أعلنت ياسمينة بادو وزيرة الصحة أمس، أنها قررت سحب الأدوية التي تحتوي على مادة (ديكستروبروبوكسيفين) تدريجيا خلال سنة، أجل استعدادا للانتقال إلى استعمال بدائل علاجية أخرى. أوضحت بادو، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول "ترويج بعض الأدوية الممنوعة أوروبيا ببلادنا" تقدم به فريق الاتحاد الدستوري، أن تناول دواء (دي انتالفيك) الذي يحتوي على هذه المادة لا يمثل حسب لجنة اليقظة الدوائية،أي خطر على صحة المرضى شريطة استعماله بشكل عادي وطبقا للتعليمات الطبية،مبرزة أن هذا القرار أخذ بعين الاعتبار التحذير الذي أطلقته الوكالة الأوروبية للأدوية بخصوص الأخطار الناجمة عن الاستعمال غير المناسب لهذا الدواء وبخصوص دواء "لا نتيس" (وهو عبارة عن دواء أنسولين من نوع كلارجين)، أبرزت الوزيرة أن الوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة الفرنسية لسلامة المنتوجات الخاصة بالصحة تقومان بالتأكد من نتائج الدراسات التي نشرتها مجلة (ديابيتولوجيا) والتي أشارت إلى أن هناك احتمالا للإصابة بالسرطان في حالة استعمال غير مناسب لهذا الدواء وفي غياب الوصفة الطبية و ذكرت أن الوكالتين لم تتوصلا حتى الآن إلى أي استنتاج علمي معتمد بخصوص زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى السكري،مضيفة أن الوزارة لم تسجل أي سحب لهذا الدواء في أي بلد سواء في أوروبا أو أمريكا