية    لحجمري: عطاء الراحل عباس الجراري واضح في العلم والتأصيل الثقافي    تفشي فيروس الحصبة يطلق مطالبة بإعلان "الطوارئ الصحية" في المغرب    هل فبركت المخابرات الجزائرية عملية اختطاف السائح الإسباني؟    مانشستر سيتي يتعاقد مع المصري عمر مرموش حتى 2029    أغلبها بالشمال.. السلطات تنشر حصيلة إحباط عمليات الهجرة نحو أوروبا    مدارس طنجة تتعافى من بوحمرون وسط دعوات بالإقبال على التلقيح    المغرب يلغي الساعة الإضافية في هذا التاريخ    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    تعرف على فيروس داء الحصبة "بوحمرون" الذي ينتشر في المغرب    أبطال أوروبا.. فوز مثير ل"PSG" واستعراض الريال وانهيار البايرن وعبور الإنتر    دوري لبنان لكرة القدم يحاول التخلص من مخلفات الحرب    ريال مدريد يجني 1,5 ملايير يورو    ترامب يعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية    أخطار صحية بالجملة تتربص بالمشتغلين في الفترة الليلية    إوجين يُونيسكُو ومسرح اللاّمَعقُول هل كان كاتباً عبثيّاً حقّاً ؟    بوروسيا دورتموند يتخلى عن خدمات مدربه نوري شاهين    مشروع الميناء الجاف "Agadir Atlantic Hub" بجماعة الدراركة يعزز التنمية الاقتصادية في جهة سوس ماسة    مؤسسة بلجيكية تطالب السلطات الإسبانية باعتقال ضابط إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب    احتجاجات تحجب التواصل الاجتماعي في جنوب السودان    إسرائيل تقتل فلسطينيين غرب جنين    باريس سان جيرمان ينعش آماله في أبطال أوروبا بعد ريمونتدا مثيرة في شباك مانشستر سيتي    الأشعري يدعو إلى "المصالحة اللغوية" عند التنصيب عضواً بالأكاديمية    منظمة التجارة العالمية تسلط الضوء على تطور صناعة الطيران في المغرب    حادثة مروعة بمسنانة: مصرع شاب وإيقاف سائق سيارة حاول الفرار    نحن وترامب: (2) تبادل التاريخ ووثائق اعتماد …المستقبل    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 04 - 03 - 2015

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، على الخصوص، بالوضع في اليمن ومصير الحوار بين الفرقاء فيه، وبمحاربة الإرهاب والوضع الأمني في مصر.
وتطرقت الصحف العربية أيضا لعدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية.
ففي اليمن، رصدت صحيفة (نيوز يمن) جانبا من حالة الاحتقان السياسي الذي تعيش على إيقاعه البلاد، مبرزة تنظيم ناشطين وأهالي مخطوفين لدى (جماعة الحوثي)، أمس الثلاثاء، لوقفة احتجاجية أمام مبنى النائب العام بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المخطوفين، ودعوا النائب العام للقيام بواجبه الدستوري والقانوني "إزاء جرائم الاختطافات والانتهاكات التي تمارسها (جماعة الحوثي) ضد الناشطين الحقوقيين والسياسيين".
وفي سياق ذي صلة، ذكرت الصحيفة ذاتها أن مجموعة من المنظمات الحقوقية والسياسية بمحافظة حضرموت (جنوب البلاد) سلمت أمس وثيقة مناشدة مشتركة إلى المجتمع الدولي، للمطالبة بإطلاق سراح رئيس الوزراء خالد بحاح بصورة فورية، وإيقاف ما اعتبرته "الاحتجاز العشوائي خارج نطاق القضاء والقانون بحق أبناء الشعب اليمني من قبل الحوثيين".
ومن جهتها، توقفت صحيفة (الأيام) عند اللقاء الذي جمع أمس الثلاثاء في عدن الرئيس عبد ربه منصور هادي والسفير الأمريكي في اليمن، ماثيو تولر، مبرزة أن هادي أشاد خلال هذا اللقاء "بدعم وموقف الولايات المتحدة لليمن ومساندتها للشرعية الدستورية للخروج بالبلاد من أزمتها في إطار التسوية السياسية المبنية على المبادرة الخليجية"، مضيفة أن هادي جدد التأكيد على أن اليمن "بحاجة إلى دعم المجتمع الإقليمي والدولي لتجاوز تحدياته الراهنة".
وأضافت الصحيفة أن السفير الأمريكي جدد، من جهته، دعم بلاده للرئيس هادي باعتباره "يمثل الشرعية الدستورية كونه منتخبا من الشعب اليمني"، مشددا على ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني "باعتبارها المخرج الآمن لليمن لتجاوز مشاكله وتحدياته".
وارتباطا بالمطالب التي تناسلت في الآونة الأخيرة لنقل جلسات الحوار الوطني بين المكونات السياسية اليمنية خارج البلاد، ذكرت صحيفة (الخبر) أن عبد العزيز جباري، القيادي بحزب (العدالة والبناء) اليمني كشف أمس، في تصريحات صحفية، عن "مباحثات تجرى في القاهرة بمشاركة أغلب القوى والأحزاب السياسية الرئيسية المشاركة في جلسات الحوار الوطني"، مشيرا إلى أن المباحثات "تأتي في إطار دعوة من مجلس التعاون الخليجي".
وأضافت (الخبر) أن جباري حذر، في تصريحات صحفية أمس، من "انزلاق اليمن في الفوضى ومشاكل أمنية تنذر بتحوله إلى أرض خصبة للإرهاب سيتضرر معها الإقليم والعالم بأسره"، متمنيا في الوقت ذاته من دول الخليج والعالم العربي "أن تدرك ذلك حتى لا نصل إلى هذا المستوى".
وفي مصر، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "وجه الإرهاب القبيح"، إن "الرؤية وضحت، وكشف الإرهابيون الحاقدون عن وجههم القبيح في التفجير الآثم الجبان، أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة ، أول أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين".
وأكدت الصحيفة أن الجهة المسؤولة عن التفجير الإرهابي تعلن بهذا الانفجار أنها لا تحترم العدالة، ولا تريد عدلا، مؤكدة أن المواطن المصري "بات على وعي تام بخبث الخبثاء وبإجرام المجرمين.. وتلك بداية لموت الإرهاب، عندما يرفضه المواطن العادي".
وتحت عنوان "القوى السياسية ترحب بالإفراج عن المحبوسين"، ذكرت الصحيفة أن القوى السياسية المصرية رحبت بالإفراج عن مجموعة من الشباب المحتجزين خلال التظاهرات وغير المدانين بأعمال العنف التي عرفتها البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يونيو 2013 .
ونقلت الصحيفة عن قياديي بعض الأحزاب السياسية المصرية قولهم إن "الإفراج عن الشباب يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومطالبته النائب العام بمراجعة المحبوسين غير المدانين في أعمال عنف وتخريب أثناء مشاركتهم في المظاهرات"، واعتبرت ذلك "خطوة للأمام نحو تقليل حدة التوتر الحالي بين الشباب والدولة التي تشهد أزمة ثقة".
وفي الشأن السياسي، قالت صحيفة (الشروق)، في مقال بعنوان "تأجيل الانتخابات.. يعيد الصراعات بين الأحزاب والتحالفات"، إنه في الوقت الذي "استبعد فيه قادة قائمتي (حب مصر) و(صحوة مصر)، اللتين تتنافسان على 120 مقعدا برلمانيا خصصتها اللجنة العليا للانتخابات لتمثيل القوائم في مجلس النواب المقبل، تأثير بطلان تقسيم دوائر "الفردي" على شكل القائمة في مستقبل التحالفات الانتخابية، رجحت مصادر بتحالف التيار الديمقراطي تغيير شكل الخريطة الانتخابية، مع دراسة خوضهم الانتخابات بعد مقاطعتها في وقت سابق بسبب القوانين المنظمة لها".
وحسب الصحيفة، فإن الفترة المقبلة ستشهد مراجعات كبيرة على مستوى التحالف والقوائم الانتخابية، من المتوقع أن تصاحبها تغييرات في خريطة المشهد الانتخابي، مشيرة إلى احتمالية خوض التيار الديمقراطي للانتخابات بقائمة موحدة بعد فشل مفاوضات (الوفد المصري) و(صحوة مصر) في الجولة السابقة من حرب التحالفات التي شكلت جزءا من أزمة الانتخابات في مصر.
وفي لبنان، اهتمت صحيفة (الجمهورية) بالكلمة التي ألقاها، أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، وأشارت إلى أن "أكثر من 50 نائبا ديمقراطيا قاطع خطاب نتانياهو"، مضيفة أن الأخير شن حملة تحريضية ضد إيران، إذ اتهمها ب"التهام" أربع عواصم عربية، هي بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء".
ونقلت عن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قوله إن خطاب نتنياهو "اجتياح سياسي للولايات المتحدة الأمريكية، بل إنه 11 شتنبر سياسي".
وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى قرار رئيس الحكومة العودة إلى عقد مجلس الوزراء، الذي توقف لأسبوعين بسبب الخلاف حول آلية الاشتغال، قائلة إن وزراء حكومة "المصلحة الوطنية" يعودون الى "طاولة المجلس غدا الخميس".
وأكدت صحيفة (الأخبار) ذلك بالقول إن الاتصالات طوال الأسبوعين الماضيين "نجحت في الاتفاق على عقد جلسة لمجلس الوزراء غدا".
أما افتتاحية (المستقبل) فاهتمت بالجيش والإنجازات التي حققها، مؤخرا، بالرغم من سقوط "شهداء" في صفوفه آخرهم أمس، حيث قتل جندي برصاص إرهابي شمال البلاد، وقالت "لا يملك أحد في لبنان إلا أن ينحني إجلالا واحتراما للجيش وتضحياته وبطولاته ... لكن لا يحق لأي فريق أو طرف أن يجعل ذلك موسميا وبما يتناسب مع أهدافه السياسية وغير السياسية... ولا أن يفعل كل شيء وأي شيء، لمنافسته على دوره الشرعي والوطني... فالجيش يحتاج فعليا إلى كل دعم ممكن حقيقي وملموس، وليس إلى شعارات وأشعار موسمية وإعلامية وفيها شبهة انتهازية واضحة".
ومن جهتها، اعتبرت (السفير) أن أبرز الأولويات التي يجب أن يتصدى لها مجلس الوزراء في ال"نيو لوك" المفترض، تتمثل في "وجوب الإسراع في إقرار مرسومي النفط والغاز لإطلاق المزايدة المنتظرة، ثم بدء تلزيم الشركات الفائزة للمباشرة في التنقيب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر، اعتبرتها خاصة، التأكيد على أن "الإهمال الرسمي الحاصل في الملف يصنف في خانة الجريمة الموصوفة، بحق لبنان وثروته النفطية، كاشفة عن أن إسرائيل وقعت في الوقت اللبناني الضائع رسائل نيات مع كل من عمان والقاهرة، تقضي بتوريد الغاز الإسرائيلي إلى الأردن بقيمة 15 مليار دولار، وإلى مصر بقيمة 17 مليارا (للقطاع الخاص) و15 مليارا (للقطاع العام)، أي ما يعادل في المجموع الإجمالي 47 مليار دولار، كان يمكن للبنان تحصيلها، أو تحصيل جزء منها، لو انه أحسن استثمار الفرصة التي لاحت له في البحر".
وفي الأردن، تطرقت افتتاحية (الرأي) للخطاب الذي وجهه الملك عبد الله الثاني للشعب الأردني، فقالت إنه خاطبه "بكل ما يعمر قلبه من إيمان وثقة بالمستقبل وبكلمات تفيض محبة لكل فرد من الأردنيين الذين سجلوا صفحات مضيئة وخالدة في سفر التاريخين العربي والإسلامي، الأمر الذي رأى فيه جلالته أن قوة ودور الأردن المحوري في المنطقة والعالم ليس صدفة، بل هو من صنع الأيدي المثابرة المبدعة التي وضعت الأردن على خارطة التميز والانجاز ورفعت رايته عاليا في مختلف الميادين".
واعتبرت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أن التعديل الوزاري، الذي أجراه رئيس الوزراء عبد الله النسور على حكومته، "لم يتجاوز سقف التوقعات، بل ربما نزل كثيرا عنها، على الرغم من قناعة كثير من المراقبين السياسيين مسبقا بأنه سيكون تعديلا فنيا محدودا"، معربة عن اعتقادها بأن ميزة هذه الحكومة عن حكومات سابقة أخرى، "هي الولاء الواضح والعميق من أفراد الفريق الوزاري لرئيس الحكومة، والتضامن الملحوظ بينهم".
وحسب كاتب المقال، فإن التعديل "جاء باهتا سياسيا" لأنه "لم يرسل أي إشارة إلى أي تغيير على الأداء العام للحكومة في الجانب السياسي، وهو الجانب الأكثر فقرا في نصيبه من اهتمام الحكومة (...) وكأن رئيس الحكومة نفسه نفض يديه منذ مدة طويلة من الشأن السياسي، وبدا اهتمامه الأساس على إدارة الأمور المالية والقضايا اليومية".
وكتبت (العرب اليوم) عن الموضوع ذاته، فنسبت لسياسيين قولهم إن هناك مؤشرات تدل على أن الحكومة الحالية "لن تبقى طويلا" وأن فترتها ستكون "محدودة"، معتبرين أن التعديل لم يتم سوى لأسباب "إنعاشية" أو "لانزعاج رئيس الوزراء من بعض الأسماء بسبب النقد النيابي لهم".
وأكد هؤلاء السياسيون للصحيفة أنه "بالرغم من الظروف المحيطة والتحديات التي تتطلب وجود حكومة عسكرية، إلا أن المطبخ السياسي الأردني يرى أن تسمية وزير الدفاع تعد خطوة مبكرة في الوقت الحالي وبحاجة إلى دراسة أعمق وتنظيم للظروف الداخلية والخارجية".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "هل نبدد اللحظة الأردنية النادرة¿!"، إن الرأي العام الأردني "الذي عاش "فزعة وطن" لحظة استشهاد الطيار الكساسبة المأساوية، يلمس أن الدولة جادة في انتهاج استراتيجية مستدامة، لتحصين الدولة والمجتمع، وتجفيف منابع التطرف ومحاربة الغلو ومطاردة الإرهاب والإرهابيين".
وبعد أن اعتبرت الصحيفة أن "التاريخ لا يجود بكثير من الفرص للمجتمعات والدول، أكدت أن الأردن نجح في تحويل "تحدي" اغتيال الشهيد الكساسبة إلى فرصة، لكن الفرصة تضيع إن لم يجر اهتبالها... لأن الفرصة المتأتية عن لحظة اهتياج غاضبة ومحتقنة، سرعان ما تضيع وتتبدد ما إن تهدأ الخواطر، ويرفع بيت العزاء".
ورأت أن الأردن اليوم "يواجه وضعا مشابها" لما حصل في عام 2005، حين استهدفت تفجيرات إرهابية ثلاثة فنادق في عمان، وذلك "ما لم يتم إدراك ما يمكن تداركه، ويجري البناء على اللحظة، لتحويل طاقة الغضب والتضامن والتعاضد والتوحد الوطني، إلى مدخل لقيادة البلاد نحو ضفاف أخرى ... ضفاف الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان "نعم لنقل الحوار اليمني إلى الرياض"، أن دعوة الرئيس اليمني منصور هادي لنقل الحوار اليمني المقرر بين مختلف الفصائل للخروج من الأزمة الحالية إلى مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض دعوة مبررة وجاءت في توقيتها تماما، خاصة مع الدعم الخليجي الدولي الواضح لشرعية الرئيس والرفض الصريح للانقلاب الحوثي.
وقالت إن تجديد مجلس التعاون الخليجي دعمه وتأييده للشرعية الدستورية للرئيس هادي ووقوفه إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها مؤخرا منذ فراره من صنعاء يجب أن يتحول إلى دعم كامل لمطالب نقل الحوار اليمني إلى الرياض ورعايته من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية.
وشددت على ضرورة أن يدرك الحوثيون أن رهانهم على الانقلاب المسلح رهان خاسر قد انعكس عليهم، وأن دعوة الرئيس هادي تشكل فرصة نادرة لليمنيين للجلوس معا من أجل إخراج بلادهم من مستنقع عدم الاستقرار مؤكدة أن المطلوب موافقة جميع القوى السياسية اليمنية على نقل الحوار الوطني وتسريع عقده من أجل تفويت الفرصة على الحوثيين الذين يسعون بكل السبل لدق إسفين الخلافات بين الأحزاب اليمنية من أجل التمسك بانقلابهم على الشرعية.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان (اليمن .. نداء الاستغاثة)، أن دعوة الرئيس هادي لنقل الحوار للرياض، هي دعوة تأتي في الوقت المناسب، نظرا للتعقيدات الكثيرة التي أصبحت تحيط بالقضية اليمنية، والتحديات والمخاطر التي تواجه الشعب اليمني وتنذر بانزلاق البلاد في أتون حرب أهلية على غرار النموذج السوري.
وقالت إن دعوة الرئيس هادي، الذي يمثل الشرعية الوحيدة في اليمن، تبدو دعوة منطقية ولها ما يسندها من المبررات منها تعذر عقد الحوار الوطني في العاصمة صنعاء التي ينظر إليها البعض على أنها محتلة من قبل الحوثيين.
وأكدت أن استجابة الأطراف المعنية كافة بالوضع في اليمن، في الداخل أو الخارج، لطلب الرئيس الشرعي بنقل الحوار بين القوى السياسية إلى مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، يضع دول مجلس التعاون أمام مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على وحدة اليمن ومساعدته على العبور إلى بر الأمان في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الأشقاء في اليمن.
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن "طموحات للناس تصطدم بواقع قاس ومعقد"، مشيرة إلى أن أحد مطالب الناس برفع الدخل يقابلها الرفض المبرر بوضع الميزانية والدين العام، ومشكلة الإسكان تقابلها تعقيدات في التنفيذ والكلفة والأراضي وتكدس الطلبات وآلية التنفيذ الصعبة واقعيا، إلى غيرها من أمور "تصور لنا بأن طموحا لدى الناس يقابله واقع يجهضه، بغض النظر عن الأسباب التي فرضت هذا الواقع".
وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان "عرفنا المشكلة .. نريد معرفة الحل!"، أن المشاكل عديدة والناس تعرفها وتستمع لها كل يوم إما على هيئة تبريرات أو تذكير بالواقع أو إقرار بأن "الأمور أسقطت في يدنا"، معتبرة أن "الأخيرة أكثر إيلاما لأنها تفسر بأننا عاجزون عن تغيير الواقع".
واستخلصت الصحيفة بأن حالة الإحباط تزول لدى الناس حينما يجدون أمامهم حراكا جادا للتعامل مع المشكلات عبر محاولة ابتكار الحلول والمعالجات، وعبر رصد مساع جادة لإنهاء هذه المؤرقات، معتبرة أن كثرة المشاكل والمعوقات تسبب هذا المزاج السلبي، لكن محاولة إيجاد الحلول لها بإمكانها تخفيف حدة هذا المزاج.
وفي مقال بعنوان "البرلمان ليس جمعية خيرية .."، رأت صحيفة (الأيام) أن فهما خاطئا يسود لدى المواطنين عن طبيعة عمل البرلمان ووظائفه المحددة، ذلك أن معظمهم ينظرون إلى البرلمان وكأنه "جمعية خيرية"، وينتظرون منه أن يقدم لهم خدمات "الجمعيات الخيرية"!.
وأوضحت أن البرلمان في البحرين وفي غيرها من دول العالم ليس مسؤولا عن تقديم الخدمات والمساعدات الشخصية للناس، بل هو سلطة رقابية وتشريعية، مهمته الأساسية المحددة تحت هذا المعنى هي ممارسة الرقابة على أداء وعمل الحكومة ومساءلتها. وفي نفس إطار هذه المهمة والوظيفة يصدر البرلمان كجهة مخولة وحيدة دستوريا التشريعات والقوانين (...).
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن البحرين الصغيرة تقود العالم في مجال الاقتصاد الإسلامي، وأنها "رغم المؤامرات والتشويه ومحاولات ضرب الاقتصاد تتقدم في مجالات عديدة منها السوق العقارية وقطاع الاقتصاد الإسلامي، وهي في طريقها إلى قيادة هذا الاقتصاد الصاعد".
وأشارت إلى أن وزير المالية حدد في كلمته خلال منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي العالمي بالمنامة، خمس أولويات تميز رؤية البحرين لقيادة الاقتصاد الإسلامي وهي العمل على أن تصبح المملكة مركزا متميزا لإدارة المحافظ الإسلامية الخاصة عالميا، وأن تصبح المركز الإقليمي الرائد لتمويل التجارة، وأن تحقق المزيد من النمو في صناعة التكافل وإعادة التكافل، وأن تعزز الاهتمام بالجوانب التقنية إلى جانب الاهتمام بالعنصر البشري.
ورأت الصحيفة أن المحافظ الإسلامية التي تشكل العمالة الوطنية نسبة ثمانين في المائة من عمالتها والتي تحقق نموا جيدا، "دليل على أن العقول والأيادي البحرينية المخلصة حريصة على أن تحقق البحرين البناء والتقدم، وإن كان البعض يهدم لمصالح شخصية فإن البعض الآخر يبني من أجل مصلحة الوطن وأهله وتقدمه ورفعته واضعا ولاءه لوطنه فوق الطائفية وخدمة الاستعمار الجديد من أجل مصالح ذاتية أو مذهبية".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن المباحثات التي أجراها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أمس، مع نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن في جمهورية روسيا، والتي تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطورات الراهنة والمستجدات في المنطقة والعالم.
وأضافت أن الجانبين شددا على أهمية التصدي للتحديات المختلفة التي تواجه المنطقة، والتي تقوض أسس الأمن والاستقرار فيها، خاصة العنف والتطرف والإرهاب والأعمال الإجرامية التي تستهدف حياة الأبرياء والتعايش السلمي واستقرار الدول وما تتطلبه المرحلة من تضافر جميع الجهود في سبيل مواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات بكل حزم وقوة.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "تمنيات نووية"، إلى الخلاف في وجهات النظر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بخصوص المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن الكثيرين كانوا يتمنون أن تقوم الإدارة الأمريكية "برد الإهانة" التي وجهها نتنياهو إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بتجاهله وإصراره على إلقاء خطاب في الكونغرس، بإجراءات زجرية سياسية تفهم نتنياهو أنه يتجاوز الحدود ويلعب بالنار، وأن الدولة العظمى لا تقبل إهانة من كيان يعتمد عليها في كل ما يتعلق بوجوده".
وأبرزت الصحيفة في هذا السياق أنه "يخطئ الكثير من العرب في تحديد طبيعة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وخصوصا عند بروز أي خلاف أو خلل في وجهات النظر بين تل أبيب وواشنطن".
وأكدت الافتتاحية أن "هذا تحليل خاطئ، يستند إلى استنتاج رغائبي وكأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقات عادية بين بلدين تحكمها البروتوكولات والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وليست علاقات استثنائية استراتيجية تتحكم فيها مصالح مجموعات الضغط واللوبيات القادرة على التأثير في القرار وصياغة توجهاته، بل وصناعة السياسيين وتحديد مواقعهم أكان في المجالس التشريعية أو في البيت الأبيض".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "المنظومة الخليجية"، أن مجلس التعاون الخليجي نجح في التوسط بين الفرقاء في اليمن، وتأمين انتقال سلس للسلطة، مضيفة أنه على الرغم من "التطورات المؤسفة والمرفوضة، التي شهدها اليمن منذ شهور، فإن تلك المنظومة نفسها هي التي نجحت في قطع الطريق على المتربصين باستقرار الجار والعابثين بأمنه".
وأضافت الافتتاحية أن المجلس يسعى كذلك إلى مساعدة مصر وليبيا على المضي قدما في مسيرتهما السياسية، طبقا لإرادة شعبيهما الجلية.
وأكدت (البيان) أن عواصف الفلتان والإرهاب وجدت في طريقها "سدا صلبا وحائطا منيعا هو مجلس التعاون الخليجي الثابت على أسس ومبادئ لا يمكن أن يتزحزح عنها. فدوله، بالتعاون مع آخرين، تقود نيابة عن الأمة العربية والإسلامية، بل والعالم، حربا ناصعة ضد الظلاميين، الذين يتربصون شرا بالإسلام ممن يقودون أبناء الأمة إلى مسار أسود لا مخرج منه، وهي تعتمد في مواقفها في مختلف الملفات على ركائز تتلخص بدعم الشعوب وحقوقها وتجنيبها المآلات السلبية ما استطاعت".
أما صحيفة (الوطن)، فكتبت، في افتتاحية بعنوان "خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ ليبيا"، أن تعيين الفريق خليفة حفتر قائدا للجيش الليبي يعد "خطوة جيدة تصب في الاتجاه الصحيح، لتكريس الشرعية، ووضع حد للتأويلات حول دور حفتر، الذي يعمل رسميا بإدارة حكومة شرعية تحظى باعتراف عالمي واسع، لإنقاذ البلد الذي سرقت الميليشيات والجماعات الإرهابية حلمه بدولة عصرية مبكرا".
وأشارت إلى أن حفتر كان "سريع الرفض لسطوة الميليشيات والمسلحين والتكفيريين، ومن هنا كان الجنرال الذي بدأ حربا لمنع غرق ليبيا، يحظى بتأييد واسع في سبيل النجاح بمهمته قدر الإمكان، خاصة وأن المجتمع الدولي الذي حسم أمره لمساعدة ليبيا، والتجاوب مع دعوات الحكومة الشرعية لرفع حظر تسليح الجيش، لا بد أنه يجد في حفتر قياديا يمكن العمل معه، وهو أهل للثقة، وقد تسرع خطوة ترقية حفتر وتسليمه قيادة الجيش من هذا التوجه، وإنهاء التردد في دعم القوات النظامية التي تعمل وفق الشرعية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.