تم الإعلان خلال الاجتماع الاعتيادي للهيئة التنفيذية ل " تجمع المدونين المغاربة" المنعقد يوم الأحد الماضي ،عن إطلاق حملة لفائدة الأطفال المحرومين من الحق في التخييم والاصطياف ، وذلك تحت شعار " أطفال لا يخيمون " . "" وتهدف الحملة بحسب منظميها إلى الاستفادة من تقنية الانترنت والنشر الالكتروني للفت الأنظار إلى واحدة من الفئات المنسية ، لاسيما أولائك التلاميذ الصغار الذين يقضون ايام عطلهم الصيفية بأوراش النجارة والصباغة أو كراجات المطالة والميكانيكا ، وكذا الأطفال المنحدرين من اسر فقيرة أو معوزة ، والذين يقطنون بأحياء هامشية او مداشر وقرى، لا يصلها الضوء ولا يُسلط عليها إلاّ إذا حلّت بأهلها و أكبادهم كارثة طبيعية، كفيضان يجرف الأخضر واليابس او زلزال يهُدّ الجدران . ولهذا " جاء اقتراح القيام بحملة إعلامية تكون بمثابة دعوة غير مباشرة لكل المدونين لتسليط الضوء على أطفال خارج دائرة ضوء وسائل إعلامنا العمومية التي تنتشي في كل نشرة للأخبار بنقل صور لأطفال يمرحون على الشواطئ، ولنقل ارتسامات سطحية لأطفال آخرين يستظلون بظل الأشجار في مخيم جبلي أو يلهون بدلال في مكان ما "- تقول مريم التيجي نائبة رئيس تجمع المدونين المغاربة -، وهي مناسبة ايضا يرى فيها التجمع فرصة للتحسيس بظاهرة تشغيل الأطفال و ما تؤدي إليه من حرمان للاطفال من حقهم في اللعب والتعلم ، والتمتع بأجمل فترات حياتهم . وستستمر حملة " أطفال لا يخيمون " إلى غاية ال 21 من شهر غشت 2009 ، حيث سيتخللها مجموعة من الورشات التعليمية والتثقيفية لفائدة هؤلاء الأطفال ، بالإضافة إلى زيارات خاصة للقرى والبوادي يقوم بتنشيطها مجموعة من الاطر ذات الخبرة في مجال التربية والتخييم ، مع مواكبة إعلامية لكل مراحل هاته الحملة. * صحفي الكتروني ومدون - الكاتب العام ل " تجمع المدونين المغاربة " [email protected]