كتبت الاسبوعية الدولية "جون أفريك" في عددها الأخير أن المغاربة المقيمين بدكار ، دليل على متانة العلاقات الثقافية والدينية والتجارية بين المغرب والسنغال. وأبرزت الاسبوعية في مقال تحت عنوان "شقيقان روحيان" ضمن ملف خصص للعاصمة السنغالية، الروابط الدينية التي تجمع بين البلدين موضحة أن المغاربة والسنغاليين يعتمدون اسلاما قوامه المذهب المالكي، مع حضور قوي للطريقة الصوفية. وأضافت الاسبوعية أن المسجد الكبير بدكار الذي افتتح سنة 1964 ، وتم تمويله من قبل المملكة المغربية ، يشكل رمزا قويا للروابط الروحية، مؤكدة على دور الطريقة التيجانية التي تضم ملايين الاتباع بالمغرب والسينغال، في تحقيق التقارب بين البلدين وفي النهوض بإسلام متسامح ومنفتح. وتطرقت الاسبوعية من ناحية أخرى الى الاندماج الناجح لمغاربة السنغال في بلد الاستقبال مبرزة أن هذه الجالية تضم العديد من المستثمرين في مجالات المالية والصيدلانية والمعلوميات ، ونحو مليون طالب خاصة في شعبتي الطب والصيدلة.. وأكدت الاسبوعية تشبث المغاربة المقيمين بالسنغال بثقافتهم وتقاليدهم، وخاصة عبر مبادرات عشرات الجمعيات المغربية بدكار.