تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تنغير، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بورزازات، الخميس، من توقيف شاب في عقده الثاني، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد مع التمثيل بالجثة. وكشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن العناصر الأمنية المكلفة بالقضية تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل والتمثيل بجثة رجل في عقده السابع، موضحة أن الموقوف (مزداد سنة 1989) من الرحل، وكان يجاور الضحية بالقرب من تمتتوشت بجماعة آيت هاني، بينما مازالت دوافع الجريمة مجهولة. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه اعترف بأنه ارتكب هذه الجريمة بعيدا عن أعين الجميع، بمن فيهم أسرته وأسرة الهالك، وقام بتقطيع جثة الهالك والتمثيل بها من أجل إخفاء معالم الجريمة وإيهام المصالح الأمنية بأن الكلاب الضالة هي السبب في الوفاة. وتمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي برئاسة رئيس المركز، بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك الملكي بورززاات، وتحت إشراف الوكيل العام للملك، من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في وقت وجيز، وتم توقيفه، واعترف بالمنسوب إليه. وبأمر من الوكيل العام للملك، تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، وذلك لتحديد جميع ملابسات هذه القضية ومعرفة الدوافع المؤدية إلى هذه الجريمة النكراء، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة من أجل ما نسب إليه. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الثلاثاء الماضي، حين تم العثور على جثة مقطعة لرجل في عقده السابع، تم توجيهها إلى التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.