تخضع طفلة مغربية للمراقبة الطبية في مستشفى للأطفال في العاصمة الرباط منذ يوم الجمعة الماضي بعد ثبوت تعرضها لاعتداء جنسي دام 4 سنوات من جانب والدها. "" وكشفت صحيفة "الصباح" أمس الجمعة أن الطفلة (13 عاما) اغتصبها والدها على مدار 4 سنوات ما أدى إلى فض بكارتها. وأضافت الصحيفة أن الطفلة أبلغت جمعية "ما تقيش ولدي" التي تهتم برعاية شؤون الأطفال بأن والدها كان يستغل غياب زوجته التي تعمل خادمة في البيوت ليعتدي عليها جنسيا، حيث كان عمرها آنذاك لا يتجاوز 9 سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يجبرها مرارا على تناول حبوب منع الحمل الخاصة بوالدتها وأنها كانت تتعرض لتعذيب جسدي من قبل الوالد كلما رفضت تلبية رغباته الجنسية، ما أصابها بحالة نفسية مزرية أثرت على تركيزها في الدراسة. وأوضحت الطفلة الضحية أنه سبق لها أن أخبرت والدتها بما يقع بينها وبين والدها غير أنها لم تحرك أي ساكن. يشار أن الجمعية التي علمت بالخبر اتصلت بالدرك الملكي في منطقة الرباط، ووضع الأب المتهم بالاعتداء جنسيا على طفلته تحت الحراسة النظرية بينما ما زالت الطفلة ترقد في مستشفى الأطفال بالعاصمة وتخضع لعلاج نفسي وطبي.