تحويلات مغاربة الخارج ترتفع إلى تتجاوز 117 مليار درهم    الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية    القيمة السوقية لدوري روشن السعودي تتخطى المليار يورو    بن شرقي: "اللعب للأهلي كان حلمي وسأسعى لحصد الألقاب معه"    توقيف ثلاثة مواطنين صينيين بتهمة قرصنة المكالمات الهاتفية    القنيطرة... اختتام دوري أكاديميات كرة القدم    باب برد: تفكيك عصابة إجرامية متورطة في سرقة وكالة لتحويل الأموال    الإرث الفكري ل"فرانتز فانون" حاضر في مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش    تطوان تحتفي بالقيم والإبداع في الدورة 6 لملتقى الأجيال للكبسولة التوعوية    حكومة أخنوش تتعهد بضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان ومحاربة المضاربات    ابتداء من غد الاثنين.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات بالمغرب    CDT تقر إضرابا وطنيا عاما احتجاجا على قانون الإضراب    هكذا يخطط المغرب لتعزيز أمن منطقة الساحل والصحراء    هذه توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    نادٍ نرويجي يتبرع بعائدات مباراته ضد فريق إسرائيلي لدعم غزة    التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة بين مدينة طنجة ومدينة القدس الشريف    الإعلام في خدمة الأجندات السياسية والعسكرية    نزار بركة يترأس الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في العيون    كريستينا.. إسبانية سافرت للمغرب لاستعادة هاتفها المسروق بمدريد والشرطة المغربية أعادته إليها في أقل من ساعة    مقتل مغربي بطلقات نارية في إيطاليا    "هِمَمْ" ترفض التضييق والتشهير بمديرة جريدة "الحياة اليومية"    الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم    "رسوم ترامب" الجمركية تشعل حربًا تجارية .. الصين وكندا والمكسيك ترد بقوة    تجميد المساعدات الأميركية يهدد بتبعات خطيرة على الدول الفقيرة    روبرتاج بالصور.. جبل الشويحات بإقليم شفشاون وجهة سياحة غنية بالمؤهلات تنتظر عطف مسؤولين للتأهيل    السلطات الأسترالية تعلن وفاة شخص وتدعو الآلاف لإخلاء منازلهم بسبب الفيضانات    حريق مُهول يأتي على ورش للنجارة بمراكش    المغرب يعزز موقعه الأممي بانتخاب هلال نائبا لرئيس لجنة تعزيز السلام    تحذير من تساقطات ثلجية وأمطار قوية ورعدية مرتقبة اليوم الأحد وغدا الاثنين    دراسة: هكذا تحمي نفسك من الخَرَفْ!    ائتلاف حقوقي: تجميد "ترانسبارانسي" عضويتها من هيئة الرشوة إعلان مدوي عن انعدام الإرادة السياسية في مواجهة الفساد    الصين: شنغهاي تستقبل أكثر من 9 ملايين زائر في الأيام الأربعة الأولى من عطلة عيد الربيع    الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون باسطوانات الأكسجين    استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين    المنتخب الوطني لأقل من 14 سنة يجري تجمعا إعداديا بسلا    طنجة تتأهب لأمطار رعدية غزيرة ضمن نشرة إنذارية برتقالية    ريدوان يخرج عن صمته بخصوص أغنية "مغربي مغربي" ويكشف عن مشروع جديد للمنتخب    أولياء التلاميذ يؤكدون دعمهم للصرامة في محاربة ظاهرة 'بوحمرون' بالمدارس    حجز أزيد من 700 كيلوغرام من اللحوم الفاسدة بطنجة    تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج فاقت 117 مليار درهم خلال 2024    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بالكاتب عبد السلام الفتوح وإصداره الجديد    هذا هو برنامج دور المجموعات لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب    مقترح قانون يفرض منع استيراد الطماطم المغربية بفرنسا    تفشي "بوحمرون" في المغرب.. أرقام صادمة وهذه هي المناطق الأكثر تضرراً    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    ثمن المحروقات في محطات الوقود بالحسيمة بعد زيادة جديد في الاسعار    الانتقال إلى دوري قطر يفرح زياش    مسلم يصدر جديده الفني "براني"    لمن تعود مسؤولية تفشي بوحمرون!    لقجع: منذ لحظة إجراء القرعة بدأنا بالفعل في خوض غمار "الكان" ولدينا فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية    القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    الفنانة دنيا بطمة تغادر السجن    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 06 - 11 - 2014

تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس حول الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والوضع في ليبيا ،و تطورات المشهد السياسي في اليمن في خضم ما يعرفه من انفلات أمني ، وأبعاد زيارة أمير قطر الى كل من الصين و كوريا الجنوبية ، ومستجدات الساحة السياسية في لبنان، علاوة على تطرقها لعدد من القضايا ذات الطابع المحلي.
ففي الأردن، استأثر التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى ورد الفعل الأردني باهتمام الصحف إلى جانب موضوع اللاجئين السوريين، حيث دعت صحيفة (العرب اليوم) "إلى البناء على موقف الحكومة الأردنية المتمثل في استدعاء السفير الأردني من تل أبيب، احتجاجا على الانتهاكات التي تمارسها حكومة التطرف الإسرائيلية، في تحرك عربي ضاغط وحاسم".
وأكدت الصحيفة، في مقال بعنوان "لأنها القدس"، أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وفي القدس تحديدا، يحتاج من العالمين العربي والإسلامي إلى أكثر مما تم تقديمه وإنفاقه بكثير، مضيفة أن أخطر ما في الهجمة الإسرائيلية الحالية على الأقصى والمقدسات هو توسيع الاستيطان والتهويد.
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الرأي) أن القرار الأردني باستدعاء السفير والتحرك في مجلس الأمن الدولي يمكن اعتباره "رسالة أردنية ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضا للدول الكبرى تفيد بأن للصبر الأردني حدودا في مواجهة الاستفزاز الصهيوني الذي تحول إلى نهج يومي غايته المس بالهوية العربية والإسلامية للقدس".
وبعد أن أشارت، في مقال بعنوان "حدود التحمل الأردني"، إلى أن الأصل أن معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن "توفر احتراما للحقوق الأردنية وبخاصة في الولاية على المقدسات في القدس"، قالت إن الأردن يواجه بهذا "الموقف العدواني من حكومة الاحتلال والخذلان أيضا من الإدارة الأمريكية التي عليها واجب الضغط على إسرائيل لوقف إساءاتها للأردن والمقدسات"، مؤكدة أن هذه الخطوة السياسية الأردنية "يجب أن تصل كرسالة إلى الحكومة الصهيونية والإدارة الأمريكية بأننا ندفع الكثير ثمنا للسياسات الصهيونية ونحن الدولة الأكثر إيمانا ودعما للسلام".
وكتبت (الدستور)، في مقال بعنوان "مرة أخرى..عن الأردن وإسرائيل والمسجد الأقصى"، أن سفير إسرائيل الأسبق لدى الأردن عوديد عيران، يعتقد أن التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية لن يفضي إلى المساس بالمعاهدة الأردنية الإسرائيلية، مؤكدة أن ما تقدم عليه إسرائيل من انتهاكات واعتداءات في القدس "إنما يمس الأردن مباشرة، وينطوي على استهداف مباشر للرعاية الهاشمية للمقدسات".
وقال كاتب المقال "نحن أمام عدوان على الأردن، عنوانه الاعتداءات المتكررة على الأقصى (...) ونحن مطمئنون لمكانة الأقصى لدى الأردن والأردنيين جميعا"، موضحا أنه "ليس ثمة من وسيلة للتمييز بين + اطمئنان زائف+"، في إشارة إلى السفير الإسرائيلي الأسبق، وآخر حقيقي، ف"وحدها الأيام ستكشف أي الرهانات صائب وأيها خائب".
أما (الغد) فقالت، في مقال بعنوان "اللجوء السوري: من يدفع الثمن¿"، إن الأردن يطلب، صراحة، توجيه أموال المنح والمساعدات المقدمة لفائدة اللاجئين السوريين في المملكة، للخزينة العامة، بحيث تتسلمها الحكومة، "لكن المنظمات الدولية ترفض ذلك، بحجة أنها الأقدر على توجيه الإنفاق".
وأكدت الصحيفة أن على المجتمع الدولي والجهات المانحة إدراك أن "تصعيد الأردن" بهذا الخصوص "لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة حاجة ماسة لدعم يكفل الوفاء بحاجات الإخوة السوريين الذين يظلمهم المانحون ويصعبون لجؤهم، حتى يكاد يغدو على درجة من القسوة لا تقل عن قسوة نظامهم الدموي"، لتخلص إلى القول "إما أن يكون الحل بزيادة المساعدات بما يغطي الكلف، أو التفكير في حلول أخرى، من قبيل إنشاء منطقة عازلة تضع حدا لمعاناة الأردن والسوريين معا".
وفي الإمارات، شددت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها على ضرورة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وأبرزت أن إسرائيل كتبت أمس فصلا جديدا من "فصول المؤامرة على المسجد الأقصى باقتحام قواتها وقطعان مستوطنيها باحات المسجد وداخله وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الدفاع عنه".
وتطرقت افتتاحية صحيفة (البيان)، من جانبها، للوضع الامني في ليبيا ، ملاحظة أنه "سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل استعادة الاستقرار في ليبيا و بناء هيكل أمني موحد من دون إجراء مصالحة سياسية شاملة"، معتبرة أن الحل الوحيد الذي يمكن أن ينقذ ليبيا مما تتخبط فيه الآن "هو بناء توافق وطني ومؤسسات تقيم قوة عسكرية موحدة تنزع السلاح وتفرض الأمن" .
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها، للفوز الذي حققه الحزب الجمهوري الأمريكي في الانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ ،مشيرة إلى أنه بالرغم من هزيمة الرئيس باراك أوباما، فإن مازال أمامه متسع من الوقت للاهتمام بالسياسة الخارجية لبلاده في حال تبنيه بعض توجهات الحزب الجمهوري في ما يتعلق بإيران وسوريا والعراق و تنظيم (داعش) وليبيا.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن الحزب الجمهوري "أكثر جرأة في الحرب ضد الإرهاب ولا يتوانى في أن يضع أقدام الجيش الأمريكي مرة أخرى في كل تلك البلدان التي تحتاج إلى عون مباشر ودون إستئذان من حكومات أو دول ما زالت تؤمن بقيمة السيادة على قراراتها وأرضها وسياساتها الخارجية والداخلية" .
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الأيام) أن التفاتة عاهل البلاد، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعلاج جميع رجال الأمن الذين تعرضوا لإصابات بليغة بمستشفيات متخصصة في الخارج ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، كان لها "أثر بالغ في النفوس والقلوب لما تحمله من معاني الكرم والوفاء لتضحيات هؤلاء".
وأضافت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "تقديرا لتضحيات رجال الأمن"، أن المبادرة الملكية تعكس "ما يحظى به رجال الأمن من كريم العناية ووافر التقدير لهم ولتضحياتهم الكبيرة في حفظ أمن واستقرار بلادنا، في مواجهة ما يتعرض له مجتمعنا من تهديدات وأعمال عنف وإرهاب، واستنادا إلى ثقافة مجتمعية تمقت العنف سواء أكان باسم الدين أو باسم السياسة، واستنادا كذلك إلى أن الأمن مسؤولية الدولة والمجتمع ككل، أفرادا ومؤسسات (...)".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن "رجال الأمن الأبطال أكدوا مرارا وتكرارا أنهم عند حسن الظن بهم في إقدامهم وتضحياتهم، وروعة انضباطهم وتحضرهم، واستعدادهم للعطاء للوطن بغير حدود"، مؤكدة أن القيادة لم تقصر أبدا في حق الساهرين من أجل أمن الوطن وأمان المواطنين والذين يشهد الجميع بالتقدم والتطور الدائمين لأدائهم.
وعلى صعيد آخر، اعتبرت صحيفة (الوطن) أنه مطلوب من الحكومة إصدار بيان أو تصريح توضح فيه ما آلت إليه الأوضاع النفطية والمالية بعد الانخفاض المتواصل لأسعار النفط، وما تنوي فعله لتدارك هذا الانخفاض وانعكاساته السلبية على الإيرادات والمصروفات، وهل ستقوم الدولة بتعويض التراجع في الدخل من مصادر أخرى، أو تقوم بتخفيض المصاريف العامة والمتكررة بشكل خاص¿.
وأولت الصحف المصرية اهتماما بتنامي حوادث السير في البلاد ، والتي حصدت في الأيام القليلة الأخيرة العديدة من الأرواح، حيث كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها أن مصر شهدت ،خاصة في الآونة الأخيرة سلسلة من الكوارث التي أطلقت عليها وسائل الإعلام وصف "نزيف الإسفلت"، مسجلة أن الحكومة أو من يمثلها "لم تتحرك بجدية لمواجهة هذا النزيف الذي طال أرواح المواطنين والسياح وضرب بقوانين المرور عرض الحائط حتي أصبحت في نظر البعض هي والعدم سواء".
وعبرت الصحيفة عن الأمل في أن تنفذ الحكومة تعهدها المكتوب بدماء ضحايا كارثة البحيرة حتي تعود الطرق في مصر أداة انتقال آمنة لا قاتلة.
أما جريدة (الأخبار) فكتبت في مقال رئيسي تحت عنوان "قراءة في تقرير البنك الدولي حول الاستثمار في مصر " أن البنك الدولي يصدر منذ اثني عشر عاما تقريرا سنويا عن مناخ الاستثمار في كافة دول العالم ، ومن بين المؤشرات التي يقاس بها مناخ الاستثمار سرعة وسهولة الإجراءات الخاصة بإنشاء شركة جديدة، وإجراءات تراخيص بناء المشروعات، والحصول على الكهرباء اللازمة لإقامة المشروع، وإجراءات تسجيل الملكية للمشروع، وتنظيم سوق العمل، والحصول علي تمويل للمشروعات الجديدة وتوسعاتها، ومدى كفاية التشريعات السارية لحماية حقوق الأقلية من المستثمرين في المشروعات المختلفة.
وأضافت أن تقرير البنك الدولي عن عام 2015، الذي صدر منذ أربعة أيام، يقارن بين 189 دولة في العالم تتنافس على جذب الاستثمارات، لا فارق بين دولة غنية وفقيرة، ولا دولة أفريقية أو أوروبية، ولا فارق بين دول الخليج وأفقر دولة عربية، فالجميع بلا استثناء يتنافس على جذب الاستثمار وتنميته من خلال توفير الإطار التشريعي والمؤسسي اللازم . فالمنافسة علي جذب الاستثمار شرسة لأنها تعني النمو والتنمية والتشغيل والاستقرار السياسي والاجتماعي. ولهذا التقرير السنوي أهمية كبيرة في التسويق والترويج للاستثمار في الدول المعنية.
وفي اليمن، توقفت صحيفة (الأولى) عند تعثر جهود تشكيل الحكومة الجديدة ، مبرزة في مقال لها أن "المتاح الوحيد في الظروف الراهنة ليس غير الإسراع في تشكيل حكومة تنتظمها إرادة موحدة، وتعمل بروح الفريق الواحد، وتمارس أحزاب الصراع حقها في تقديم ملاحظاتها الموثقة في حق أي مرشح مارس العبث، أو عرف عنه العجز".
واستطردت "نريدها حكومة قوية صارمة تشتغل على مهمة واحدة هي استعادة هيبة الدولة"، مضيفة أنه "متى تحقق ذلك، سيكون الحديث عن مخرجات الحوار ودستور اليمن الجديد، مقبولا ومعقولا وممكنا".
من جهتها، رصدت صحيفة (الثورة ) التطورات السياسية التي تشهدها اليمن ،حيث ذكرت أن لجنة صياغة الدستور الجديد في البلاد استكملت امس مناقشة الصياغات الأولية للمواد المتعلقة بالتعديلات الدستورية، إلى جانب المواد الخاصة بالأحكام العامة، مشيرة إلى أن اللجنة استكملت أيضا مناقشة الصياغات الأولية لمواد المحكمة الدستورية وتبذل جهودا كبيرة واستثنائية لاستكمال صياغة المسودة الاولية للدستور الجديد وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
الصحيفة ذاتها كشفت من جهة أخرى أن السفارة الأمريكية في صنعاء أكدت في بيان لها عدم صحة التقارير الصحفية التي تحدثت عن إبلاغها الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمغادرة البلاد.
ونقلت الصحيفة عن بيان للسفارة الامريكية قوله إن "هذه التقارير غير صحيحة ولم يتم ايصال أي رسالة من هذا القبيل من الولايات المتحدة الامريكية الى الرئيس السابق صالح".
في سياق متصل ، ذكرت صحيفة ( اليمن اليوم) أن اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام ، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح دخلت في اجتماع مفتوح منذ عصر أمس للوقوف "أمام التهديدات الأمريكية السافرة للرئيس السابق التي جاءت بطلب من الرئيس هادي ووضعه أمام خيارين إما مغادرة البلاد أو فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام قوله "إن ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اليمني الداخلي، وأمرا مرفوضا وغير مقبول"، مؤكدا "أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه".
وفي قطر خصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها لزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير قطر لكل من الصين وكوريا الجنوبية ،وقالت إن "نتائج الزيارتين التاريخيتين ستفتحان آفاقا جديدة للتكامل بين الدوحة وكل من بكين وسيول خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم للاستثمار المشترك بين قطر والصين بقيمة 10 مليارات دولار والتوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك القطري الكوري حيث يفوق حجم التبادل التجاري بين البلدين 26 مليار دولار".
وأضافت أن المباحثات التي أجراها الشيخ تميم في كوريا الجنوبية "ستقود العلاقات القطرية الكورية المعروفة بمتانتها إلى منحى جديد يشمل قيام شراكة استراتيجية ثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية ومجالات البنية التحتية، متوقعة أن العلاقات القطرية مع دول شرق آسيا "مقبلة على تكامل وتعاون اقتصادي وستكون نموذجا مشرقا للمنطقة".
وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة (الوطن) أن جولة الشيخ تميم التي شملت الصين وكوريا الجنوبية "تأتي لتعكس مدى ما توليه دولة قطر، من اهتمام بالغ لتوثيق أواصر علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون والصداقة بين قطر والدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين وكوريا الجنوبية".
وأكدت أن هذه "الجولة المهمة تؤكد بجدارة مدى ما تتمتع به قطر من مكانة عالمية مرموقة لما حققته من نجاحات كبيرة ومشهودة في مختلف مجالات السياسة والاقتصاد".
أما صحيفة (الشرق) فخصصت افتتاحيتها للحديث عن الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة لحرمة المسجد الاقصى وقالت إن هذه الانتهاكات أشعلت حالة غضب عارمة، لن تلبث إلا أن تتحول على أرض الواقع إلى ثورة شعبية عما قريب بسبب آلة البطش الصهيونية والتواطؤ الغربي والصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحدث.
واعتبرت أن حالة التشرذم العربي والإسلامي ساعدت إسرائيل على ممارسة ما تشاء تجاه الأقصى والقدس، كما ساعدها الوضع الدولي وانشغاله بحرب موهمة على عدو أكثر وهما، ومحاولة تسويقه دوليا على أنه خطر على الأنظمة والعروش العربية، حتى حلقت طائرات العرب فوق أراض عربية وأدارت ظهرها للأقصى والقدس.
وأكدت أن المطلوب فلسطينيا الآن هو مقاومة الاحتلال بكل السبل كما أن العرب والمسلمين مطالبون بوقفة جادة دون الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة، وتحويل هذا الثوران الداخلي إلى فعل على الأرض.
ومن جهتها، كتبت جريدة (الوفد) في مقال بعنوان "الأحزاب المفترى عليها" أن الأحزاب السياسية تتعرض لهجمة شرسة، وموجة عنيفة من الانتقادات، يصل بعضها إلى حد تحميلها فساد الحياة السياسية في مصر، والتسبب في المأزق الحالي من تشتت وتشرذم، وعشرات التكتلات التي تأتلف، ثم تختلف وتتفكك وتتحلل، مشيرة إلى وجود هواجس كثيرة من تسرب بعض الإخوان إلي مجلس الأمة القادم، أو عودة الوجوه الكريهة لأعضاء الحزب الوطني السابق إلى المجلس، وكلها عوامل تسبب مزيدا من الهجوم على الأحزاب السياسية وتحميلها حالة السيولة والفوضى السياسية التي تعاني منها مصر الآن.
وقالت إنه وقبل أن نهيل التراب على الأحزاب والحياة السياسية في مصر، علينا أن نبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلي ما نحن عليه الآن¿، داعية إلى التساؤل بشأن ما إذا كانت مصر كأمة بكل مكوناتها قد بدأت حياتها السياسية من جديد بعد الثورتين، أم بنت على ما مضى فى شتى مناحي الحياة السياسية.
وفي لبنان، طغى تمديد مجلس النواب أمس لنفسه للمرة الثانية على اهتمامات الصحف ، إذ كتبت (السفير) "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والستين بعد المئة على التوالي، ولبنان أيضا بلا مجلس نيابي ديموقراطي وسوي ، بعدما قررت الطبقة السياسية المترهلة أن تمدد لنفسها من تلقاء نفسها، حتى العام 2017، في أكبر عملية تزوير لإرادة الناس، من دون أي وجل أو خجل".
وأضافت أن "النصاب"، أمس، "فاض عن الحاجة، وحضر 97 نائبا الى المجلس النيابي للمشÜاركة في فضيحة التمديد، بينما يتعذر تأمين النصاب، عندما يتعلق الأمر بهموم الناس، أو حتى بمشاريع قد تحفظ للنواب قليلا من ماء وجوههم (...)"، مضيفة أن "هذه الصفقة طبخت فوق الطاولة وتحتها، ثم أقرها المجلس في وضح النهار".
وفيما تشير (البناء) الى لبنان "مرر التمديد للمجلس النيابي في زمن الارتباك الدولي والإقليمي"، تطرح (الجمهورية) أسئلة منها على الخصوص "هل دخل لبنان في مرحلة سياسية جديدة، أم أن مرحلة ما بعد التمديد تشكل استمرارا لما قبله، وهل التمديد لسنتين وسبعة أشهر لمجلس النواب يشكل تمديدا للحكومة والفراغ الرئاسي، أم أن الأمور غير جامدة وتحريكها يتطلب تطورات خارجية لا أحد يستطيع التكهن بتوقيتها وظروفها".
من جهتها علقت (الأخبار) بأنه "لا يمكن القول إن من اجتمعوا في مجلس النواب أمس ليمددوا فشلهم قد قاموا بما قاموا به غصبا عن إرادة الشعب اللبناني"، مضيفة أن "أكثرية (الشعب اللبناني) صامتة، وهم يتحدثون باسمها".
واعتبرت أن هذه الأكثرية "لا تتحرك إلا وفقا لمشيئة النواب"، مبرزة أنها هي من تنتخب النواب ولا تحاسبهم وترضى بهم زعماء يتوارثون الولاء، ويجددون لأنفسهم في كل انتخابات، ويمددون ولاية مجلسهم حين يشاؤون، الأغلبية مؤيدة للتمديد، أو على الأقل، هي ليست ضده، وفي أبعد تقدير، غير مبالية".
أما (المستقبل) فأشارت الى أن الجلسة التشريعية "أقرت التمديد على وقع تصفيق نيابي حاد تقديرا لموقف "حزب القوات"، مع التدوين في محضرها أنه سيصار إلى "العمل على إنجاز قانون انتخابي جديد، مع الإشارة إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار القانون الجديد + إذا زالت الظروف الاستثنائية + التي حالت دون إجراء الانتخابات راهنا".
ووصفت (النهار) يوم أمس ب "يوم قاتم من أيام تجاوز الأصول الدستورية والديموقراطية"، مضيفة أن امس كان " يوم التمديد الثاني للمجلس من دون شك، لكن كابوس الفراغ في مؤسسة مجلس النواب بعد الرئاسة الأولى ضغط بكل قوة من أجل استيلاد توافق عريض جديد على أسوأ الحلول وأشدها مدعاة لتساؤلات قلقة جدا على النظام السياسي والدستوري في لبنان الذي يستعيد بدأب آفات الظواهر الاستثنائية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.