فإطار الضجة اللي واقعة على اعتقال سعيد الناصري رئيس فريق الوداد وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، نشرات صحيفة جون أفريك مقال بعنوان المغرب: "بابلو إسكوبار الصحراء" يطيح برئيس فريق الوداد ورئيس جهة الشرق" وكشفت المجلة أن عبد النبي بيوي وسعيد الناصري كيتعتبرو رأس الحربة فهادشي اللي وقع لمالي، أحد أكبر أباطرة المخدرات فإفريقيا من اصل مغربي، وهوما اللي مورا الحبس ديالو، مضيفا أنه مشاو فيها بزاف اخرين، منهم خو بعيوي عبد الرحيم بعيوي، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة للجماعة القروية عين الصفا (الجهة الشرقية)، وشي 25 واحد من النخبة، منهم اللي رهن الحبس الاحتياطي ومنهم 7 كانوا فالحبس بتهم أخرى و18 طلقاء ملاحقين قضائيا على ذمة التحقيق. وأوضح أن القصة ومافيها ان الشرطة المغربية صادرات 40 طون من الحشيش فالجديدة فمنطقة استراحة، اللي كانت منقولة بواسطة شاحنات مرتبطة بإيفيكو ، وهي شركة ديال "مالي" ولكن باعها سنوات قبل لممثل الشهير المنتخب للشرق، ولكن مابدلش وثائق التسجيل ديال الطموبيل وبقات بسمية "مالي" وتما قصدوه البوليس نيشان. واضاف ان دخول مالي للحبس من تحت راس بعيوي والناصري اللي صايبو ليه مصيدة باش بتعتقل ويسرقوه وياخدو بلاصتو فتهريب المخدرات، ولكن مالي مسكتش وتقدم بثماني شكاوى ضد ممثل الشرقية المنتخب. وحسب اعترافات المالي المكتب الوطني للشرطة القضائية وجبهة العدالة، فا 2010 خدم مع مسؤولين وقادة منتخبين مغاربة، بما فيهم بعيوي والناصري، اللي عاونوه باش يهرب الحشيش فجميع انحاء القارة وعاونوه فتبيض الأموال قبل مايتقلبو عليه . خدم المكتب الوطني للشرطة القضائية 6 شهور على هاد القضية من غشت، وجمعو البوليس اكثر من 500 بلاغ، اللي أكدات شهادات المالي ، ومن بين أهم الشهود اللي بانو، نبيل، الساعد الأيمن السابق ل "المالي" المسجون معه فموريتانيا، واللي عطا تفاصيل التفاصيل على هاد "المكيدة" ضد رئيسو السابق واستنكر كل المتنفذين بما فيهم، توفيق موظف سابق عند "المالي"وهشام الرجل المسؤول على غسيل أموال "المالي"، و بعض تجار المخدرات المغاربة الذين زُعم أن بعيوي والناصري تواطأوا معهم "لمضاعفة جهودهم" ضد "المالي". كل هذه الشهادات المرجعية أدت لضبط العناصر المادية الأساسية. وبالفعل، اهتم عملاء الشرطة الوطنية الفرنسية عن كثب بشركة "Bioui Travaux" المملوكة لعبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي، وجوج فيرمات فبني خالد فالشرق، تابعين لعائلتو، ولقاو الكاميوات اللي باعها المالي وأموال كثيرة وعدة أطنان من المخدرات (الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة). وبحسب معلومات لصحيفة جون أفريك، بزاف اخرين تجرو فهاد القضية موقوفين ومقدمين أمام محكمة الدارالبيضاء منهم كاتب عدل، وأفراد من الدرك الملكي، وعنصرين من الشرطة، ومطور عقاري، فضلا عن مرشد سياحي نشط بالناظور والسعيدية ووجدة. واشار كان تطور غير متوقع فالقضية بحيث مرت بعيوي براسها شهدات ضد زوجها السابق، وقالت ان بعيوي قام بتزوير سندات توثيقية مزورة من أجل نهب عقارات "المالي"، بما في ذلك الفيلا الفخمة في الدارالبيضاء، الآن باسم الناصري، والعديد من الشقق فالسعيدية، التي يملكها الآن الملياردير اليزيدي. واضافت الصحيفة أنه من هنا شي ايام، غيصدر محامي المالي طلبًا بالإفراج المؤقت والتحضير لمحاكمة مستقبلية محتملة، حيث ممكن تسقط عليه التهمة.