ينتظر أن تكون الشرطة القضائية بابن سليمان قد أحالت على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، أبا متابعا بتهم التغرير بقاصر وزنا المحارم وممارسة الجنس عليها رفقة ابنه وابن أخيه متابعين بتهمة افتضاض بكارتها. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن الأب الذي نصب خيمته رفقة أسرته بموسم سيدي امحمد بن سليمان، الذي نظم ما بين 23 و26 من يوليوز الجاري، تفقد ابنته ليلة الجمعة، فلم يعثر لها على أثر داخل الخيمة ولا عند أقربائه، مما حدا به إلى إخبار الشرطة القضائية بالمدينة عن اختفاء ابنته صباح اليوم الموالي، وأضاف مصدرنا أن بحث الشرطة القضائية أفضى إلى أن الطفلة القاصر (15 سنة)، كانت رفقة خليلها وابن عمها، وأنه تم اعتقالهما معا بشارع الحسن الثاني، حيث اعترفت الطفلة بعلاقتها غير الشرعية مع ابن عمها، وأنها قضت الليلة معه بإحدى الضيعات المجاورة للمدينة. وأضافت الطفلة (ح.و) أنها كانت تذهب معه برضاها، وأن ما تفعله مع ابن عمها سبق وفعلته مع شقيقها (خ.و.) ووالدها (م.و.)، وأنهما معا سبق أن مارسا عليها الجنس، وأن شقيقها هو من افتض بكارتها قبل أربع سنوات، بعدما عاد في إحدى الليالي في حالة سكر, كما أن والدها سبق ومارس عليها الجنس. ليتم اعتقال الأب والابن وخليلها والبحث معهم في قضية زنا المحارم التي فجرتها الطفلة. وحسب أحد أقارب الطفلة فإن الأب ينفي نفيا قاطعا أن يكون قد سبق ومارس الجنس على ابنته، كما ينفي شقيقها ادعاءها بكونه افتض بكارتها أو سبق ومارس الجنس عليها. ورد قريبها التهم التي لفقت للأسرة بكونها تدخل في إطار صراعات خلفية بسبب الانتخابات بين أبناء العم والأعمام، وأن الطفلة لم تستسغ فكرة أن يتم اعتقالها رفقة خليلها بعد شكاية الوالد. وهو ما دفع بها إلى الانتقام. بينما لم ينف ابن عمها مضاجعته لها، ونفى أن يكون هو من قام بافتضاض بكارتها. بينما أكد مصدرنا أن أم الطفلة حصلت على شهادة طبية تثبت أن ابنتها تم افتضاض بكارتها حديثا، وهو ما يطرح الشكوك حول اتهاماتها في حق أبيها وشقيقها.