وزعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بين عدد من القضايا والملفات الراهنة، في مقدمتها الوضع الأمني المتدهور في اليمن، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى، ومكافحة الإرهاب، والوضع في لبنان، فضلا عن جملة من القضايا المحلية. ففي اليمن، نددت الصحف بعملية الاغتيال التي راح ضحيتها أمس المفكر والسياسي اليمني البارز، محمد عبد الملك المتوكل، حيث كتبت صحيفة (الثورة)، في مقال لها، "هكذا هم القتلة الإرهابيون، وهكذا هو دين الغدر والخسة الذي يعتنقون وحشيته وجنونه بمجانية مفرطة وبقبح مقزز، هكذا يغتالون أشجار الوطن السامقة، ويسدون نوافذ الضوء المشرعة برصاصاتهم الجبانة". وأبرزت الصحيفة أن المتوكل "لم يتوقف عن الحلم والنضال يوما حتى بعد نجاته من الحادث الأليم في 2011، بل ظل يدافع عن اليمن ومستقبله، وعن الحرية كقيمة إنسانية، وعن المدنية كمشروع دولة، لم يتمترس خلف الضغائن أو يستسلم للخوف، وحتى آخر لحظاته كان ساعيا حريصا على جمع كلمة اليمنيين ووحدتهم"، مؤكدة أن رصاصات القتلة "الغادرة لن تكون سوى وقود لمواصلة نضالات المتوكل وأقرانه في سبيل الحرية ومقارعة وحشية الإرهاب وغول التخلف الظلامي". وتحت عنوان "إلى أين نحن سائرون"، اعتبرت صحيفة (نيوز يمن)، في مقال لها، أن الإقدام على اغتيال المتوكل في وسط العاصمة وفي وضح النهار وعمره فوق السبعين وقبله عدد من المفكرين البارزين هو "شيء محزن ومؤلم ومحير"، مضيفة أن الاغتيالات التي تحصل للضباط العسكريين والأمنيين والقتل الجماعي بالأحزمة والمتفجرات معروف الجهة التي تقف وراؤها. واستطردت الصحيفة متسائلة .."لماذا يستهدفون مثل هؤلاء، هل هي رسائل لكل إنسان لازال يؤمن بالسلم والمدنية والتعايش السلمي بحيث لا يظل إلا من يؤمنون بالعنف، أم رسائل تحث على مزيد من عسكرة البلاد ومزيد من حمل السلاح ورفع شعار -كل يحمي نفسه بنفسه - أم أنها رسائل طائفية عنصرية نتنة عقيمة تريد أن تدخل البلاد في دوامة صراعات لا نهاية لها". أما صحيفة (اليمن اليوم ) فرصدت يوميات أعمال العنف الدموي التي يشهدها اليمن، حيث كشفت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين في هجوم شنته، أمس، عناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم (القاعدة) على اللواء 39 مدرع المرابط في مديرية المحفد محافظة أبين (جنوب شرق صنعاء). ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري في اللواء قوله إن "عناصر تنظيم القاعدة المتمركزة في جبال وادي لباخة أطلقت قذائف (هاون) و(آر.بي.جي) على معسكر اللواء 39 مدرع، وبدورهم رد جنود اللواء على الهجوم بالأسلحة الثقيلة (الدبابات والكاتيوشا)". وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان "الأقصى يواجه خطر التهويد"، أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد المسجد الأقصى المبارك لخير دليل على أنها لا تريد السلام، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لوضع حد للمõمارسات الإسرائيلية ضد القدس. وأكدت الصحيفة أن ما يقوم به المستوطنون من ممارسات ضد الأقصى يجد الحماية والضوء الأخضر من الحكومة الإسرائيلية، "وهو دليل على مخطط معد سلفا بهدف السيطرة على المسجد الأقصى وتهويد القدس الشريف بدعاوى مزيفة"، داعية إلى مواجهة هذا المخطط عبر حراك إعلامي عربي وإسلامي سريع وعاجل بالضغط في اتجاه اتخاذ إجراءات قانونية دولية ضد الاقتحامات اليومية التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى في القدس الشرقية تحت رعاية ومباركة الحكومة الإسرائيلية. وتحت عنوان "العدوان على الأقصى وصمت الأنظمة"، قالت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، "إن إسرائيل استغلت حالة الاضطراب في المنطقة وقامت أمس باقتحام المسجد الأقصى". واعتبرت ما تم أمس نوعا من المحاولة الصهيونية لجس نبض الشعوب العربية والإسلامية والتمهيد لمخططات اليهود المتطرفين لهدم المسجد، مؤكدة أن الأمة العربية والإسلامية وقادتها "مطالبون اليوم بأكثر من الشجب والإدانة. (..) والتحرك العاجل لعقد قمة عربية طارئة وأخرى إسلامية لإظهار موقف عربي وإسلامي موحد تجاه العدوان الصهيوني". أما صحيفة (الوطن) فعادت للحديث عن موضوع الإرهاب وقالت في افتتاحيتها بعنوان "الإرهاب جزء لا يتجزأ" أنه في ظل انشغال العالم بمواجهة تنظيم (داعش) المتطرف في كوباني ليس هناك ذكر لحلب ولا حمص ولا ريف دمشق أو غيرها من المدن السورية التي يصب النظام السوري "حمام براميله المتفجرة على رأس سكانها بوحشية". وأكدت أنه في ظل غياب أي جهد دولي حقيقي لمحاسبة النظام السوري على تلك الجرائم وما سبقها "حق للمتتبعين والمراقبين أن يسألوا عما إذا كان الإرهاب يتجزأ أم أنه جريمة واحدة يستحق مرتكبها أن يحتشد العالم لمواجهته وحماية الأبرياء من جبروته". وفي الأردن، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "الحكومة التزمت.. ماذا عن النواب"، أنه أمام مجلس النواب السابع عشر، في دورته العادية الثانية، مشاريع قوانين بمثابة خريطة طريق اقتصادية تتمثل في عدد من المشاريع التي يعد "إقرارها قبل متم العام الحالي من مصالح الدولة العليا". أما تأخير إقرارها، تضيف الصحيفة، فتترتب عنه "أضرار اقتصادية فادحة" تتجلى في "تجميد الإنفاق الرأسمالي"، وفي تأجيل إدخال قانون ضريبة الدخل حيز التنفيذ إلى عام 2016، باعتبار أن قانون الضريبة يجب أن يطبق في بداية سنة مالية. ومن جهتها، قالت (الرأي) إن الملك عبد الله الثاني عبر، من خلال "جملة معبرة"، أثناء افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الأمة أمس، عن "حالة وطنية وسياسية نعيشها ونقطف ثمارها وهي - إجماع الأردنيين على حماية وطنهم-"، معتبرة أن هذه الميزة "كانت كلمة السر في تجاوز الدولة للمراحل الصعبة وخاصة المرحلة الأخيرة وسنوات التفكيك والتفتيت التي عاشتها المنطقة وما زالت". وأضافت الصحيفة أن إجماع الأردنيين تحقق "بحماية وتضحيات ومهنية المؤسسة العسكرية والأمنية" التي تحمل على عاتقها، إلى جانب حماية الحدود، "حماية إجماع الأردنيين على حفظ دولتهم من العبث الخارجي وضعاف النفوس وأصحاب الأجندات وتجار المراحل"، مشيرة إلى الحاجة الدائمة لحماية "هذا الإجماع المقدس"، على اعتبار أن "الأخطار لم تتلاش، والقلق حولنا ما زال حاضرا. فكل خلاف يضعف الدولة مرفوض". أما (الغد)، فقالت، في مقال بعنوان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تدق الأبواب"، إن تواصل السياسات والممارسات العدوانية الإسرائيلية، ودخول مرحلة محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك لا تترك خيارات كثيرة أمام الشعب الفلسطيني، الذي تشير المقدمات الحالية، وحالة الاشتعال التي تمر بها الضفة الغربيةالمحتلة، إلى أنه في طريقه إلى انتفاضة شعبية جديدة. وأضافت أن أجندة اليمين الصهيوني المتطرف تجاه المسجد الأقصى والحرم القدسي "تتقدم وتتماهي وتندمج في سياسة الحكومة الإسرائيلية التي لا يقل تطرف رئيسها عن تطرف ذلك اليمين التلمودي المتحجر"، موضحة أن اللجوء إلى انتفاضة جديدة "لن يكون قرارا سهلا، ودونه ستقف عقبات ذاتية وموضوعية كثيرة"، لتخلص إلى أن الخيار الذي "يدفع له الفلسطينيون دفعا، كما يبدو حتى الآن، هو الانتفاضة الثالثة". وفي مقال بعنوان "مبادرة (عمان) لرأب الصدع العربي..ولم لا"، رأت (الدستور) أنه يمكن للأردن، التي سبق أن مدت يدها لأشقائها المتحاربين والمختلفين لكي تدعوهم إلى الوفاق والاتفاق، أو لكي تشجع أتباع المذاهب الإسلامية على اللقاء والحوار، أو أتباع الأديان السماوية على الوئام، أن تطلق مبادرة جديدة في هذا السياق. وقالت الصحيفة، التي أشارت إلى أن مسألتين تشغلان عمان هذه الأيامº وهما العدوان الإسرائيلي على الأقصى والمقدسات، والحرب الأهلية الدائرة داخل البيت الإسلامي، : "دعونا نفكر جديا في إطلاق أي مبادرة تعيد السلام والأمل لبلداننا المتناحرة، وتنهي حالة الانقسام أو تضمن على الأقل وقف الخسائر وعدم تصاعدها، دعوا عمان تتحرك، كما فعلت دائما، نحو واجب لا تستطيع أي عاصمة غيرها أن تقوم به في هذا الزمن العربي الحزين". وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن مصادقة مجلس الوزراء أمس على إنشاء اللجنة الوطنية للابتكار التي ستتولى مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تتوخى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السبع سنوات المقبلة. وأشارت إلى تأكيد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهذه المناسبة، على أن دولة الإمارات تحظى "بوجود مجتمع عالمي متنوع ومنفتح، ونعيش في عالم متغير باستمرار، تتغير فيه احتياجاتنا وطموحاتنا، ما يحتم علينا الابتكار في عملنا للحفاظ على مكانة الدولة، ولكي نكون من أفضل دول العالم". وفي الأردن، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "الحكومة التزمت.. ماذا عن النواب"، أنه أمام مجلس النواب السابع عشر، في دورته العادية الثانية، مشاريع قوانين بمثابة خريطة طريق اقتصادية تتمثل في عدد من المشاريع التي يعد "إقرارها قبل متم العام الحالي من مصالح الدولة العليا". أما تأخير إقرارها، تضيف الصحيفة، فتترتب عنه "أضرار اقتصادية فادحة" تتجلى في "تجميد الإنفاق الرأسمالي"، وفي تأجيل إدخال قانون ضريبة الدخل حيز التنفيذ إلى عام 2016، باعتبار أن قانون الضريبة يجب أن يطبق في بداية سنة مالية. ومن جهتها، قالت (الرأي) إن الملك عبد الله الثاني عبر، من خلال "جملة معبرة"، أثناء افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الأمة أمس، عن "حالة وطنية وسياسية نعيشها ونقطف ثمارها وهي - إجماع الأردنيين على حماية وطنهم-"، معتبرة أن هذه الميزة "كانت كلمة السر في تجاوز الدولة للمراحل الصعبة وخاصة المرحلة الأخيرة وسنوات التفكيك والتفتيت التي عاشتها المنطقة وما زالت". وأضافت الصحيفة أن إجماع الأردنيين تحقق "بحماية وتضحيات ومهنية المؤسسة العسكرية والأمنية" التي تحمل على عاتقها، إلى جانب حماية الحدود، "حماية إجماع الأردنيين على حفظ دولتهم من العبث الخارجي وضعاف النفوس وأصحاب الأجندات وتجار المراحل"، مشيرة إلى الحاجة الدائمة لحماية "هذا الإجماع المقدس"، على اعتبار أن "الأخطار لم تتلاش، والقلق حولنا ما زال حاضرا. فكل خلاف يضعف الدولة مرفوض". أما (الغد)، فقالت، في مقال بعنوان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تدق الأبواب"، إن تواصل السياسات والممارسات العدوانية الإسرائيلية، ودخول مرحلة محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك لا تترك خيارات كثيرة أمام الشعب الفلسطيني، الذي تشير المقدمات الحالية، وحالة الاشتعال التي تمر بها الضفة الغربيةالمحتلة، إلى أنه في طريقه إلى انتفاضة شعبية جديدة. وأضافت أن أجندة اليمين الصهيوني المتطرف تجاه المسجد الأقصى والحرم القدسي "تتقدم وتتماهي وتندمج في سياسة الحكومة الإسرائيلية التي لا يقل تطرف رئيسها عن تطرف ذلك اليمين التلمودي المتحجر"، موضحة أن اللجوء إلى انتفاضة جديدة "لن يكون قرارا سهلا، ودونه ستقف عقبات ذاتية وموضوعية كثيرة"، لتخلص إلى أن الخيار الذي "يدفع له الفلسطينيون دفعا، كما يبدو حتى الآن، هو الانتفاضة الثالثة". وفي مقال بعنوان "مبادرة (عمان) لرأب الصدع العربي..ولم لا"، رأت (الدستور) أنه يمكن للأردن، التي سبق أن مدت يدها لأشقائها المتحاربين والمختلفين لكي تدعوهم إلى الوفاق والاتفاق، أو لكي تشجع أتباع المذاهب الإسلامية على اللقاء والحوار، أو أتباع الأديان السماوية على الوئام، أن تطلق مبادرة جديدة في هذا السياق. وقالت الصحيفة، التي أشارت إلى أن مسألتين تشغلان عمان هذه الأيامº وهما العدوان الإسرائيلي على الأقصى والمقدسات، والحرب الأهلية الدائرة داخل البيت الإسلامي، : "دعونا نفكر جديا في إطلاق أي مبادرة تعيد السلام والأمل لبلداننا المتناحرة، وتنهي حالة الانقسام أو تضمن على الأقل وقف الخسائر وعدم تصاعدها، دعوا عمان تتحرك، كما فعلت دائما، نحو واجب لا تستطيع أي عاصمة غيرها أن تقوم به في هذا الزمن العربي الحزين". وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن مصادقة مجلس الوزراء أمس على إنشاء اللجنة الوطنية للابتكار التي ستتولى مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تتوخى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السبع سنوات المقبلة. وأشارت إلى تأكيد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهذه المناسبة، على أن دولة الإمارات تحظى "بوجود مجتمع عالمي متنوع ومنفتح، ونعيش في عالم متغير باستمرار، تتغير فيه احتياجاتنا وطموحاتنا، ما يحتم علينا الابتكار في عملنا للحفاظ على مكانة الدولة، ولكي نكون من أفضل دول العالم". ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان)، افتتاحيتها، للحديث عن احتفال دولة الإمارات بيوم العلم، مؤكدة "أنها مناسبة تزيد من ثقافة تقدير العلم، باعتباره رمزا للانتماء لهذه الأرض، ولهذا الوطن". وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يتزامن مع ذكرى تولي "سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم، رئيسا للدولة، في الثالث من نوفمبر، حاملا الراية، خلفا لخير سلف". أما صحيفة (الخليج) فتطرقت، في افتتاحيتها، إلى موقف الساسة الإسرائيليين من موضوع الاستيطان والمسجد الأقصى، حيث يتوزعون بين متطرف ومعتدل، مشيرة إلى أن الفرق بينهما كون الأول يريد أن يقضم كل شيء مرة واحدة بغض النظر عن كل شيء، أما الآخر فهو يريد أن يداور ويناور وهو يلتهم الجزء تلو الآخر من فلسطين، مبرزة أن رئيس الوزراء نتنياهو يختفي وراء رداء المعتدلين. وأضافت (الخليج) أن نتنياهو يدعو إلى التهدئة في الأقصى "كالذئب الذي يريد مهادنة الضحية، وبهذه الدعوة يساوي بين الصهاينة الذين يدنسون الحرم القدسي ومن يدافعون عن مقدساتهم، خصوصا أنه لم يكن بعيدا عن التحريض وعن الانتهاكات لأنه كان يعرف بها، إن لم يكن من مخططيها". وفي لبنان، كتبت (الشرق) أن "واقع الحال في لبنان اليوم خلاصته ... عين على الأمن... وعين على الاستحقاقات"، مشيرة إلى أن هناك مشاورات واتصالات سياسية ونيابية بخصوص "جلسة الاستحقاق الاستثنائي المتمثل بالتمديد (ثانية) لمجلس النواب الممدد له أصلا، بعد غد الأربعاء، والتي فرضت تحركات، من نوع آخر، بهدف تجنب الثغرة الميثاقية المسيحية ...". ولاحظت اليومية أن كل هذه الوقائع تشير إلى أن جلسة مجلس النواب ستنعقد، و"بغالبية نيابية وبغالبية مسيحية... على خلفية الخوف من الوصول إلى 20 نونبر، موعد انتهاء ولاية مجلس النواب". وموازاة مع ذلك، تضيف الصحيفة، "ما تزال الاهتمامات والمتابعات مشدودة إلى خطين أمنيينº يتمثل الأول في ملف العسكريين المخطوفين، وما تعرض له خلال اليومين الماضيين من + نفحات + تتراوح بين المتفائلة والمتشائمة، والثاني على خط استمرار وحدات الجيش في مهماتها شمالا وبقاعا في إطار حملات الدهم المتواصلة التي تنفذها، من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة إلى توقيف مطلوبين". وفي السياق ذاته، قالت (النهار) إن "الإرهابيين (خاطفي العسكريين اللبنانيين بعرسال المتاخمة للحدود السورية) حددوا مطالبهم، ورموا الكرة في ملعب الحكومة اللبنانية التي صارت بين نارين أو ثلاث، نار الخاطفين الذين حددوا دفتر شروطهم وهم يلوحون بذبح عسكريين إذا تعثرت المفاوضات أو قوبلت طلباتهم بالرفض، ونار الأهالي الذين ينتظرون من مجلس الوزراء موقفا حاسما وايجابيا لا لبس فيه ولا تأخير، ونار دمشق التي تريد من لبنان اتصالا رسميا بحكومتها للتعاون في تنفيذ بعض المطالب والتي أدخل فيها الخاطفون أعدادا من السجينات في سوريا". وأوضحت أن (جبهة النصرة) نشرت عبر (تويتر) لائحة بالمطالب التي سمتها مقترحات، وفيها أن "يتم إطلاق 10 موقوفين من السجون اللبنانية في مقابل كل عسكري محتجز أو إطلاق 7 موقوفين لدى السلطات اللبنانية و30 موقوفة لدى السلطات السورية في مقابل كل عسكري، أما الاقتراح الأخير فهو إطلاق 5 موقوفين في السجون اللبنانية و 50 موقوفة في السجون السورية في مقابل كل عسكري محتجز". أما (اللواء) فأشارت إلى أن "خلية الأزمة" ستنعقد اليوم لدراسة هذه المطالب، معلقة أن الخلية لن تجتمع للاطلاع على المطالب، وإنما "لصياغة موقف أكثر من مبدئي في ما يتعلق بالأسماء المطالب بالإفراج عنها، وعما إذا كان لبنان سيسير في الاقتراح الأول الذي يحصر التبادل بين الخاطفين والدولة اللبنانية، أو أحد الاقتراحين الآخرين، حيث يتعلق الأمر بالتفاوض على إطلاق عشرات السجينات التابعات ل(النصرة) لدى النظام السوري". ومن جانبها، أبرزت (السفير) أن "هم الاستحقاق الرئاسي انكفأ إلى الصفوف الخلفية وتقدمت جلسة التمديد لمجلس النواب سلم الاهتمامات، مع اقتراب ساعة الحقيقة الأربعاء المقبل، حيث يعقد المجلس جلسة تشريعية سيكون اقتراح قانون التمديد من أبرز بنودها، على أن يتحدد مصيره النهائي تبعا لما ستقرره الكتل المسيحية الرئيسية خلال هذين اليومين".