فجرت جمعية “ماتقيش ولادي” فضيحة أخلاقية جديدة بطلها أب اعتاد على اغتصاب ابنته جنسيا مدة أربع سنوات منذ أن كانت صبية تبلغ من العمر 9 سنوات إلى أن صار عمرها الآن 13 سنة. وأورد بلاغ أصدرته الجمعية المذكورة أنه بعد توصلها بمعلومات تفيد بأن قاصرة لا يتعدى عمرها 13 سنة تتابع دراستها بإعدادية صلاح الدين الأيوبي وتقطن بدوار الخمالي منطقة سيدي يحيى زعير، تتعرض للاغتصاب منذ أربع سنوات من طرف أبيها. وبعد استماعها إلى التلميذة المعنية بمساعدة الأستاذة التي اشتكت لها التلميذة تصرفات أبيها، حكت الطفلة بكل براءة وتلقائية معاناتها مع أبيها الذي يغتصبها منذ ربيعها التاسع بعيدا عن أن أعين أمها التي تشتغل بالبيوت. كما صرحت للجمعية كيف كان يعنفها كلما حاولت الامتناع عن الرضوخ لنزواته المرضية. وقد أبلغت الطفلة أمها، لكن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا. رغم أنها تلاحظ اختفاء حبوب منع الحمل التي بدأ الأب يجبر الإبنة على تعاطيها بعد أن وصلت مرحلة البلوغ، فإن الأم بقيت سلبية في تعاملها مع الأمر وكأن لاشيء يقع. وقد قامت الجمعية فور ذلك بالاتصال المباشر بدرك المنطقة الذي قام بإحضار الطفلة والاستماع إليها بحضور أمها ووضع الأب الجاني تحت الحراسة النظرية. وقد تم وضع الطفلة تحت المراقبة الطبية بمستشفى الأطفال بالرباط بعد أن تم تسليمها شهادة طبية تثبت أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي دام أربع سنوات فقدت على إثره بكارتها.