تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمحمدية، يوم الثلاثاء المنصرم، من اعتقال السجين (م.س) الفار منذ سنة 1993 من سجن سلا، بعد مداهمة إحدى شقق الدعارة بحي الوفاء في إطار حملة تمشيطية لدور الدعارة بالمدينة. وكان السجين، الملقب بالريفي، حكم عليه سنة 1991 بعشر سنوات سجنا نافذا لاتجاره في المخدرات على الصعيدين المحلي والدولي، وهي مدة لم يقض منها سوى سنتين، ليتمكن من الفرار في اتجاه المجهول. ظل بعدها طليقا لأزيد من 15 سنة، حيث عاد لمزاولة نشاطه المتمثل في الاتجار الدولي في المخدرات، لتحرر مذكرات بحث دولية في حقه من طرف الشرطة القضائية لكل من الدارالبيضاء وطنجة، إضافة إلى شرطة مدينة سلا التي فر من سجنها. وعلمت «المساء» من مصادرها بأن السجين المعتقل من مواليد سنة 1951، متزوج وأب لستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني، وأنه كان يتجول قبل وبعد فراره من السجن ما بين إسبانيا والمغرب وليبيا بوثائق مزورة، حيث كان يتاجر في المخدرات، وتمت إحالته أول أمس الأربعاء على الشرطة القضائية بولاية الأمن بالدارالبيضاء، لاستكمال البحث معه.