أخنوش: المغرب يعزز قيم الفرنكوفونية    التعادل يحسم مباراة الحسنية والوداد    عودة ليزلي إلى الساحة الموسيقية بعد 11 عامًا من الانقطاع    هكذا علقت هولندا على قرار المحكمة الأوروبية وعلاقتها بالمغرب    منتخب U20 يواجه فرنسا وديا استعدادا لدوري اتحاد شمال إفريقيا    طنجة.. توقيف شخص لتورطه في سرقة مبلغ مالي مهم من داخل محل تجاري    رغم تراجعه عن مطالبته بوقف تسليح إسرائيل.. نتنياهو يهاجم ماكرون: سننتصر معك أو من دونك وعارك سيستمر لوقت طويل (فيديو)    "أندلسيات طنجة" يراهن على تعزيز التقارب الحضاري والثقافي بين الضفتين في أفق مونديال 2030    الأمين العام لحزب الاستقلال ينتصر للبرلماني الطوب    عطل تقني يعرقل حجز التأشيرات.. وأصابع الاتهام تتجه إلى السماسرة    ENSAH.. الباحث إلياس أشوخي يناقش أطروحته للدكتوراه حول التلوث في البيئة البحرية        مؤسسة مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل تنعي الفنانة القديرة نعيمة المشرقي    إنزال كبير لطلبة كليات الطب بالرباط في سياق الإضرابات المتواصلة -فيديو-    حزب الله: التواصل مع صفي الدين "مقطوع"    مطالب نقابية لأخنوش بالإشراف المباشر على الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة    محكمة تغرم مجلس جماعي 5 مليون لفائدة سيدة تعرض لهجوم كلاب ضالة    وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن 81 عاما    بلجيكا من دون دي بروين ولوكاكو أمام إيطاليا وفرنسا    مصدر ل"برلمان.كوم": المغرب يواصل تنويع شراكاته ويمدد اتفاقية الصيد مع روسيا.. وقرار العدل الأوروبية عزلها دوليا    الفنانة المغربية نعيمة المشرقي تغادرنا إلى دار البقاء    في عمر ال81 سنة…الممثلة نعيمة المشرقي تغادر الحياة        "احذروا".. زخات رعدية قوية مصحوبة ب"التبروري" وبهبات رياح غدا الأحد بعدد من المناطق        مجلس جماعة امطالسة يصادق على ميزانية 2025 وتمويل اقتناء عقار لاحتضان مركب للتكوين في المهن التمريضية    "لا يقول صباح الخير".. لويس سواريز يهاجم مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا    التوقيع بالجديدة على إعلان نوايا مشترك لتعزيز التعاون المغربي الفرنسي في قطاع الخيول    وفاة الممثلة القديرة نعيمة المشرقي بعد مسار فني حافل بالعطاء    معاناة 40 بالمائة من أطفال العالم من قصر النظر بحلول 2050 (دراسة)        البكوري: عملنا يستند على إعمال مبدأ القانون في معالجة كل القضايا مع الحرص على المال العمومي    رسالة بنموسى في اليوم العالمي للمدرس    جيش إسرائيل يقصف مسجدا بجنوب لبنان    الجامعة تحدد أسعار تذاكر مباراة الأسود وإفريقيا الوسطى    شركات يابانية تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتعويض نقص العمالة    السكوري يُطلق منصة رقمية لخدمة التشغيل    من قرية تامري شمال أكادير.. موطن "الموز البلدي" الذي يتميز بحلاوته وبسعره المنخفض نسبيا (صور)    استجواب وزيرة الانتقال الطاقي أمام البرلمان عن الفجوة بين أسعار المحروقات في السوقين الدولية والوطنية    "أطباء لبنان" تطلق نداء عاجلا لوقف "مجزرة" إسرائيل بحق الجهاز الصحي        هيئة: أكثر من 100 مظاهرة في 58 مدينة مغربية تخليدا للذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"    دراسة تكشف معاناة 40 % من أطفال العالم من قصر النظر بحلول 2050    قافلة المقاول الذاتي تصل الى اقليم الحسيمة    وزير الإعلام الفلسطيني يزور مقر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالدار البيضاء    الحسيمة.. تخليد الذكرى 69 لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالشمال    محكمة التحكيم الرياضي تخفف عقوبة توقيف بوغبا    "ميتا" تعلن عن إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي جديد    طقس السبت ممطر في بعض المناطق    مهنيون يرممون نقص الثروات السمكية    تسجيل حالة إصابة جديدة ب"كوفيد-19″        وزارة الصحة تكشف حقيقة ما يتم تداوله حول مياه "عين أطلس"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 11 - 2014

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة تسليط الضوء على تطورات الأوضاع في فلسطين وخاصة بالقدس الشريف، والمبادرة السعودية الرامية إلى توحيد الصف العربي، وقضايا الإرهاب، إلى جانب الأزمة في اليمن والوضع في الاردن والانتخابات التشريعية والبلدية التي ستعرفها البحرين، وانسداد الأفق السياسي في لبنان بسبب تعثر محاولات انتخاب رئيس جديد للبلاد.
ففي مصر، قالت صحيفة ( الأهرام) في مقال بعنوان "علاقات متميزة" إن هناك علاقات تاريخية متميزة بين مصر وأوروبا تحكمها المصالح المشتركة، والتعاون المستمر لتنمية منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وضمان الأمن والاستقرار به، وتنسيق المواقف من القضايا الإقليمية والدولية".
وأكدت أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من إيطاليا وفرنسا، يوم الاثنين المقبل تكتسب أهمية خاصة نظرا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط مصر بالدول الأوروبية والرامية إلى تعزيز فرص التعاون لجذب مزيد من الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأبرزت الصحيفة أن " إيطاليا تعد الشريك التجاري الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، والثاني عالميا، حيث تسعى مصر لتطوير هذه الشراكة وزيادة حجم الاستثمارات، مؤكدة أنه " لا يمكن إغفال الدور الإيطالي الداعم لاستقرار الأوضاع في مصر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأضافت أن "الموقف الفرنسي من ثورة 30 يونيو 2013 في مصر التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، اتسم بالتوازن والاعتدال، بعد أن تفهمت الحكومة الفرنسية حقيقة ما جرى في مصر، ولعبت فرنسا دورا إيجابيا في هذا المجال داخل الاتحاد الأوروبي".
وفي موضوع آخر أكد محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) في مقال تحت عنوان "الأولوية للبناء والتنمية.. ترتيب البيت العربي والعلاقات مع أوروبا"، أن حصيلة القمة الخليجية الاستثنائية، المنعقدة في الرياض قبل أيام قليلة جاءت جيدة لمصلحة وضع النقاط فوق الحروف في قضية رئيسية هي تحقيق التوافق بين عواصم الخليج العربي من ناحية وبين دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي وأطراف عربية خارج المجلس من ناحية أخري".
وأشار إلى أن " زعماء دول الخليج، توصلوا في قمة الرياض إلى اتفاق لفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهم لحماية الأمن والاستقرار، يصب في وحدة دول مجلس التعاون الخليجي حماية لمصالحه ومستقبل شعوبه ودفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تتطلب مضاعفة الجهود لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وفي نفس الموضوع كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحياتها بعنوان "توحيد الصف العربي أمل وتفاؤل" أن مصر قدمت أغلى التضحيات بالشهداء والدماء والأموال دفاعا عن القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وسعت بكل قوة وتصميم إلى تحقيق التضامن العربي ودعم العمل المشترك إيمانا بضرورة توحيد الصف أمام التحديات والتدخلات الأجنبية الطامعة الساعية للهيمنة علي العالم العربي مقدراته وثرواته".
وفي الشأن الفلسطيني، كتبت (الوطن) القطرية في افتتاحيتها أن الفلسطينيين يكادون يكونون وحدهم الذين "يتصدون بجسارة متناهية، للمخطط التهويدي الأثيم ، وهم في تصديهم هذا لا يزالون يبذلون الدم، والعرق.. وهم لا يزالون يستصرخون المسلمين، في كل مكان، ولكن لا مروءة في من استصرخ، ولا غيرة".
وحذرت الصحيفة من أن الاقصى في خطر ، وهو خطر حقيقي، ولابد من انتفاضة إسلامية، لمجابهة هذا الخطر التهويدي، في كل العالم الإسلامي.
أما صحيفة (الشرق) فخصصت افتتاحيتها للحديث عن وضع الاقتصاد القطري بمناسبة اجتماع المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، الذي عقد أمس بالدوحة وقالت إن عقد هذا الاجتماع الدولي في قطر تأكيد على دورها الاقتصادي والاستثماري الريادي في حركة الاقتصاد العالمي والأسواق الدولية والتنمية المستدامة وتوفير بيئة أعمال جاذبة وفرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص الوطني والأجنبي.
وفي نفس السياق كتبت (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (استثمار من أجل الأجيال القادمة) أن كلمة رئيس الوزراء القطري في الاجتماع السنوي لمنتدى الصناديق السيادية أكدت على جملة من الأمور المهمة تتصدرها ما حققته دولة قطر من إنجازات في شتى المجالات والتي تصب في مصلحة الأجيال القادمة.
وقالت إن (رؤية قطر الوطنية 2030 ) تؤكد على التنمية المستدامة في جميع المجالات، كما تؤكد حرص الحكومة على أن تكون جميع الخدمات مضمونة ومكفولة للأجيال القادمة، مهما كانت الظروف والتحديات مع ضرورة الالتزام بالموازنات والخطط المعتمدة للإنفاق، والتخلص من سلوكيات التبذير والإسراف، والحفاظ على أموال الدولة.
وفي اليمن ، ذكرت صحيفة (الثورة) أن "الكثير من الناس يشعرون بقلق بالغ تجاه ما يجري على الساحة اليمنية"، ملاحظة أنه بالرغم من هذا التخوف إلا أن الأمل يبقى حاضرا أو قائما "وهو يعتمد بالدرجة الأساس على صحوة كل العقلاء أو الحكماء في هذا الوطن" ، مناشدة القوى أو المكونات السياسية بالتعاون الجاد والصادق مع الحكومة الجديدة كفريق عمل واحد "يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من الحسابات أو المصالح الأخرى الضيقة".
وطالبت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان" تطبيق مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة هو الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن" جميع الفرقاء السياسيين من أجل الحفاظ على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وإسعاد الشعب اليمني التواق لحياة الأمن والاستقرار بعيدا عن الفوضى والرعب والخوف".
أما (الايام) فنشرت تقريرا جيو سياسيا حول الوضع في اليمن ، جاء فيه أن" الأزمة الراهنة ستجعل الدولة اليمنية لفترة مقبلة في حالة عدم استقرار، قد تبرز في شكل مطالب جهوية وفئوية وقبلية وعسكرية، وقد تتضمن إعادة تشكيل خريطة القوى السياسية لتبرز قوى جديدة أو ائتلافات، ولكنها ستكون ائتلافات انسيابية مائعة غير مستقرة".
ولاحظ التقرير أنه في ضوء ذلك، "يمكن توقع ثلاثة تصورات لمستقبل الدولة اليمنية تتوزع بين "إعادة الحوار حول دولة الوحدة ، والتشطير والانفصال ، أو نظام الفيدرالية أو الكونفدرالية"، مشيرا إلى أن خيار التدخل السياسي والدبلوماسي لمجلس التعاون الخليجي "يمثل البديل الأمثل بما يتضمنه من محدودية التكلفة وسهولة التنفيذ وازدياد فرص نجاحه في ضوء الخبرة التاريخية في التعامل مع الأزمات اليمنية".
وبخصوص ملف التصفيات الجسدية للقيادات الحزبية في اليمن ، أفادت صحيفة ( اليمن اليوم) بأن لجنة أمنية رفيعة تجري بمحافظة تعز ( جنوب البلاد) تحقيقات مكثفة في جريمة اغتيال الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة صادق منصور الحيدري، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته ،أثناء توجهه إلى عمله صباح الثلاثاء الماضي في تعز .
ونقلت الصحيفة عن مدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي قوله " إن عملية الاغتيال تمت بوضع عبوة ناسفة في سيارة الحيدري ألصقت على الباب الأمامي للسيارة وأودى انفجارها بحياته على الفور".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "تقاعد النواب.. مرة أخرى"، أنه بينما "كان السخط يغلي في بعض أوساط النواب بسبب قرار المحكمة الدستورية" بشأن رفض تقاعد النواب، كانت تعليقات الجمهور "تضج بالفرح" بالقرار، معتبرة أنه "لو تم إجراء استفتاء عام، لصوتت الأغلبية ليس لصالح حرمان النواب من التقاعد فحسب، بل ومن الراتب أيضا".
وأضاف كاتب المقال، في هذا السياق، أن "الحقيقة أن الموضوعية تغيب تماما حين يتعلق الأمر بالمصالح، وكل شخص يرى الأمور من خرم إبرته، فكل ما يحصل عليه عادل، وأعدل منه أن يحصل على أكثر"، ليخلص إلى أنه بعد كل ما حصل، وبعد قرار المحكمة الدستورية، "قد يتعلم الجميع الدرس. والأحسن أن يتشكل فريق عمل من أوساط مختلفة، يقوم بدراسة شاملة لكل موضوع التقاعد المدني. والمدخل الأول هو اعتبار ما يحصل عليه النائب راتبا وليس مكافأة".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الرأي)، في افتتاحية بعنوان "لقاءات وحوارات ملكية مثمرة وناجعة"، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "لا يدخر جهدا في سبيل خدمة المصالح الوطنية العليا تماما كما في الانتصار لقضايا الأمتين العربية والإسلامية على نحو يتجلى في زياراته العديدة لدول شقيقة وصديقة وأيضا في لقاءاته وحواراته العديدة".
وأضافت الصحيفة أن زيارة الملك عبد الله الثاني لطوكيو "تميزت بالحيوية والنشاط الهائل" الذي بذله شخصيا طوال أيام الزيارة "حيث لم تتوقف لقاءاته على مدى ساعات اليوم بأكمله"، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تؤشر على عمق وتميز علاقات الصداقة الأردنية اليابانية التي مضى على قيامها ستة عقود.
أما صحيفة (الدستور) فرأت، في مقال بعنوان "هل يخرج الوضع في القدس عن السيطرة ¿!"، أن الوضع في مدينة القدس وأكنافها "يكاد يخرج عن السيطرة"، موضحة أن موضوع القدس والأقصى والمقدسات، و"احتدام حالة الاشتباك السياسي بين الأطراف الرئيسة الثلاثة" المنخرطة في هذا الصراع (إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية)، بات موضع اهتمام مركز من قبل الأوساط الدبلوماسية الغربية في المنطقة.
وقال كاتب المقال إن "المؤكد وفقا لأفضل معلوماتنا، أن حراكا كثيفا يجري في القنوات الخلفية بعيدا عن الأضواء، لا لوقف تدهور الوضع فحسب، بل ولمنع "الانفجار الكبير" والحيلولة دون تحول حالة الانسداد في مسار حل القضية الفلسطينية إلى أزمة عميقة في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، تهدد سلام الأردن مع إسرائيل ومعاهدة وادي عربة".
وخلصت (الدستور) إلى أن ثمة "أطرافا عديدة لها مصلحة في استعادة الهدوء في القدس وحول المقدسات" وفي مقدمتها الأردن والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي "الذي سئم من هذا الصراع، ويبدو غارقا من الرأس حتى أخمص القدمين في حروب ونزاعات أخرى ... لكن في المقابل، هناك من له مصلحة في تصعيد الموقف، ولأسباب تتصل غالبا بالصراع على السلطة فلسطينيا وحروب المحاور والمعسكرات إقليميا".
وفي البحرين، أكدت صحيفة (الوطن) أن ساعات قليلة تفصل البحرينيين عن "يوم حاسم"، معتبرة أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الناخبين الذين يتعين عليهم أن يكونوا واعيين ومتنبهين لقرارهم في اختيار ممثليهم.
وقالت الصحيفة "سوف نتوجه جميعا غدا إلى مراكز الاقتراع لتملأ صناديق فارغة إلا من كرامة الشعب الطاهر الشريف، بأصوات سوف تنتخب من سيكون حاملا لها بكل أمانة وصدق وخالية من المصالح الشخصية والوعود الأنانية، فالساحة مشتعلة ومراسم التحشيد في تزايد شديد"، موضحة أن المنافسة ليست بالأمر اليسير خاصة وأن عدد المرشحين بين المجلس النيابي والبلدي فاق الأربعمائة مرشح.
من جهتها، اعتبرت صحيفة (الأيام) أن "شعب البحرين يعود غدا بإرادة وتصميم وطني شامل وجامع ليركب قطار الإصلاح من جديد إيذانا ببدء مرحلة واصلة لما قطعه مشروعه الرائد ليربطها باللاحق من إصلاحات أقضت مضاجع الكثيرين"، قائلة "سيسجل شعبنا البحريني انحيازه العقلاني ووقوفه الوطني الحقيقي مع تقدم بلاده وتطور وطنه على طريق الديمقراطية الحقيقية، باعتبار أن صناديق الاقتراع هي المعيار الحقيقي لديمقراطية الشعوب والأنظمة".
وأضافت أن للعرس الانتخابي غدا "وجها آخر ومعنى آخر وهدفا آخر يسجل فيما يسجل رفضا قاطعا ومجمعا عليه للفوضى والانفلات والغوغائية والطائفية والعصبوية (...)"، مشيرة إلى أن البحرينيين سيدشنون من خلال هذا الاستحقاق "مرحلة أخرى تحمل في طياتها الكثير من التباشير في مقدمتها بشارة الاستقرار والأمان الذي سنؤكد عليه غدا حين نشارك في نجاح مشروع انتخاباتنا ومشروع مشاركتنا الايجابية والإصلاحية".
ومن جانبها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن من حق كل من سيشارك في الإدلاء بصوته أن "يشعر بالرضا والسرور"، مضيفة أن "العرس الانتخابي الموعود، يشارك فيه شعب البحرين بأكمله، باستثناء شرذمة فضلت البقاء في عزلة مستمرة، وأبت إلا أن تحجم نفسها، وأن تستمر في حصد الخسائر الفادحة منذ فبراير 2011".
وترى صحيفة (البلاد) أن هذه الانتخابات تعد محطة جديدة باتجاه تكريس الديمقراطية والتعددية كركنين أساسيين لنهج الإصلاح الذي دشنه عاهل البلاد وكطريق للتنمية والتقدم الاجتماعي، موضحة أن أهمية هذه الانتخابات تأتي من كونها "تفتح المجال أمام المشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار، واتخاذ القرارات الكفيلة بتحسين معيشة المواطنين، وصياغة مستقبلهم".
وخلافا للانتخابات التي سبقتها، تضيف الصحيفة، تتسم انتخابات هذا العام بكثافة أعداد المرشحين، وتفاوت مستوياتهم الثقافية والاجتماعية، والمشاركة الواسعة للمرأة، داعية إلى التوجه جميعا نحو صناديق الاقتراع "لندلي بأصواتنا من أجل بحرين أكثر رقيا وتسامحا وبهاء".
وبالإمارات، تطرقت صحيفة (الاتحاد)، إلى تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أكد فيها أن "ضجة" بعض المنظمات الغربية حول قائمة الإمارات للإرهاب، ترجع " لارتباط بعض تلك المنظمات بجماعة الإخوان"، موضحا أن العديد منها يعمل على التحريض وخلق بيئة متطرفة.
وشدد على أن "عدم التصدي للإرهاب في عالم عربي يهدده التحريض والتطرف والإرهاب تهديدا وجوديا، أو ترك المبادرة لمحاربة آفتنا لغيرنا، أمر غير منطقي".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها بعنوان "حراك دولي لمحاربة الإرهاب"، أن الحد من خطر الجماعات المتطرفة يمر بشكل كبير عبر مكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية، بكافة صورها وأنماطها، وتجفيف منابعها والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة، مؤكدة أن صعوبة ذلك نابع من عدم القدرة على تحديد ملامح تلك الجماعات وحصر سبل تمويلها، كونها تعمل بغطاء ديني أو اجتماعي دون الكشف عن تفاصيل.
واعتبرت الصحيفة أن هناك ثلاثة محاور أساسية يمكن من خلالها الحد من خطر انتشار تلك الجماعات، وتتمثل في التطبيق الفاعل للقرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن، وتوصيات مجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون سواء على مستوى الدول أو الأجهزة المعنية، وتشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب.
وشددت (الوطن) في افتتاحيتها، على مسؤولية الامم المتحدة بكل دولها الاعضاء، ومجلس أمنها ، أمام العالم فيما يتعلق بمحاربة الارهاب في كل أشكاله وأنواعه وأطره وتنظيماته التي يتفق عليها العالم بأنها جزء من ظاهرة الارهاب، تغذيه بالافكار وتشيعه بالممارسات والجرائم والعنف والحروب.
واعتبرت أن القائمة الطويلة التي نشرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص التنظيمات والجماعات والجمعيات والهيئات المتورطة في عمليات إرهابية في الشرق الاوسط والعالم، يجب "أن تشكل مرجعا للجهات الدولية والاقليمية بعد أن تبين أن الارهاب ظاهرة يلعب فيها كل تنظيم وحزب ينتمي إلى هذه القائمة دورا تخريبيا تجاه الحضارة الانسانية".
أما صحيفة (الخليج)، فرصدت في افتتاحيتها، أهم التحديات التي تواجه العالم وتهدد مصيره، مبرزة ثلاثة منها تتمثل في العنف والفقر والتغير المناخي. وشددت على أن هناك عجزا واضحا لدى من بيدهم القدرة والإمكانية على التصدي لها، أو مقاربتها بحلول مناسبة .
وأشارت، فيما يتعلق بالعنف، إلى أن العالم يفيض بالعنف الذي لا يؤثر في استقرار المناطق التي يحصل فيها ولا حتى ما يجاورها فحسب وإنما يقلق العالم بأسره وإن بمقادير مختلفة، موضحة أنه بالرغم من مزاعم الدول الكبرى بحرصها على مواجهته، وتجييش الجيوش ومختلف الموارد من أجل ذلك، لكنها تركز على المعالجة، وفي إطار المعالجة تركز على الكي . وأكدت (الخليج) أن العنف ليس واحدا وأسبابه ليست متماثلة، وبالتالي فإن معالجته لن تكون واحدة .
وبلبنان، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن "البرودة السياسية" سيطرت على الواقع السياسي الداخلي، وانسحبت على جلسة مجلس الوزراء، أمس، التي لم يرشح عنها أي جديد"، مضيفة أن "هذه البرودة لم تنسحب على ملف الإستحقاق الرئاسي، على رغم الشغور المستمر في موقع الرئاسة الأولى منذ 24 ماي الماضي، في موازاة الدعوات الدولية إلى ضرورة إنهائه بالشروع فورا في انتخاب رئيس للجمهورية بعدما مددت ولاية المجلس النيابي".
وأشارت في هذا الصدد إلى مبادرة رئيس تكتل (التغيير والإصلاح) ميشال عون التي تقوم على " تعهد الكتل النيابية التزام التصويت له أو لرئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع شرطا أساسيا للمشاركة في جلسات انتخاب الرئيس".
أما صحيفة (السفير) فعلقت على الأوضاع بالبلد قائلة بأن "لبنان بلا رئيس وبلا احتفال رسمي بعيد استقلاله الحادي والسبعين (22 نونبر)، لبنان بلا مناعة وطنية ولا اجتماعية... وها هي عاصفة (ميشا) اليونانية تعدنا بعاصفة تبدأ اليوم وتستمر أسبوعا، ومعها تأتي وعود الفيضانات على امتداد جهات الجمهورية ...، لبنان بلا مناعة غذائية، ولولا أن اللحوم، النيئة منها أو المشوية، على حد سواء، هي جزء من الهوية التراثية، لكنا صرنا أول بلد يتحول إلى النظام الغذائي النباتي".
وأضافت بأن " لبنان مشرع على مواجهة الإرهاب، وجديده بالأمس، رسالة صاروخية من أحد مراكز المجموعات السورية المسلحة في المقلب الشرقي لجبل الشيخ، باتجاه إحدى نقاط الجيش اللبناني في شبعا، بالتزامن مع احتدام المعارك مع الجيش النظامي السوري على طول تلك الجبهة، من دون أن يخفي الإسرائيليون دعمهم الميداني لÜ(النصرة) و(الجيش الحر)".
من جهتها أشارت صحيفة (الأخبار) إلى إعلان الرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل ، أمس، أن "قوى (14 آذار) رشحته رسميا لرئاسة الجمهورية"، ضمن مرشحين آخرين، في حال عدم فوز رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالرئاسة.
أما صحيفة (البلد) فكتبت أن عاصفة "ميشا" تصل اعتبارا من بعد ظهر اليوم حاملة معها أمطارا غزيرة وثلوجا على المرتفعات، فيما تم تسجيل غياب "الاحتفال الرسمي بمناسبة عيد الاستقلال هذه العام نتيجة لزوبعة الشغور واستعيض عنه بكلمة لرئيس الوزراء تمام سلام".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.