فجر رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، أبرز الأسماء المتابعة في ملف تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم "إسكوبار الصحراء"، معطيات مثيرة حول علاقة هذا الأخير بالرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري. وأثار اليزيدي، الذي مثل اليوم الجمعة أمام هيئة غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه قام ببيع شقتين بتكليف من سعيد الناصري بمدينة السعيدية تعود ملكيتهما إلى المالي الحاج أحمد بن ابراهيم. ولفت رجل الأعمال المذكور إلى أنه تم الاتفاق على ثمن بيع الشقتين السكنيتين، وتم الانتقال إليهما لمعاينتهما. وأفاد المتهم المذكور بأن تاجر المخدرات الدولي حضر مكتب التوثيق من أجل توثيق عقد بيع الشقتين بمعية شخص آخر يدعى "توفيق.ز"، فيما نفى معرفته باسم وهوية شخص ثالث كان بمعيته. وأشار المتهم المذكور إلى أن صاحب الشقتين ذي الجنسية المالية طلب منه أن يقوم بتسليم مبلغ البيع لفائدة سعيد الناصري، كما طلب منه تسليم شيك بنكي بقيمة 89 ألف درهم لفائدة الكاتبة. وبخصوص الأشخاص الذين قاموا باقتناء الشقتين المملوكتين إلى المالي، قال إنهما "عبد المولى.ع وزوجته" و"عبد الصمد.ع وزوجته". وبرر اليزيدي تكليفه من لدن الناصري ببيع العقارين المملوكين إلى "إسكوبار الصحراء"، بالمعاملات التي بينهما، والتي تخول إلى الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي التصرف والبيع والحصول على قيمة العقار. وأوضح اليزيدي أثناء معرض جوابه عن أسئلة المستشار علي الطرشي أنه تعرف على تاجر المخدرات سنة 2013، بعدما قدمه له رئيس جهة الشرق السابق، عبد النبي بعيوي. وينتظر أن تواصل المحكمة الاستماع إلى إفادات الملياردير رجل الأعمال فؤاد اليزيدي في الجلسة المقبلة، ما يقرب جلسات الاستماع إلى المتهمين الرئيسيين سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.