أكدت ياسمينة بادو وزيرة الصحة،أمس الثلاثاء، أن عملية استيراد الأدوية والخدمات الدوائية لا يطرح أي تخوف، سواء كانت قادمة من أوروبا أو من أي جهة أخرى. "" وأوضحت بادو، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "الأدوية الصينية"، أن وزارة الصحة تعمل على تشديد المراقبة تفاديا لرواج أدوية غير مطابقة للمواصفات الدولية المعمول بها، وذلك حرصا منها على سلامة الأدوية وجودتها. وقالت بادو إن الأدوية تخضع، قبل تسويقها بالمغرب، لعدة مراحل بدءا من المواد الأولية إلى المنتوج النهائي مضيفة أن على المصدر إثبات مطابقة المواد الأولية للمعايير الدولية، كما أن على المستورد أن يخضع المواد الأولية لتحاليل مخبرية. غير أن المشكل المطروح، حسب بادو، هو رواج بعض الأدوية المهربة وما تطرحه من خطورة على صحة المواطن مشددة على ضرورة مكافحة هذا النوع من الأدوية بكل الوسائل. من جهة أخرى أكدت بادو أن وزارة الصحة، ومن خلال مختبرها الوطني لمراقبة الأدوية، تسهر على التأكد من مدى مطابقة المواد الأولية للمواصفات المعمول بها من طرف المنظمة العالمية للصحة. وأبرزت أن مدونة الأدوية والصيدلة الجديدة تمنح وزارة الصحة صلاحية إجراء زيارة لموقع صنع الدواء من قبل مفتشي الصيدلة بالوزارة للتأكد من مدى تصنيعه وفقا للقواعد المتعارف عليها من قبل المنظمة العالمية.