أحالت الشرطة القضائية بالمحمدية امس الاثنين حارسا عاما متابعا بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها، وعلمت المساء من مصادرها أن (و.غ) من مواليد سنة 1957 متزوج وأب لطفل، اعتقل نهاية الاسبوع المنصرم رفقة التلميذة (خ.ب) ابنة الرابعة عشر ربيعا، أثناء تجواله بشاطئ المركز بمدينة المحمدية، وأكدت مصادرنا أن عناصر الشرطة الذين كانوا في مداومة عادية لاحظوا بمجرد اقترابهم ارتباك الطفلة، مما جعلهم يستفسرون الحارس العام الذي اكد ان الطفلة ليست قريبته. التلميذة اكدت في محضر الضابطة القضائية أنها رافقت خليلها الحارس العام على متن الحافلة من البيضاء الى مدينة المحمدية للتجوال وقضاء اليوم في الاستحمام، وأنها كانت منذ بداية الموسم الدراسي المنتهي ضحية تغرير الحارس العام الذي يعمل إطارا تربويا داخل إعدادية بعين السبع حيث تتابع دراستها بالسنة التاسعة اعدادي، واضافت القاصر التي كانت رفقة والدها، اثناء الاستماع اليها، أن الحارس العام يؤطر كذلك الأنشطة الفنية والثقافية داخل الاعدادية وأنه بحكم حبها لتلك الأنشطة كانت تجالسه داخل وخارج المؤسسة التعليمية، وظلت تنظم رفقته خرجات ثنائية الى دور السينما والمقاهي بمدينتي الدارالبيضاءوالمحمدية، وأنها كانت تعتبره يعطف عليها إلى ان صرح لها بحبه لها وبعزمه الزواج بها عندما تبلغ سن الرشد، تصريحات الطفلة الضحية دعمتها اعترافات الحارس العام الذي أكد إعجابه بها وأنه قام باستدراجها في العديد من المرات إلى عدة اماكن منعزلة. زوجة الحارس العام بدورها أكدت علمها بعلاقة زوجها بالضحية وبأنها حاولت ردعه بدون جدوى ورفضت متابعته بالخيانة الزوجية. مشاكل الحارس العام لا تنتهي عند هذا الحد، فقد توصلت مجموعة الأبحاث الثانية إلى أنه مبحوث عنه من أجل إصدار شيك بدون رصيد.