تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع منها على الخصوص ،انتخاب قطر في مجلس حقوق الانسان ، والإرهاب المتفشي في معظم البلدان العربية، فضلا عن مواضيع محلية اقتصادية وسياسية واجتماعية. ففي قطر كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان (قطر وحقوق الانسان) عن مغزى انتخاب قطر في مجلس حقوق الانسان للسنوات الثلاث المقبلة وقالت إن هذا الفوز لم يأت من فراغ ، بل هو فوز مستحق، وشهادة دولية بامتياز، تكرس مكانة قطر الدولية ضمن الدول القلائل المهتمة بحقوق الانسان، والراعية لها. وأضافت ان هذا الفوز يؤكد أيضا المكانة الدولية التي تحظى بها قطر، والدور الذي تنهض به في الدفاع عن حقوق الإنسان في كافة مناطق العالم. أما صحيفة (الوطن) فتحدثت في افتتاحيتها بعنوان (الهوية في رؤية قطر) عن رؤية قطر الوطنية 2030 ، التي تمت المصادقة عليها في 2008 والتي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل وذلك بمناسبة انعقاد ملتقى بالدوحة حول عنوان ( الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030). واعتبرت أن ملتقى الهوية، وهو الاول من نوعه، لم يكن مجرد ملتقى لاستعراض أوراق بحثية، بل هو أرضية صلبة في الفكر والرؤية القطرية " فالحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، والسعي الدائم لترسيخهما، هو استراتيجية قطرية، وواحدة من ثوابت ومقومات المجتمع القطري". وأضافت أن هذا الملتقى الأول ستتلوه ملتقيات أخرى مبرزة أن اهتمام قطر بهوية المجتمع لا يعني انغلاقا على الذات، بل إن الهدف الأساسي من تعزيز الهوية، هو "الانفتاح على العالم والإنسانية، دون أن تذوب فيها الهوية الوطنية، ودون أن تنسحب من هذا العالم لغتنا". وفي اليمن، كتبت صحيفة (الثورة ) في سياق قراءتها لأسباب النزاع المسلح أن هذا البلد " يقطنه ثمانية وعشرون مليون نسمة ثلاثة أرباعهم من فئة الشباب ، الذين لم يجدوا مصانع ولا مزارع تستوعبهم وتستثمر طاقاتهم ، بل وجدوا ستين مليون قطعة سلاح وجماعات تفتح لهم الباب للتخلص من وباء الفراغ عبر طاعون العنف والتطرف والتسلح والتعصب". الخطأ، تضيف الصحيفة، لا يكمن فقط من الداخل وفشل الحكومات المتعاقبة في استثمار قدرات الشباب وقطع الطريق على الجماعات المسلحة ،وإنما أيضا في الخارج الذي بدلا من أن يسعى إلى فتح أسواقه أمام اليمن ومساعدتها على النهوض ودعمه بالمشاريع التنموية والاستثمارية والسياحية وتعزيز الأمن ،"غلب وساوس السياسة على حقائق الواقع ، واستغرق في نظريات المؤامرة والصراعات الاقليمية بدلا من أن يساعد اليمن على بناء الإنسان والنهوض به" أما صحيفة ( اليمن اليوم ) فرصدت آخر تداعيات الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء ،حيث أعلن محافظها عبد الغني جميل عن استقالته بعد يوم من سيطرة مسلحين قبليين على المجمع الحكومي لمحافظة صنعاء إثر احتجاجات متواصلة للمطالبة بإقالته وتعيين بديل عنه يتم انتخابه من المجلس المحلي بالمحافظة. و ذكرت الصحيفة أن المحافظ عبد الغني جميل برر استقالته "بما تعيشه محافظة صنعاء من أوضاع متردية وما آلت إليه التطورات الأخيرة من تدهور كبير في الأوضاع الأمنية ،وما يترتب على ذلك من سلبيات جعلتنا نقف في مواجهة الانتقادات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تفجير الأوضاع وهو ما سيؤدي حينها إلى نتائج لا تحمد عقباها" وفقا لنص الاستقالة. في حين صحيفة ( نيوز يمن ) توقفت عند الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أمس ناشطون ومثقفون في العاصمة صنعاء للتنديد بتواجد المليشيات المسلحة والمطالبة بعودة مؤسسات الدولة ، مبرزة أن الوقفة "هي استمرار للحملة المطلبية والحقوقية لهؤلاء الناشطين من أجل عاصمة آمنة ". وأشارت إلى أن هذه المظاهرة السلمية المنظمة تحت شعار "لا للمليشيات ... لا للإرهاب" ستتواصل وفق برنامج نضالي سلمي مدني بكافة الوسائل التي يكفلها القانون والدستور للتعبير عن الرأي. وبالأردن، اهتمت الصحف بانعكاسات انخفاض أسعار النفط على اقتصاد البلاد، ودعوة أحزاب المعارضة لانسحاب الأردن من التحالف ضد الإرهاب، والسياحة العلاجية، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى. ففي مقال بعنوان "هل تخدم أسعار النفط قضية الإصلاح¿"، كتب وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر، بصحيفة "الغد"، أن انخفاض أسعار النفط في الدول المستهلكة له، والأردن منها، "يمثل فرصة ذهبية لاعتماد سياسات من شأنها تحفيز الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة"، وقال إن هذا الانخفاض "قد يقلص المساعدات الخليجية، لكنه يشكل أيضا فرصة ذهبية، إن استمر، للتخلص من أي دعم من الخزينة للمنتجات النفطية". وأضاف كاتب المقال أن انخفاض أسعار النفط سيساهم في تخفيض عجز الميزانية بشكل ملموس، معربا عن الأمل في أن تتم "معالجة مثل هذا التطور من منظور تنموي، وليس مالي فقط، وبالتالي إعادة توجيه أي إيرادات متحققة للخزينة نحو مشاريع تخلق فرص عمل حقيقية جديدة، ونحو قطاعات تؤسس لاقتصاد ذاتي النمو كالتعليم والصحة والبنية التحتية". وتطرقت "العرب اليوم" لدعوة لجنة التنسيق لأحزاب المعارضة الأردنية، في بيان لها، إلى "انسحاب" الأردن من التحالف الدولي ضد الإرهاب، فقالت "لا أحد يمرر علينا أن معركة "داعش" ليست معركتنا، ولا يتفصحن أحد علينا بطلب الحوار مع هذا التيار" الذي لا يعترف أصلا، تضيف الصحيفة، بالحوار ولا بالآخر، ولا بإسلام أكثر من نصف المسلمين. ورأت الصحيفة أن من يرفع الصوت ضد محاربة "داعش" في كل مكان، "هو في الحقيقة من المؤيدين لهذه الأفعال بحجة السنة والشيعة، وهو في داخله مع القتل والسحل وجز الرقاب من الوريد إلى الوريد". ومن جهتها، رأت "الدستور"، في مقال بعنوان "ما هو الرد على تصاعد الاستهداف للأقصى والقدس¿ " ، أنه "أيا يكن الجديد في ملف استهداف" مدينة القدس بالاستيطان والمسجد الأقصى بالتهويد، "فإن المسلسل ليس في وارد التوقف". وبعد أن ذكر كاتب المقال بما قاله بن غوريون من أنه "لا معنى لإسرائيل من دون القدس، ولا معنى للقدس من دون الهيكل"، أكد أنه "لا مجال لمواجهة المخططات الصهيونية سوى بوحدة على قاعدة المقاومة الشاملة بعنوان واضح هو دحر الاحتلال من دون قيد أو شرط". أما "الرأي"، فكتبت، في مقال بعنوان "السياحة العلاجية والمؤشر التنافسي العالمي"، أنه آن الأوان بالنسبة للجهات المعنية في الأردن، في ظل الظروف المحيطة التي تعصف بالمنطقة والتي أثرت بشكل مباشر على القطاع السياحي والفندقي، العمل على توطين الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ودعت الصحيفة إلى مساعدة قطاع السياحة العلاجية في المساهمة في تسريع عجلة التنمية السياحية وخلق فرص العمل من خلال رفع القدرة التنافسية للسياحة وتعزيزها وتحسين أسس الاقتصاد الجزئي للتنافسية من خلال المساعدة في إنشاء تجمعات ومدن سياحية علاجية عالية المستوى. بالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن انطلاق فعاليات منتدى الاتحاد التاسع، أمس الثلاثاء، والذي خصص لموضوع الإرهاب، مشيرة إلى أن المنطقة العربية تواجه اليوم موجة جديدة من الإرهاب الأعمى الذي يحرف شعوب المنطقة عن مسار التنمية، ويصر على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء . وأبرزت أن الإرهاب لا يتفشى إلا في مناخات من الفوضى وخلط الأوراق والطائفية والتخلف ما يعني أن استئصاله يبدأ بحرمان تنظيماته من بيئته الخصبة التي يترعرع فيها. وتطرقت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها إلى الإنجاز الذي حققه الجيش الوطني الليبي بطرد المسلحين من معظم أحياء مدينة بنغازي وتقدمه نحو مناطق جديدة في المدينة. وأشارت إلى أن الجيش الوطني الليبي " يحمل معه في معركته شرعية رسمية من الحكومة والبرلمان" كما أنه يحظى بدعم شعبي ومساندة عربية ودولية . وأكدت الافتتاحية أن الحسم العسكري يعد الحل الأقرب إلى الواقع للخروج من الأزمة في ليبيا، وخاصة بعد تخوف القوى الغربية وجيران ليبيا من أن يتطور الصراع في البلاد إلى حرب أهلية شاملة في ظل رفض الجماعات المتشددة للحوار. وخصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها، للتعليق على قرار المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية تفويض اللجنة المركزية للحركة اتخاذ قرار بالتحلل من اتفاق أوسلو مع إسرائيل بما في ذلك وقف أي علاقة رسمية نتجت عن اتفاق أوسلو وكافة الالتزامات المترتبة عليه. وأبرزت الصحيفة أن " اتفاق أوسلو مات وشبع موتا منذ التوقيع عليه وكانت المفاوضات التي دارت على مدى واحد وعشرين عاما مفاوضات عبثية أرادها الجانب الإسرائيلي لتكريس أمر واقع لا علاقة له باتفاق أوسلو وإنما بالمشروع الصهيوني الأساسي القائم على الاستيطان والتهويد" . وشددت على أن الاتفاق كان كارثيا بكل المقاييس وأن التمسك به يعني إصرار على العبث وإضاعة الحق الفلسطيني . وبمصر، ركزت الصحف تعاليقها على مرض "إيبولا" والانتخابات البرلمانية المقبلة ومواجهة الإرهاب، فضلا عن مواضيع تهم الشأن المحلي. وهكذا كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها بعنوان "المواجهة السياسية للإيبولا" أن فيروس "إيبولا " يمثل أحد المصادر غير التقليدية لتهديد السلم والأمن العالميين لما يخلفه من آلاف الضحايا المصابين والمتوفين والتي لا تقل عن ضحايا الحروب والصراعات الأهلية, ويستدعي تحركا جماعيا دوليا لاحتوائه قبل أن ينتشر ويتفاقم وتصعب السيطرة عليه. وأضافت أن المرض اللعين لم يعد مقصورا فقط على الدول الإفريقية الثلاث الأكثر إصابة به حتى الآن وهي غينيا وسيراليون وليبيريا، بل أصبح شبحا يهدد الكثير من دول العالم النامية والمتقدمة على السواء، وتجاوزت ضحاياه حتى الآن ما يقارب الخمسة آلاف شخص، ليدق جرس إنذار حقيقي حول المخاطر التي تهدد السلم العالمي في القرن الحادي والعشرين، وهو ليس أمر جديدا ومفاجئا بعد تجارب الأمراض المزمنة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة مثل الإيدز وسارس والتي قتلت آلاف الأشخاص. وقالت في هذا الصدد ، إنه من اللافت أن القارة الإفريقية لم تعد فقط موطنا للحروب الأهلية والصراعات، بل أصبحت موطنا أيضا للأمراض الخطيرة العابرة للحدود بسبب تلاشي الحواجز وانتقال الأفراد بين الدول بسهولة. ما كتبت جريدة (الأخبار) فأشارت في مقال لها بعنوان "الانتخابات والأحزاب" إلى أنه من المتوقع ان تبدأ الإجراءات الخاصة بالانتخابات البرلمانية قبل نهاية دجنبر القادم، في إطار الالتزامات المقررة للوفاء بالاستحقاق الثالث والأخير في خارطة الطريق، التي عبرت عن إرادة الشعب وتوجه المسيرة الوطنية بعد ثورة الثلاثين من يونيو. وقالت إن هذا ما تقول به كل الشواهد، وتجمع عليه كل الآراء، وما تؤكده ظواهر الأحداث الطافية علي سطح الحياة السياسية الآن، وما تشير إليه أيضا المعاني الواضحة للتصريحات الصادرة عن كل المسؤولين، ابتداء من رأس السلطة التنفيذية والسياسية ،رئيس الجمهورية، وانتهاء باللجنة العليا للانتخابات، مرورا برئيس الحكومة والوزراء المعنيين. واستخلصت الصحيفة أن النداءات التي صدرت عن البعض خلال الأسابيع والشهور الماضية، تقترح أو تطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين ميسرة للعام القادم، يمكن أن تمتد إلى ما يتلوه من أعوام، بحجة عدم جاهزية الأحزاب والقوي السياسية المؤيدة أو المحسوبة على ثورة الثلاثين من يونيو، لم تجد آذنا صاغية من أحد، خاصة وأنها تتعارض مع الالتزام المعلن بخارطة الطريق التي توافقت عليها جميع القوي والرموز السياسية والاجتماعية. وبخصوص مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تعرفها البلاد، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها تحت عنوان "المصري.. الحقيقي" أن الشعب المصري يزداد إصرارا على مواجهة الإرهاب بكافة الوسائل. في الوقت الذي تستمر فيه عملية الإصلاح والتنمية لصالح الأغلبية الكادحة من المصريين. وذكرت أن "الجماعة الإرهابية" تحاول إعادة عجلة الساعة إلى الوراء واستعادة سلطة زالت بأمر الشعب. ولا تتردد خلال محاولتها في إلحاق الضرر بأمن الوطن واغتيال المواطنين سواء منهم المدنيون أم رجال الأمن البواسل الذين يضحون يوميا بأرواحهم ودمائهم من أجل الوطن والمواطن. وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) أن القرار الأخير بمنع استخدام المنابر الدينية للترويج والدعاية في الانتخابات، قرار مهم، يجب أن يكون ضمن قرارات أخرىº لضمان سير العملية الانتخابية بصورة سليمة، داعية إلى ردع المخالفات التي تتكرر مع كل عملية انتخابية. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الأيام) أن على شباب البحرين، من كل المكونات، "يقع عبء التخلص من مخلفات السنوات الأربع المنصرمة، والتي كانت من أسوأ سنوات تطورنا السلمي في البناء الحضاري"، مشددة على الدور التوعوي والتثقيفي لهذه الفئة في المقام الأول، لتكون النتيجة تصويتا عالي النسبة، واختيارا صحيحا يوصل الكفاءات البشرية القادرة على إحداث الفرق وبالتالي "إعلان ميلاد مجلس نيابي جديد يشكل لحظة فارقة جديدة في تاريخ البحرين الحديثة وخطواتها الثابتة لترسيخ دعائم الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات، دولة المواطنة..". وفي السياق ذاته، ترى صحيفة (البلاد) أن "البحرين بحاجة هذه المرة، مع كل الأزمات الدولية الأمنية والمالية والتوتر في المنطقة والاحتقانات المفتعلة في الداخل، إلى أن تصوت للعقل والحكمة والخبرة"، قائلة إن الوقت قد حان كي "نرفع سقف الاختيار ونحسن البحث ونختبر المرشح"، على غرار ما يجري في الكثير من الدول من خلال المناظرات والمناقشات، ووضع المرشح تحت المجهر والبحث في مصداقيته واعتداله بالدرجة الأولى، لأن "الاعتدال هو سيد الاختيار". ومن ناحيتها، أشارت صحيفة (الوطن) إلى أن المحافظة الشمالية تعتبر أكبر المحافظات التي شهدت إقبالا من المرشحين للانتخابات النيابية رغم دعوات عدم الترشح من بعض الجمعيات السياسية، قائلة إن البحرين تشهد "بداية صراع، ليس بين السلطة والجمهور كما يشاع، بل بين نخب جديدة تتطلع لدور فاعل ومستقبل في النظام السياسي البحريني، وبين نخبة تقليدية قديمة غير قادرة على التأثير لأنها لا تجيد إلا خداع ومشاغبة الجمهور فقط لا أكثر من دون إنجازات حقيقية حتى اقتنع الجمهور نفسه بأنها تبيعه الوهم". وبلبنان، واصلت الصحف تناول استمرار الجدل حول التمديد للبرلمان حيث كتبت (الجمهورية) أن لسلسة لقاءات لبنانية لبنانية، ولبنانية سعودية تعقد بجدة بهذا الخصوص، لافتة إلى أن القاءات تناولت أيضا الاوضاع اللبنانية والإقليمية وسبل عودة الاستقرار إلى ربوع لبنان. وربطت (البناء) ما يجري بلبنان بما يدور بالمنطقة برمتها ، مشيرة إلى أنه "في قلب هذا الضباب الذي يلف المنطقة، يستعد لبنان لموسم الثلوج والمسؤولون الأمنيون يسابقون استعداداتهم مع مفاجآت يخشى أن تكون قيد الإعداد من المجموعات المسلحة في عرسال، بما فيها ما يتصل بمصير العسكريين المخطوفين. وقاربت (السفير) الموضوع بتذكيرها باتفاق الطائف ، مبرزة بأنه "قبل ربع قرن، وتحديدا في 22 أكتوبر 1989، ولد (اتفاق الطائف) بشراكة سعودية سورية أميركية...بعد 25 عاما على هذه الولادة، لا يحتاج الحكم على تجربة دستور (الطائف) الى جهد كبير. يكفي قليل من التفحص في واقع النظام والمؤسسات الدستورية في هذه الأيام لاستخراج الخلاصات المريرة، على قاعدة أن الامور بخواتيمها". وقالت، " يبدو نظام الطائف كهلا في عز شبابه الافتراضي، وهو الذي يطفئ اليوم شمعته ال 25.