قالت مجموعة من المنشقين الكوريين الشماليين المقيمين في "الجارة الجنوبية"، اليوم السبت، إنها أرسلت منشورات دعائية إضافية تنتقد نظام كوريا الشمالية عبر الحدود، مما يثير مخاوف من أن بيونغ يونغ قد تستأنف إرسال بالونات مليئة بالقمامة كإجراء انتقامي. وتم إطلاق 10 بالونات كبيرة تحمل ما يقرب من 200 ألف منشور تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، من جزيرة كانغهوا بالقرب من الحدود، بين الساعة 9 و10 ليل أمس الجمعة، وفقًا لبيان صحافي صادر عن جماعة "جيوريول يونفيكيشن سولدارتى". بالإضافة إلى ذلك، احتوت البالونات محركات "يو إس بي" تتضمن خطاب الرئيس الكوري، يون سوك يول، بمناسبة يوم حركة الاستقلال في الأول من مارس، ورسائل من أعضاء الكونغرس موجهة إلى الجماهير الكورية الشمالية، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء. وأكدت حكومة سول أن هذه البالونات عبرت إلى الأراضي الكورية الشمالية. وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته: "أمس، لاحظنا إطلاق البالونات ونحافظ على حالة الاستعداد بينما نراقب عن كثب الأنشطة الكورية الشمالية". ولم يتم رصد أي أعمال انتقامية حتى الآن من جانب كوريا الشمالية. وتأتي حملة المنشورات الأخيرة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية، أخيرا، ما يقرب من ألف بالون مملوء بالقمامة إلى كوريا الجنوبية، فيما وصفته بأنه رد "بالمثل" على المنشورات المناهضة لبيونع يونغ. وفي أعقاب تحذير حكومة كوريا من إجراءات مضادة شديدة "لا يمكن تحملها"، بما في ذلك احتمال استئناف البث عبر مكبرات الصوت، أعلنت كوريا الشمالية أنها ستعلق مؤقتا إطلاق البالونات عبر الحدود. ومع ذلك، هددت كوريا الشمالية أيضًا بإرسال "مئة ضعف كمية ورق التواليت والقاذورات" ردًا على أي منشورات أخرى من الجنوب، مما أثار مخاوف من إمكانية استئناف حملة النفايات. وعلى الرغم من التهديدات، واصلت مجموعات المنشقين الكوريين الشماليين حملاتها المناهضة للنظام. وأطلقت منظمة "المقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة"، أول أمس الخميس، بالونات تحمل 200 ألف منشور.